تعاني معظم الامهات من تعلق اطفالهن الصغار -بين عمر ستة اشهر الى السنة- بهن بصورة قد تبدو مَرَضية، مما يعيق ذلك تحرك الأم وانجاز اعمالها المنزلية، لاسيما ان كانت لا تعمل خارج البيت.
اذ نرى الطفل يبدأ بالبكاء عندما يحاول شخص غير أمه حمله أو لمسه، ولكن هل فكرت الأم بالأسباب الحقيقية لرفض طفلها اقتراب الآخرين منه؟ قد يظن بعضهم ان رفض الطفل الصغير من اقتراب الآخرين منه أو محاولة حمله أو نزعه من أحضان أمه بانه غير اجتماعي، أو أنه لن يكون ذا شخصية اجتماعية في المستقبل؛ أو أن هذا الطفل جبان ويخاف من الآخرين، ذلك غير صحيح؛ لأن هناك أسباباً علمية ونفسية وراء رفض الصغار قبول أحضان الآخرين
بعيداً عن حضن الأم.
اذا رفض طفلك الصغير دعوة صديقتك أو أمك أو أختك للذهاب الى أحضانهن، فلا تقلقي، لأن ذلك أمر طبيعي جداً بالنسبة للطفل الذي يتراوح عمره بين ثلاثة و ستة أشهر، لأنه لايزال مرتبطاً بك وعلى تواصل نفسي مع الفترة التي قضاها في رحمك، إذ اثبتت الدراسات أن الطفل بحاجة لستة أشهر على الأقل للتخلص من ذلك التلاحم مع الرحم الذي قضى فيه تسعة أشهر. ويبقى الطفل يرفض الذهاب لأحضان الآخرين لأنه غير مستعد للتخلي عن الأشياء التي تعوّد عليها من أمه، وهو بحاجة للتعود على الاستقلالية لتقبل الآخرين، وأن هذه الاستقلالية هي التي تجعله يبتعد بالتدريج عن أحضان أمه ومن ثم تقبل الآخرين.
ان الطفل يبدأ بالشعور بالاستقلالية ومعرفة العالم الخارجي عندما يبلغ الشهر الثامن من العمر. ففي الفترة التي تلي الأشهر الثمانية الأولى من العمر يبدأ الطفل بالتخلص من تبعات الارتباط الوثيق برحم أمه وحرارته؛ ولكنه لا ينسى أبداً رائحة أمه مهما تقدم به العمر، ان الطفل يبدأ بقبول الذهاب الى أحضان أناس آخرين بعد الشهر الثامن من العمر، ولكن هناك أطفال يرفضون ذلك حتى بعد بلوغهم السنة من العمر، فاذا واصل الطفل رفضه قبول أحضان الآخرين بعد الشهر الثامن من العمر، فإن ذلك يكون اشارة إلى تعرضه لموقف سبب له عقدة ما من أحد، فربما حاول شخص غريب له صوت خشن حمله، لكن ذلك الصوت المختلف عن صوت أمه الناعم قد سبب خوفا لدى الطفل؛ ولذلك فهو يعتقد بأن ذلك سيتكرر عندما يقبل الذهاب لحضن شخص غريب، وقد ثبت علميا، ان الأطفال يقبلون الذهاب الى أحضان النساء أكثر من الرجال، في هذه الحالة من الأفضل اعطاء الحرية للطفل في رفض أو قبول من يشاء لأن ذلك سيساعده حتما على التخلص من هذا الخوف او هذه العقد البسيطة.
ونظرا للأسباب التي ذكرناها، فان الطفل الذي يأخذه أحد من أمه، يبدأ باظهار علامات الانزعاج، لأنه يشعر بأن ذلك الغريب يختلف عن أمه ورائحته وحرارة جسمه تختلفان عن رائحة وحرارة أمه، فان رفض الطفل قبول أحضان شخص غير أمه حتى الشهر السادس من العمر هو أمر طبيعي جداً، وعلى الأم أن لا تجبر طفلها على قبول أحضان صديقتها أو أختها أو أمها.
