" الزحف الأخضر" يختتم بالمسيلة - التجمع الولائي

بعد ان جابت قافلة الجزائر الخضراء تقريبا كل ولايات الوطن من شمالها الى جنوبها ومن شرقها الى غربها، كانت عاصمة الحضنة ومحضن الحركة الاسلامية بالجزائر ولاية المسيلة ختام حملة تشريعيات 2012.

بلديات المطارفة، اولاد دراج (سلمان )، اولاد عدي ( العويز )، برهوم، عين الخضرا، مسيف وبوسعادة وبعض البلديات الاخرى عرفت تواجد قافلة الجزائر الخضراء اين قام الوفد بأعمال جوارية والاستماع الى مقترحات وانشغالات المواطنين بالإضافة الى غرس شجيرات للمساهمة في اخضرار الجزائر زراعيا وسياسيا.

وبعد فقرة الغذاء السياسي بمسكن النائب غويني بمدينة بوسعادة كانت الوجهة بعد الظهر لـ 06 من ماي 2012 الى قاعة متعددة الرياضات الجديدة بالمسيلة لإقامة التجمع الختامي الحاشد والذي عرف تغطية خاصة من الصحافة الوطنية وحضور كبير من انصار ومحبي الجزائر الخضراء لسكان الولاية.

ثم توالت كلمات ترحيبية وتحفيزية من قبل كوادر الحركة بالولاية بداية برئيس المكتب الولائي السيد حساني عبد العالي والاستاذة المرشحة بالقائمة الاستاذة خربوش نورة وكذلك لراس القائمة السيد امهاني عبد الناصر.
لتكون بعدها الكلمات لقادة التكتل وبداية بالدكتور عبد الرزاق مقري الذي طمان الجميع بان التكتل الاخضر فائز بالانتخابات ولن يفسد فرحته بذلك سوى التزوير.

وابرق الشيخ ابو جرة سلطاني في كلمته خمس رسائل كختام لتجمعات تكتل الجزائر الخضراء، حيث شكر في البداية الشعب الجزائري على نضاله ووقوفه في اصعب المحن واوضح بان التكتل فاق الدوائر النضالية للأحزاب الثلاثة واصبح ملكا لجميع الشعب الجزائري، كما تكلم في رسائله عن الوحدة التي ينشدها الشعب الجزائري المسلم، بالإضافة الى رسالته نحو الشباب لحمل المشعل من المسيطرين على الجزائر منذ خمسين سنة. ليختتم كلمته بان حملة الجزائر الخضراء هي حملة نزيهة ونظيفة وفي اطارها المتحضر وبشهادة الجميع.

اما الدكتور فاتح ربيعي فقد اوضح بان الزحف الاخضر سيكون هو صاحب الاغلبية وهذا نابع من قناعات وقيم الشعب الجزائري الذي ينشد التوحد والتكتل خدمة للشأن العام، وقد رددت الجماهير مطولا شعارات " الشعب يريد الجزائر الخضراء ".

وقد ختم الاستاذ حملاوي عكوشي التجمع بدعوة الجميع للشهادة على توقيع ميثاق المنتخب من قبل المترشحين وتلزيمهم بخدمة الاسلام والوطن والمساهمة في دعم قضية فلسطين.