[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم على من يتهمون الحزب.. وقال بلخادم في تجمع خطابي ببسكرة، السبت "على الذين يرفعون أصواتهم أن يدركوا أن الجبهة في ضمير الشعب ونقول لهم لا تضيعوا وقتكم فالشعب يعرف صلاحو" والجبهة - يضيف - لا تحتكر الوطنية والفكر السياسي "لكننا بلا منازع ولدت مع ميلاد بيان أول نوفمبر، ومن يدعي أنه يملك من القواعد الشعبية فالانتخابات قادمة".
واعتبر المتحدث خطاب خصومه محاولة لاستمالة عطف الشعب الذي ذاق مرارة الخطابات الجوفاء غير المفيدة، وأفرد حيزا من القول لمن سماهم المتحدثون عن الإصلاحات بلغة الاتهام، وقال إنهم يظنون بذلك أنهم يثبتون وجودهم. وفي مقطع آخر من الخطاب أقر الأمين العام للجبهة بضعف أداء بعض مسؤولي الحزب، مؤكدا أن الجبهة ستعمل على تفادي النقائص المسجلة باختيار الأصلح كلما تجددت الاستحقاقات الانتخابية.
كما دافع بلخادم عن الإصلاحات الجارية في البلاد بالقول بأنها وليدة إرادة سياسية عليا استجابة لمطلب شعبي وليست استجابة لمطلب خارجي، وقال في هذا السياق: "نحن نتفاعل مع فضاء لا مجال فيه للاحتكار والإقصاء" والحزمة الأخيرة للإصلاحات هي امتداد لما أقره رئيس الجمهورية منذ سن قانون المصالحة الوطنية.
وبشأن مقترحات الجبهة بشأن التعديل الدستوري القادم فإنها على لسان بلخادم تدعو إلى تكريس مكونات الهوية الوطنية وتوسيع مجال الحريات الفردية والجماعية وفقا لمبادئ حقوق الإنسان والارتقاء بالقضاء إلى مؤسسة مستقلة ومنح المزيد من الصلاحيات للبرلمان للقيام بمهامه التنفيذية والبرلمانية.
وأوضح المتحدث أن حزبه لا يرفض منح الاعتماد لأحزاب جديدة، لكنه يرفض تفتيت الأفق البرلماني بأحزاب تصعب تشكيل أغلبية حكومية ومن ثم صعوبة الأداء الرقابي للهيئة التشريعية.
وبخصوص الثورات الشعبية في بعض البلدان العربية، أوضح بلخادم أن حزبه يحترم إرادة الشعوب في تقرير مصيرها ومسارها السياسي، ويقف دوما إلى جانب الشرعية القائمة، أما عن تدخل الناتو في ليبيا فاعتبره أنه يهدف إلى تدمير مقدرات البلاد وقدرات الشعوب ولا يهدف إلى إرساء الديمقراطية وحقوق الإنسان.
رد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم على من يتهمون الحزب.. وقال بلخادم في تجمع خطابي ببسكرة، السبت "على الذين يرفعون أصواتهم أن يدركوا أن الجبهة في ضمير الشعب ونقول لهم لا تضيعوا وقتكم فالشعب يعرف صلاحو" والجبهة - يضيف - لا تحتكر الوطنية والفكر السياسي "لكننا بلا منازع ولدت مع ميلاد بيان أول نوفمبر، ومن يدعي أنه يملك من القواعد الشعبية فالانتخابات قادمة".
واعتبر المتحدث خطاب خصومه محاولة لاستمالة عطف الشعب الذي ذاق مرارة الخطابات الجوفاء غير المفيدة، وأفرد حيزا من القول لمن سماهم المتحدثون عن الإصلاحات بلغة الاتهام، وقال إنهم يظنون بذلك أنهم يثبتون وجودهم. وفي مقطع آخر من الخطاب أقر الأمين العام للجبهة بضعف أداء بعض مسؤولي الحزب، مؤكدا أن الجبهة ستعمل على تفادي النقائص المسجلة باختيار الأصلح كلما تجددت الاستحقاقات الانتخابية.
كما دافع بلخادم عن الإصلاحات الجارية في البلاد بالقول بأنها وليدة إرادة سياسية عليا استجابة لمطلب شعبي وليست استجابة لمطلب خارجي، وقال في هذا السياق: "نحن نتفاعل مع فضاء لا مجال فيه للاحتكار والإقصاء" والحزمة الأخيرة للإصلاحات هي امتداد لما أقره رئيس الجمهورية منذ سن قانون المصالحة الوطنية.
وبشأن مقترحات الجبهة بشأن التعديل الدستوري القادم فإنها على لسان بلخادم تدعو إلى تكريس مكونات الهوية الوطنية وتوسيع مجال الحريات الفردية والجماعية وفقا لمبادئ حقوق الإنسان والارتقاء بالقضاء إلى مؤسسة مستقلة ومنح المزيد من الصلاحيات للبرلمان للقيام بمهامه التنفيذية والبرلمانية.
وأوضح المتحدث أن حزبه لا يرفض منح الاعتماد لأحزاب جديدة، لكنه يرفض تفتيت الأفق البرلماني بأحزاب تصعب تشكيل أغلبية حكومية ومن ثم صعوبة الأداء الرقابي للهيئة التشريعية.
وبخصوص الثورات الشعبية في بعض البلدان العربية، أوضح بلخادم أن حزبه يحترم إرادة الشعوب في تقرير مصيرها ومسارها السياسي، ويقف دوما إلى جانب الشرعية القائمة، أما عن تدخل الناتو في ليبيا فاعتبره أنه يهدف إلى تدمير مقدرات البلاد وقدرات الشعوب ولا يهدف إلى إرساء الديمقراطية وحقوق الإنسان.