hmsain.ahlamontada.com

نشكرك على التسجيل فى هدا المنتدى زرنا باستمرار و شاركنا رايك فاليد الواحدة لا تصفق ورايك يهمنا كما ان حضورك الدائم يحفزنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

hmsain.ahlamontada.com

نشكرك على التسجيل فى هدا المنتدى زرنا باستمرار و شاركنا رايك فاليد الواحدة لا تصفق ورايك يهمنا كما ان حضورك الدائم يحفزنا

hmsain.ahlamontada.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
hmsain.ahlamontada.com

منتدى يهتم بنشاطات حركة مجتمع السلم بلدية عين بوزيان


    تجربة حركة مجتمع السلم : عوامل الثراء، بواعث التفاؤل و دواعي القلق

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 2093
    تاريخ التسجيل : 01/03/2010
    الموقع : hmsain.ahlamontada.com

     تجربة حركة مجتمع السلم : عوامل الثراء، بواعث التفاؤل و دواعي القلق Empty تجربة حركة مجتمع السلم : عوامل الثراء، بواعث التفاؤل و دواعي القلق

    مُساهمة  Admin السبت 21 مايو 2011 - 16:40

    جمال زواري أحمد


    و الحركة تعيش أجواء الذكرى العشرين لتأسيسها السياسي والقانوني وخروجها العلني ، وكذا الذكرى الثامنة لرحيل المؤسس الشيخ محفوظ نحناح ــ طيّب الله ثراه ــ ، أصبح من اللاّزم والواجب على مؤسسات الحركة وقيادتها وأبنائها أن يقفوا وقفات جادة مع تجربة حركتهم تثمينا وتقييما وتقويما ومراجعة ونقدا واستدراكا بشكل أكثر عمقا وأكثر مصارحة وأكثر جرأة.

    لأن التجربة بلغت من العمر والزخم والتنوع والإنجاز وحتى الإخفاق في بعض الأحيان ، ما يؤهلها لأن تكون محل دراسات معمّقة ودقيقة ، لوضع النقاط على الحروف ومراجعة العديد من المواقف والخيارات والاجتهادات التي كانت مرجوحة بدل أن تكون راجحة ، وتجاوز الكثير من مناطق الظل التي أوجدها جهد بشري مخلص يتعرض إلى ما يتعرض له كل جهد بشري مهما بلغ من الإخلاص والصدق والإيجابية والحرص على النجاح ، ومواجهة الحقائق كما هي مهما كانت مرارتها ، وذلك قصد التخلّص النهائي من أساليب الهواة ، للدخول في طور جديد ومرحلة متجددة يغلب عليها ــ لدى الحركة ومؤسساتها وهياكلها وروافدها ورجالها ــ أسلوب الاحترافية ، بكل ما تحمله الكلمة من معنى وفعل وممارسة وسلوك ، وبكل ما يحتاجه ذلك من وسائل وإمكانيات وجهود ولوائح وخيارات ورجال.

    على أن يتم كل ذلك بعيدا عن منطق جلد الذات الذي يهوّن من الإنجازات ويتعامى عن النجاحات وينكر كل صور التطور الإيجابي على مستوى الأداء وتحقيق الأهداف ، ولا يرى إلا انحدارا واندحارا وحتى اندثارا لا أمل معه في النهوض ، ويغفل أو يتغافل عن كل مناطق الضوء والإبداع في تجربة العشرين سنة الماضية وقبلها على كل المستويات الدعوية والسياسية والاجتماعية والفكرية هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى يكون هذا التقييم للتجربة ونقدها كذلك بعيدا عن منطق كل شيء على ما يرام والحساسية المفرطة من النقد والمراجعة والحرص على استمرار الأمر الواقع والتمادي في التعنت وإنكار وجود الأخطاء والنقائص والقصور وضعف الأداء ومحدودية التأثير وانخفاض السقف وبهوت الحضور مهما كانت نسبة وجود كل ذلك.