اذ نرى الطفل يبدأ بالبكاء عندما يحاول شخص غير أمه حمله أو لمسه، ولكن هل فكرت الأم بالأسباب الحقيقية لرفض طفلها اقتراب الآخرين منه؟ قد يظن بعضهم ان رفض الطفل الصغير من اقتراب الآخرين منه أو محاولة حمله أو نزعه من أحضان أمه بانه غير اجتماعي، أو أنه لن يكون ذا شخصية اجتماعية في المستقبل؛ أو أن هذا الطفل جبان ويخاف من الآخرين، ذلك غير صحيح؛ لأن هناك أسباباً علمية ونفسية وراء رفض الصغار قبول أحضان الآخرين
بعيداً عن حضن الأم.
اذا رفض طفلك الصغير دعوة صديقتك أو أمك أو أختك للذهاب الى أحضانهن، فلا تقلقي، لأن ذلك أمر طبيعي جداً بالنسبة للطفل الذي يتراوح عمره بين ثلاثة و ستة أشهر، لأنه لايزال مرتبطاً بك وعلى تواصل نفسي مع الفترة التي قضاها في رحمك، إذ اثبتت الدراسات أن الطفل بحاجة لستة أشهر على الأقل للتخلص من ذلك التلاحم مع الرحم الذي قضى فيه تسعة أشهر. ويبقى الطفل يرفض الذهاب لأحضان الآخرين لأنه غير مستعد للتخلي عن الأشياء التي تعوّد عليها من أمه، وهو بحاجة للتعود على الاستقلالية لتقبل الآخرين، وأن هذه الاستقلالية هي التي تجعله يبتعد بالتدريج عن أحضان أمه ومن ثم تقبل الآخرين.
ان الطفل يبدأ بالشعور بالاستقلالية ومعرفة العالم الخارجي عندما يبلغ الشهر الثامن من العمر. ففي الفترة التي تلي الأشهر الثمانية الأولى من العمر يبدأ الطفل بالتخلص من تبعات الارتباط الوثيق برحم أمه وحرارته؛ ولكنه لا ينسى أبداً رائحة أمه مهما تقدم به العمر، ان الطفل يبدأ بقبول الذهاب الى أحضان أناس آخرين بعد الشهر الثامن من العمر، ولكن هناك أطفال يرفضون ذلك حتى بعد بلوغهم السنة من العمر، فاذا واصل الطفل رفضه قبول أحضان الآخرين بعد الشهر الثامن من العمر، فإن ذلك يكون اشارة إلى تعرضه لموقف سبب له عقدة ما من أحد، فربما حاول شخص غريب له صوت خشن حمله، لكن ذلك الصوت المختلف عن صوت أمه الناعم قد سبب خوفا لدى الطفل؛ ولذلك فهو يعتقد بأن ذلك سيتكرر عندما يقبل الذهاب لحضن شخص غريب، وقد ثبت علميا، ان الأطفال يقبلون الذهاب الى أحضان النساء أكثر من الرجال، في هذه الحالة من الأفضل اعطاء الحرية للطفل في رفض أو قبول من يشاء لأن ذلك سيساعده حتما على التخلص من هذا الخوف او هذه العقد البسيطة.
ونظرا للأسباب التي ذكرناها، فان الطفل الذي يأخذه أحد من أمه، يبدأ باظهار علامات الانزعاج، لأنه يشعر بأن ذلك الغريب يختلف عن أمه ورائحته وحرارة جسمه تختلفان عن رائحة وحرارة أمه، فان رفض الطفل قبول أحضان شخص غير أمه حتى الشهر السادس من العمر هو أمر طبيعي جداً، وعلى الأم أن لا تجبر طفلها على قبول أحضان صديقتها أو أختها أو أمها.