hmsain.ahlamontada.com

نشكرك على التسجيل فى هدا المنتدى زرنا باستمرار و شاركنا رايك فاليد الواحدة لا تصفق ورايك يهمنا كما ان حضورك الدائم يحفزنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

hmsain.ahlamontada.com

نشكرك على التسجيل فى هدا المنتدى زرنا باستمرار و شاركنا رايك فاليد الواحدة لا تصفق ورايك يهمنا كما ان حضورك الدائم يحفزنا

hmsain.ahlamontada.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
hmsain.ahlamontada.com

منتدى يهتم بنشاطات حركة مجتمع السلم بلدية عين بوزيان


    مستقبل الإسلام السياسى والحركات الإسلامية

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 2093
    تاريخ التسجيل : 01/03/2010
    الموقع : hmsain.ahlamontada.com

    مستقبل الإسلام السياسى والحركات الإسلامية Empty مستقبل الإسلام السياسى والحركات الإسلامية

    مُساهمة  Admin الثلاثاء 24 مايو 2011 - 11:47

    عادة ما يحكم العقل فى ما يتعاطاه من أمور وفقا لمناهج عدة أشهرها منهج الاستقراء، ومنهج الاستنباط ، ونقصد بمنهج الاستنباط تلك الطريقة من التفكير التى بموجبها يحكم العقل فى قضية ما بناء على قانون سابق فهو عقل محكوم دائما بأصل يقيس عليه أو بنص ما فهو دائما فرع لأصل، يدور في إطار سابق، وهو ينتقل من القاعدة السابقة إلى إثبات المشاهدة أو التجربة، ويصلح هذا المنهج فى قضايا التشريع والحلال والحرام وفى الأمور التى تتعلق بالغيب ككون أن المستقبل لهذا الدين كما سنرى لاحقا.

    ونقصد بمنهج الاستقراء تلك الطريقة من التفكير التى بموجبها يحكم العقل فى قضية ما بناء على التجربة والمشاهدة ومن ثم ينتقل من التجربة إلى صياغة القاعدة ، فهو منهج يحرر العقل من القيود المسبقة أو المثال ، ويصلح هذا المنهج فى الكشف عن قوانين السير فى الأرض، واكتشاف السنن الحاكمة لحركة الحياة أوفقه الحياة من علوم مادية وكشف حضارى سواء فى مجال العلوم الاجتماعية أو التربوية أو العلمية .

    حتى لا يتشنج بعضهم كانت هذى مقدمة لازمة حتى لا يتشنج الذين يموتون غيظا حين نسوق إليهم نصوص الدين للتدليل على أن المستقبل لهذا الدين - متهمين غيرهم بممارسة الإرهاب الفكرى، وهى تهمة
    ها هنا تنم عن جهل عريض- كما فى قوله تعالى:

    * (وكان حقاً علينا نصر المؤمنين ) الروم 47
    * (هو الذى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ) التوبة 33
    * (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذى ارتضى لهم ) النور 55
    * (ألا إن نصر الله قريب ) البقرة 214
    * (إن ينصركم الله فلا غالب لكم ) آل عمران 160)

    وفي القرآن تأكيدات أخر بأن المستقبل لدين الإسلام فالمصدر محفوظ بحفظ الله، باق أبد الدهر(إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) الحجر9

    ومن أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم الصحيحة قوله :

    * « ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل ، عزاً يعز الله به الإسلام ، وذلاً يذل الله به الكفر » .

    * « لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر والشجر : يا مسلم يا عبد الله ! هذا يهودي خلفي تعال فاقتله ، إلا الغرقد فإنه شجر اليهود ».

    * « تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون ملكاً عاضّاً ما شاء الله أن يكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون ملكاً جبرياً ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ثم سكت » .

    تصورات خاطئة

    يخطىء من يظن أن الحماس يدفعنا لقول ذلك فالنصوص- بعد الصحة- يلزمها صدق الدلالة ومتانة منهج البحث، وهو المنهج الاستنباطى هاهنا، ولولا خشية فهم أننا نتحدث فى أمر ديني يعزف عنه الذين يكرهون الدين والذين يسيئهم انتصاره لأفضنا فى ذكر الآيات والأحاديث وشرحها لكننا نريد إثبات بعض المعانى ها هنا:

    * يخطىء من يختزل الإسلام فى شخص النبى محمد صلى الله عليه وسلم ولعلنا نذكر مقولة أبى بكر الصديق من كان يعبد الله فإن الله حى لا يموت، ومن كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات، ويخطىء من يختزل الإسلام فى شق سياسى أو اقتصادى وإنما الإسلام دين شامل يتناول شئون الحياة جميعا يقول تعالى " قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ* لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ" 162-163 ، ومن هنا فإننا نقبل على مضض – مؤقتا – مصطلح الإسلام السياسى حتى نخاطب القوم باللغة التى يفهمونها، ولكن الأمر حسب اجتهادنا فى فهم الآيات السابقة هو أن السياسة جزء –مثل غيرها – من الإسلام .