    فكلا الأسلوبين غير عمليين ، وكلا المنطقين ضررهما أكبر من نفعهما على الحركة ومشروعها ، ويناقضان طموح قيادتها وأبنائها ورغبة محبيها ومحترميها والواثقين فيها وفي خطها ، لتكون بديلا فعليا على المدى المتوسط والبعيد ، بما تحمله من مؤشرات ونقاط قوة تؤهلها لذلك فللحركة من الإنجازات والنجاحات على مدار تجربتها ، ما ينسف منطق جلد الذات لدى بعض أبنائها نسفا ، كما يجب أن نعترف كذلك أن لها من الخيارات والأفعال المرجوحة والنقائص وضعف الأداء والاجتهادات البشرية القاصرة - إن لم نقل الإخفاقات - ما ينفي منطق إضفاء القداسة والصواب المطلق على الأفعال والممارسات والمواقف والخيارات .

    فلا ينبغي ونحن نعيش ذكرى التأسيس العشرين وذكرى وفاة الشيخ الرئيس المؤسس الثامنة أن تغرينا النجاحات مهما كان حجمها ونسبتها ، وكذا نقاط الضوء في مسيرة الحركة الدعوية والسياسية مهما كانت كثرتها ، كما لا ينبغي أن تبعث في نفوسنا اليأس وإنزال سقف اهتماماتنا وانسداد شهيتنا وتزعزع قناعاتنا الإخفاقات مهما كان مستواها ، وكذا الأزمات والإشكاليات التي حدثت وتحدث مهما كان حجمها وتأثيرها ، فلا تهوين مؤدي إلى العيش في أحلام اليقظة ، ولا تهويل مؤدي إلى انسداد الأفق ، فخير الأمور أوسطها.

    فإذا أردنا أن نقيم تجربة الحركة ، فإننا سنجد لها الكثير من عوامل الثراء ، كما أن لها العديد من بواعث التفاؤل ، كما لا يمنعنا كل ذلك أن نجزم أنها تحمل أيضا الكثير من دواعي القلق ، نشير إليها للتأكيد على أن عين الرضا لا ينبغي أن تكون دائما عن كل عيب كليلة ، بل لا بد لها في بعض الأحيان أن تبدي المساوئ والنقائص ، بهدف المعالجة والمراجعة والمبادرة إلى الاستدراك والتطوير ، لأن حقيقة وإن كانت مرّة ، خير ألف مرّة من وهم مريح.


    1- عوامل الثراء :

