موازين الصراع الليبي بعد قرار الحظر الجوي
تسارعت التصعيدات الجارية في أزمة ملف الصراع السياسي المسلح الليبي-الليبي: فما هي التطورات الميدانية الجارية على المستوى الداخلي والإقليمي والدولي؟ وما هي الأبعاد الجديدة على خلفية الاستقطابات الإقليمية والدولية المتصاعدة؟ وكيف يمكن قراءة موازين الصراع على خلفية قرار مجلس الأمن الدولي بفرض منطقة الحظر الجوي على ليبيا؟ * مسرح الصراع السياسي المسلح الليبي: توصيف المعلومات الجارية تقول المعلومات بأن محور باريس-لندن قد كثف الضغوط غير المسبوقة لجهة تمرير قرار مجلس الأمن الدولي بما يتضمن الآتي: • فرض منطقة حظر جوي دولي متعدد الأطراف على ليبيا.
• ممارسة حق تزويد المعارضة الليبية بالسلاح والعتاد .
• التدخل بكافة الوسائل لحماية السكان المدنيين في المناطق الليبية.
• التزام قوات النظام الليبي بعملية الوقف الفوري لإطلاق النار.
هذا، وتقول المعلومات بأن ضغوط محور باريس – لندن قد ظلت خلال السبعة أيام الماضية تعمل في الاتجاهات الآتية: - على المحور العربي: أسفر الضغط عن قرار جامعة الدول العربية الداعم لقرار مجلس الأمن الدولي بفرض الحظر الجوي ضد ليبيا.
- على المحور الأوروبي: أسفر الضغط عن قبول العديد من الأطراف الأوروبية باستثناء ألمانيا لجهة دعم قرار مجلس الأمن الدولي بفرض الحظر الجوي.
- على المحور الأمريكي: أسفرت الضغوط عن استجابة البيت الأبيض الذي كان داعماً بالأساس لمبدأ فرض الحظر الجوي ولكن ليس في هذا الوقت.
- على المحور الروسي-الصيني: أسفر الضغط عن تحييد روسيا والصين إزاء التصويت، وبالفعل، فقد امتنعت موسكو وبكين عن التصويت على مشروع القرار.
توالت التطورات المتسارعة بعد قيام مجلس الأمن الدولي بالتصويت بأغلبية 13 لصالح القرار وامتناع موسكو وبكين عن التصويت، ومن أبرز هذه التطورات نشير إلى الآتي: • أعلنت ليبيا رسمياً بأنها ملتزمة بقرار وقف إطلاق النار.
• أعلن الرئيس الأمريكي أوباما بعد صدور القرار بأن القذافي سوف يواجه عملاً عسكرياً إذا لم يتمثل لقرار مجلس الأمن الدولي.
• أعلن مسؤول بمجلس الأمن القومي الأمريكي –امتنع عن ذكر اسمه- بأن قوات القذافي تتقدم نحو مدينة بنغازي التي تمثل معقل المعارضة الليبية المسلحة.
• أعلن مسئول أمريكي رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية –امتنع عن ذكر اسمه- بأن القذافي قد انتهك القرار الدولي الخاص بوقف إطلاق النار وذلك على خلفية دوي بعض الانفجارات التي حدثت في مدينة بنغازي والتي كانت قوات القذافي على بعد حوالي 60 كم منها.
هذا، وما هو لافت للنظر أن كل هذه التصريحات التهديدية الأمريكية قد صدرت على مدى بضعة ساعات بعد صدور القرار الدولي وأعقب هذه التصريحات حديث السفيرة سوزان رايس مندوبة أمريكا في مجلس الأمن الدولي والذي قالت فيه تهديدها الواضح بأن الرئيس معمر القذافي سوف يواجه تداعيات سريعة وعواقب وخيمة تتضمن العمل العسكري إذا ظل أكثر استمراراً في عملية انتهاك القرار الدولي بوقف إطلاق النار.
* التعبئة الدولية المتعددة الأطراف ضد نظام الزعيم القذافي تشير التطورات الميدانية الجارية إلى وجود نوعين من عمليات التعبئة، وفي هذا الخصوص نشير إلى الآتي: • التعبئة السياسية: تقول المعلومات والتقارير بأن عملية تعبئة سياسية دولية وإقليمية واسعة النطاق يجري القيام بها حالياً لجهة استهداف نظام الزعيم الليبي معمر القذافي بالوسائل السياسية وقد انخرطت في هذه التعبئة السياسية السلبية الفاعلة المتعددة الأطراف كل من: فرنسا، بريطانيا، الولايات المتحدة الأمريكية، النرويج، الدنمرك، السويد، هولندة، السعودية، الإمارات، قطر إضافة إلى احتمالات تواطؤ إيطاليا واليونان ومالطا وقبرص وإسبانيا.