    * وقد نتفهم كُرْه بعضهم لأشخاص التيار الإسلامي - باعتباره يمثل تحديا لبعضهم ومنافسا قويا فى الميدان- لكن الذى لا يُفْهًم ولا يُقدٍّر حقا هو كره أى مظهر للإسلام حتى وإن لم يكن له صبغة سياسية بل واختزال الإسلام فى الحركات الإسلامية، وما معركة الحجاب فى مصر فى الآونة الأخيرة 2006 إلا مظهر من مظاهر التشنج غير المبررة للعلاقة – المتوهمة- المختزلة للإسلام فى الحركات الإسلامية فالإسلام أوسع وأكبر من اجتهاد أى حركة إسلامية مهما بلغ صواب اجتهادها فى فهم الدين، والحمد لله أن قد استبان للفاقهين أن هؤلاء ينعقون بما لا يسمعون فهم على الأكثر صم بكم عمى ذلك أنهم – حقا – لا يعقلون.

    * ولا يُتصوًّر - بداهة- أن يحمى الدين من يشوهون معالمه عن عمد أو جهل ولكم كنت أرجو أن يكره بعضهم الإسلام هونا ما عسى أن يستبصروا يوما ما أنه فيه راحتهم وسعادتهم بصفاء نهجه وفطرية تعاليمه .

    لو أنهم كانوا يدرسون!!

    * ويخطىء من يتصور أن هذا الدين سوف ينهض من تلقاء نفسه دون رجال يحمونه ويذودون عنه أباطيل الحاقدين إذ لم يعد مجديا أن يجتمع الناس جميعا يرمون الإسلام عن قوس واحدة ويتداعى الغرب وأذنابهم ممن بين أظهرنا – جهلا ونفاقا- كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها ونرجو لهذا الدين الانتصار على أعدائه ببركة الصلاة والصيام !!

    وقديما علمنا الفاقهون أن الإسلام دين جميل لو كان له من رجال : رجال حين يُمَكًّن لهم يجاهدون فى سيبل ربهم ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ولله عاقبة الأمور، رجال يفعلون ذلك فى ضوء هدايات الوحي، ويقظة العقل، ونقاء الفطرة، وإعداد العدة المطلوبة عبر إحياء فروض الكفاية، وتحقيق التخصصات المتعددة، في فروع المعرفة جميعها، وإنضاج الخبرات، والتزود بالطاقات الروحية المحركة، ليتخلص المسلم من العطالة، ويستأنف دوره من جديد، على هدى وبصيرة كما فعل أجداده من قبل.

    ملاحظات وخاتمة
    لعل الخيال لا يشطح بنا حين نقول إن الإسلام هو القادر – ولو تاريخيا- على حشد وتعبئة الجماهير وتحريك هذه الأمة فالإسلام يعد أكبر حافز لتعبئة الجماهير ولعله وحده تاريخيا القادر على ذلك .

    وإن الدعوة إلى تنحية الإسلام من الحياة السياسية والاجتماعية لا تؤتى بثمار ناجعة بله أنها تؤخر أنصار ذلك الإقصاء إلى حيث لا يمكنهم النصر...ومن ثم فإن استدعاء الإسلام للتعبئة وتنحيته عن الحكم خطل كبير وسفه ينبغي إعادة النظر فيه احتراما للعقل.

    إن تنامي النجاحات الإسلامية واقترابها من مواقع اتخاذ القرار فى أكثر من مكان واقترابها من مصادر الثروة والسلاح سوف تشكل مخاطر كبيرة على المصالح الاستعمارية، والإمبريالية وهو الأمر الذى يجب التفكير للتعامل معه والتصدي لمؤامرات وأد ذلك النجاح بعقل يقظ مستفيدين من أخطاء الماضي.

    كاتب المقال : سيد يوسف

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 15 نوفمبر 2024 - 9:20