    1 ــ حضورها الدائم والمستمر في كل المحطات والمواعيد وتطليقها لمنطق الكرسي الشاغر.
    2 ــ استمرارها منذ تأسيسها في خدمة قضايا الأمة وفي مقدمتها قضية فلسطين ومحافظتها على ذلك حتى في أحلك الظروف.
    3 ــ اجتهاداتها الدعوية والسياسية والفكرية والاجتماعية في الآراء والمواقف والخيارات والمبادرات .
    4 ــ خزانها الكبير من الإطارات والكوادر في مختلف المجالات والتخصصات وتجربة العديد منهم في مؤسسات الدولة المختلفة وكذا في مؤسسات المجتمع المدني والهيئات والمنظمات الوطنية والإقليمية .
    5ــ شبكة علاقاتها في الداخل والخارج وتواجدها في الكثير من الفضاءات والهيئات الإقليمية والدولية.
    6ــ زخم تاريخي تراكمي من الأعمال والمبادرات والإنجازات على مدار السنين.
    7ــ انفتاحها على تجارب سياسية ودعوية في أقطار أخرى عربية وغير عربية تأثيرا وتأثرا وتبادل الخبرات والتجارب ومد جسور التعاون والتواصل معها.
    8ــ وعاءها الانتخابي المحترم وعدد معتبر من المنتخبين في المجالس المختلفة.
    9ــ مشاركتها في كل المواعيد الانتخابية منذ بداية الانفتاح السياسي وإلى اليوم.
    10ــ مشاركتها في عدد من الحكومات منذ 1996 بعدد معتبر من وزرائها وفي وزارات متنوعة.
    11 ــ تسييرها لعدد من البلديات بعضها لثلاث عهدات متتالية وكذا ثلاثة مجالس ولائية.
    12 ــ تواجدها في البرلمان بغرفتيه بعدد معتبر من النواب لعهد متتالية ومساهمتها بعدد مهم من مشاريع قوانين على مستوى الغرفتين.
    13 ــ الكثير من المبادرات التي تقدمت بها خاصة في فترة المأساة الوطنية.
    14 ــ الكثير من المصطلحات السياسية التي أثرت بها الساحة الوطنية والإسلامية .
    15 ــ تجاربها في التنسيق والائتلاف والتحالف مع أحزاب سياسية وشخصيات وطنية حتى ممن يخالفونها الرأي والتوجه.
    16 ــ مبادراتها بعقد جلسات تقييم وتقويم ونقد لمسيرتها السياسية من طرف من يخالفونها الرأي والتوجه كذلك من الخبراء والإعلاميين والسياسيين.
    17 ــ لقاءات قيادتها المتكررة بالسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي وزيارتها للعديد من الدول بما فيها الكبيرة والمهمة بدعوة من حكوماتها.
    18 ــ زخم وتراكم وغنى شخصية الشيخ المؤسس وتنوع إنجازاتها وإبداعاتها على المستوى التنظيري والمفاهيمي والعملي ، وشساعة مساحة تحركاتها ومبادراتها وعلاقاتها جغرافيا وفئويا.
    19 ــ تجربتها ومبادراتها في الدفاع عن الدولة واستقرارها ووحدتها وسيادتها والتفريق بينها وبين السلطة.
    20ــ تعدد وتنوع مجالات عملها الميداني وروافدها وأذرعها سياسيا واجتماعيا وطلابيا وشبّانيا.
    21 ــ مسيرتها الدعوية والحركية ومحطاتها التاريخية ومساهماتها المهمة والمفصلية في نشر الفكرة الإسلامية في مرحلة السرية ما قبل الانفتاح السياسي.
    22 ــ قائمة شهدائها ممن دفعوا أرواحهم ثمنا لثباتهم على منهجها ووفائهم لها ، وفي طليعتهم الشيخ الذبيح محمد بوسليماني.
    23 ــ تجربتها المتميزة في ترشيح رئيسها للانتخابات الرئاسية كأول تجربة في تاريخ الحركة الإسلامية المعاصرة.
    24 ــ ترسيخها العملي في مجالات وميادين متعددة لقيم المشاركة والتعايش والحوار والتواصل والتنسيق والشورى والديمقراطية والنضال الدستوري السلمي وغيرها.
    25 ــ مساهماتها الفعالة في الدفاع عن الإسلام ودحر الكثير من حملات التشويه التي استهدفته ، وبراءته المطلقة من العنف والتشدد ، وإقناع الكثيرين بفكرة الوسطية والاعتدال على المستوى الوطني والإقليمي والدولي ، وتميزها وتباينها عن كل أفكار التشدد والعنف مهما بلغت من الهالة في بعض الأوقات.



    2 ــ بواعث التفاؤل :

