أمام انعدام الحلول واستمرار الضائقة المالية: عمال “لوناد” يطالبون بالتسريح أو تدخل السلطات الولائية
تتواصل أزمة الإفلاس بالمؤسسة الوطنية للمنظفات فرع سكيكدة “لوناد” الكائن مقرهابحمروش حمودي، حيث لا يزال مشكل الإفلاس مطروحا لدى العممال الذين طالبوا مؤخرا بالتسريح نتيجة لانعدام حلول جذرية للضائقة المالية التي تعاني منها “لوناد” منذ مدة، وقد طالب العمال بتسريحهم ومحاسبتهم خاصة أنهم على مقربة من التقاعد.. وقال العمال إنهم يطالبون بحقوقهم وفق ما يقتضيه القانون.
وفي الوقت ذاته دعت الإدارة الى التريث والصبر الى حين إيجاد حل يرضي الجميع ويضمن استمرارية شركة “لوناد” لأن تسريحهم في وقت الضائقة المالية يعني إغلاق المؤسسة نهائيا والحل الذي سيتم اتخاذه في غياب اليد العاملة تلقائيا، وعلى هذا الأساس قالت الإدارة إن التريث ضرورة ملحة للمحافظة على الشركة خاصة أن الشركة “صوديج” على عاتقها ديون تكفي لتغطية المستحقات المالية للعمال الذين طالبوا بالتسريح الى حين إيجاد الحلول النهائية من قبل الجهات الوصية، في حين قال العمال إن هذه الجهات قدمت عدة مرات وعودا لا أساس لها من الواقعية وهم يتخبطون في مشاكل اجتماعية نتيجة للأزمة المالية التي يعانون منها منذ ازيد عن ست سنوات وأن العامل البسيط هو الوحيد الذي يتحمل نتائج ما يجري داخل الوحدة، وعليه يناشد العمال الرجل الأول على مستوى الولاية، السيد محمد بودربالي، التدخل العاجل وإنهاء معاناتهم في أقرب الآجالو إلا التوجه إلى احتجاجات عارمة.
م . بوذيبــــــــــة
تتواصل أزمة الإفلاس بالمؤسسة الوطنية للمنظفات فرع سكيكدة “لوناد” الكائن مقرهابحمروش حمودي، حيث لا يزال مشكل الإفلاس مطروحا لدى العممال الذين طالبوا مؤخرا بالتسريح نتيجة لانعدام حلول جذرية للضائقة المالية التي تعاني منها “لوناد” منذ مدة، وقد طالب العمال بتسريحهم ومحاسبتهم خاصة أنهم على مقربة من التقاعد.. وقال العمال إنهم يطالبون بحقوقهم وفق ما يقتضيه القانون.
وفي الوقت ذاته دعت الإدارة الى التريث والصبر الى حين إيجاد حل يرضي الجميع ويضمن استمرارية شركة “لوناد” لأن تسريحهم في وقت الضائقة المالية يعني إغلاق المؤسسة نهائيا والحل الذي سيتم اتخاذه في غياب اليد العاملة تلقائيا، وعلى هذا الأساس قالت الإدارة إن التريث ضرورة ملحة للمحافظة على الشركة خاصة أن الشركة “صوديج” على عاتقها ديون تكفي لتغطية المستحقات المالية للعمال الذين طالبوا بالتسريح الى حين إيجاد الحلول النهائية من قبل الجهات الوصية، في حين قال العمال إن هذه الجهات قدمت عدة مرات وعودا لا أساس لها من الواقعية وهم يتخبطون في مشاكل اجتماعية نتيجة للأزمة المالية التي يعانون منها منذ ازيد عن ست سنوات وأن العامل البسيط هو الوحيد الذي يتحمل نتائج ما يجري داخل الوحدة، وعليه يناشد العمال الرجل الأول على مستوى الولاية، السيد محمد بودربالي، التدخل العاجل وإنهاء معاناتهم في أقرب الآجالو إلا التوجه إلى احتجاجات عارمة.
م . بوذيبــــــــــة