    1 ــ مؤسسيتها وشوريتها وديمقراطيتها وتكريسها العملي التدريجي للانتقال من كاريزما الأشخاص إلى كاريزما المؤسسات.
    2 ــ رصيدها الشبّاني المتنامي.
    3 ــ قدرتها على المبادرة.
    4 ــ قوة اقتراحها.
    5 ــ تنوع اهتماماتها.
    6 ــ مشاريعها الطموحة.
    7 ــ قابليتها للتطور.
    8 ــ واقعيتها السياسية.
    9 ــ قدرتها على التعايش.
    10 ــ تجاوزها لصدمة الانشقاق بالتدريج رغم خسارتها لبعض أبنائها وكوادرها.
    11 ــ وعاءها التنظيمي والسياسي المتزايد وإن كان بشكل بطيء.
    12 ــ بداية التحول في خطابها وموقفها وسقفها السياسي انسجاما مع المتغيرات.
    13 ــ ثبات أبنائها ومناضليها ووفاؤهم لمنهجها ولمشروعها وثقتهم في مؤسساتها وقيادتها.
    14 ــ حرصها الشديد على خطها ومنهجها وامتداداتها وصلاتها التنظيمية.
    15 ــ أصالة مرجعيتها الفكرية والتربوية والأخلاقية.
    16 ــ وفاؤها للرائد المؤسس وثباتها على نهجه وسيرها على خطاه وتمثلها لمسيرته وعرفانها لفضله واستحضارها لسيرته الدعوية والسياسية.
    17 ــ مشروع الانفتاح والانتشار الذي تبنته مؤسساتها قصد الوصول إلى التحقيق العملي والميداني وبنسب كبيرة لصفتها كحركة مجتمع.
    18 ــ النفس الطويل والقدرة على التكيف والمواكبة للمتغيرات المتسارعة والتأقلم الإيجابي مع المستجدات المحلية والإقليمية والدولية.
    19 ــ حيوية الكثير من شبابها ومبادراتهم وحملاتهم الإيجابية للدفاع عن الحركة والتعريف وإقناع الآخرين بها.
    20 ــ قدرتها على التجنيد في المواعيد المختلفة.
    21 ــ استمرارية العمل بمبدأ الشورى القاعدية خاصة في اختيار وتحديد قوائمها الانتخابية وكذا في الخيارات الكبرى والمفصلية.
    22 ــ تقلّص نسبة تصدّر المنبتين عن القواعد النضالية للحركة الذين لا يمكن أن يكونوا ممثلين حقيقيين لها.
    23 ــ تراجع منطق الأبوية والشرعية التاريخية أمام منطق المؤسساتية والاختيار القاعدي.
    24 ــ وطنيتها التي أثبتتها بالتراكم وحرصها الشديد ومبادراتها العملية لخدمة الوطن والمحافظة عليه.
    25 ــ فكرة المكاتب التأسيسية التي تواجدت من خلالها هيكليا في مناطق جديدة لم تستطع ولوجها من قبل.


    3ــ دواعي القلق :

    1 ــ ضعف عنصر الرسالية لدى العديد من أبنائها وهياكلها ومؤسساتها.
    2 ــ تدني روح النضالية في الكثير من الأحيان لدى العديد من مناضليها.
    3 ــ القصور في تدوين تجربتها الدعوية والسياسية وكذا تسويقها.
    4 ــ انخفاض مستوى التواصل والاندماج بين أجيالها .
    5 ــ استمرار نخبويتها وانغلاقها بشكل أو بآخر.
    6 ــ التباين بين بعض قياداتها.
    7 ــ ضعف قدرتها في الكثير من الأحيان في الدفاع عن مواقفها وخياراتها.
    8 ــ عدم التمايز بين الدعوي والسياسي لديها.
    9 ــ بعض الاختلال في انتشارها وتواجدها الجغرافي والهيكلي.
    10 ــ ضعفها الإعلامي على أكثر من صعيد.
    11 ــ محدودية مواردها المالية والاقتصادية.
    12 ــ بقاء ترنحها بين السلطة والمعارضة.
    13 ــ ضآلة رصيدها من القيادات النسوية الفاعلة رغم امتلاكها خزانا من الكوادر النسوية في شتى المجالات.
    14 ــ سرعة تأثر مناضليها بما تثيره وسائل الإعلام عنها وعن مواقفها.
    15 ــ نجاحها في خطاب المبادئ وتعثرها في خطاب القضايا.
    16 ــ تمدد أفكار التسطيح والتشدد والجزئية على حساب فكرها الوسطي المعتدل دعويا.
    17 ــ عدم قدرتها على نمذجة إنجازاتها بشكل كافي (صناعة النموذج).
    18 ــ بطء انتقالها من مبررات النشأة إلى مبررات الاستمرار إلى مبررات التمكين.
    19 ــ عدم وصولها فعليا وعمليا إلى الريادة المطلقة للتيار الإسلامي في الجزائر وضعف مبادرات التنسيق بين مكوناته دعويا وسياسيا.
    20 ــ ضعف الاهتمام والتواجد الكافي بالجالية الجزائرية في الخارج والتموقع الإيجابي بين صفوفها.
    21 ــ عدم الاستثمار الأمثل لقوة جناحها الاجتماعي وكذا الطلابي في التمكين لمشروعها الدعوي والسياسي.
    22 ــ فشلها في العمل النقابي وبهوت حضورها فيه رغم كتلتها الوظيفية المعتبرة.
    23 ــ ضعف رصيدها من الرموز الدعوية والإعلامية والأدبية الفعالة والمؤثرة في الساحة الوطنية.
    24 ــ ضعف نتائجها الانتخابية في العاصمة في كل المواعيد التي مضت ، مما يوحي بضعف الحضور والقبول لها ولمشروعها فيها.
    25 ــ التردد وغياب الحزم القيادي والمؤسساتي في التعامل مع الكثير من المشاكل التنظيمية والهيكلية مما جعل الكثير منها يتراكم ويصعب حلّه.
    26 ــ ضعف اعتماد وتداول التراث العلمي والمعرفي والثقافي الوطني في مرجعيتها العلمية والفكرية ، وكذا في مناهجها التربوية المختلفة.
    27 ــ الخلط والتداخل في بعض مواقفها بين أولوية الدولة وأولوية السلطة والنظام.
    28 ــ ضعف رعاية وتجميع وتنظيم المواهب والطاقات التي تزخر بها في كل المجالات والتخصصات ، وضعف توظيفها لخدمة المشروع.
    29 ــ عدم التوظيف الأمثل والكافي كذلك لشبكة علاقاتها وتواجدها في الكثير من الفضاءات والهيئات الوطنية والإقليمية والدولية.
    30 ــ ضعف إن لم نقل غياب مبدأ التفريغ واعتمادها شبه المطلق على مبدأ التطوع في تسييرها وأنشطتها وأعمالها ، ممّ جعل الكثير من اداءاتها يغلب عليها أسلوب الهوّاة ولم تستطع الوصول إلى الاحترافية.


    ففي ظلال الذكريين أردت أن أخط هذه الكلمات ، تثمينا للإنجازات الكبيرة المحققة ، وطموحا إلى المزيد خاصة على مستوى التأثير والانتشار والتمكين، وتأكيدا للآمال المعقودة على الحركة وأبنائها لخدمة الإسلام والوطن والأمة ، وتفرسا في أنفسنا لإحصاء الرصيد وتحديد و الاختلالات والثغرات ، لتصح فراستنا في غيرنا ، كما سئل العبد الصالح سمنون رحمه الله عن حقيقة الفراسة فأجاب : (إن من تفرّس في نفسه فعرفها ، صحّت له الفراسة في غيره وأحكمها)

    وتنبيها للنقائص ودواعي القلق، وجردا للحساب، ودعوة لمراجعة فهرس الأعمال واستدراك مظاهر الخلل في المسيرة وحالات الضعف والقصور في تمثل المنهج والمشروع ، وحرصا على ضمان سلامة المسا ، ورغبة في الوصول إلى الأصوب والأصلح والأفضل والأسلم والأولى ، لتبقى الحركة صمام أمان ورمانة الميزان ، وكذا صرحا شامخا وحارسا أمينا للهوية والثوابت وقضايا الوطن والأمة، ولتستطيع ــ بإذن الله ــ أن تطرح نفسها قولا وفعلا وسلوكا وممارسة وإمكانيات ، بديلا حقيقيا على المدى المتوسط على أقل تقديركما ذكرنا من قبل ، وتدخل بشكل عملي في طور جديد ...


    المصدر : موقع حمس

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 15 نوفمبر 2024 - 9:56