• التعبئة العسكرية: تقول المعلومات والتقارير بأن عملية تعبئة عسكرية ودولية وإقليمية واسعة النطاق يجري القيام حالياً لجهة استهداف نظام الزعيم معمر القذافي بالوسائل العسكرية، وقد انخرطت في هذه التعبئة العسكرية السلبية الفاعلة متعددة الأطراف كل من: فرنسا (نشر طائرات الميراج ورفائيل الموجودة في القواعد العسكرية الجوية الفرنسة بمدن مرسيليا وإيستريس وجزيرة كوسيكا إضافة إلى حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول المتمركزة في ميناء طولون التونسي) بريطانيا (نشر طائرات تورنيدو وطائرات تايغون الموجودة حالياً في القواعد الملكية العسكرية في اسكتلندا وقادعة نورفولك البريطانية إضافة إلى نشر فرقاطتين بريطانيتين هما السفينة كومبارلاند والسفينة ويستمنستر في المناطق البحرية المواجه للساحل الليبي).
الولايات المتحدة (نشر حاملة الطائرات إنتربرايس ومجموعة الضربة التابعة لها وحاملة الطائرات آيزنهاور ومجموعة الضربة التابعة لها).
إيطاليا (التواطؤ سراً عن طريق تخصيص قاعدة سيفونيلا بجزيرة صقلية كنقطة ارتكاز وانطلاق للعمليات العسكرية ضد ليبيا).
النرويج (نشر طائرات إف-16 الخاصة بسلاح الجو النرويجي إضافة إلى تقديم المزيد من طائرات النقل العسكري من طراز هيركيوليس).
الدنمرك (نشر طائرات إف-16 التابعة لسلاح الجو الدنمركي إضافة إلى طائرات النقل العسكري).
هولندة (لم تحدد شكل مساهمتها ولكن السلطات الهولندية أكدت بأنها سوف تشارك في أي عملية تدخل عسكري ضد ليبيا متى ما تمت مطالبتها بذلك).
السويد (لم تحدد شكل مساهمتها ولكن السلطات السويدية أكدت بأنها سوف تشارك بقدر كبير وواسع متى ما تمت مطالبتها بذلك).
البلدان العربية (السعودية، الإمارات، قطر ومن المتوقع أن تقوم بالمشاركة وتقديم المساندة لأي عملية تدخل عسكري ضد ليبيا).
تقول المعلومات والتسريبات بأن فرنسا قد لعبت الدور الرئيسي في تصعيد عمليات التعبئة السلبية الفاعلة في المسارين السياسي والعسكري ضد نظام الرئيس معمر القذافي، وفي هذا الخصوص أشارت التسريبات إلى وجود بعض نقاط الخلاف بين الأطراف الغربية المتحالفة إزاء كيفية تفعيل برنامج فرض منطقة الحظر الجوي وبرنامج التدخل العسكري، وأشارت تسريبات مركز سترانفورد الاستخباري الأمريكي إلى التساؤلات المتعلقة بالنقاط الخلافية على النحو الآتي: • ما هي المنطقة المستهدفة بالخطر، وما هي مستويات الحظر المطلوبة، وهل تدخل في ذلك عمليات حظر طائرات الهيلكوبتر والطائرات المدنية؟ • أين يمكن نشر القوات البرية المنوط بها تنفيذ عمليات التدخل العسكري البري المحتمل؟ • هل تتضمن ولاية الضغط على نظام القذافي عن طريق الحظر الجوي إرغامه لجهة القيام بوقف إطلاق النار والدخول في مفاوضات مع المعارضة الليبية المسلحة أم إرغامه على القبول بشروط المعارضة؟ هذا، وتقول التسريبات بأن أمريكا تدرك أكثر من غيرها بصعوبة القيام بعملية تدخل عسكري شاملة في هذا الوقت ضد ليبيا، وذلك لأن دول الجوار الليبي تبدو الآن وهي غير راغبة في استضافة القوات التي سوف تقوم بعمليات التدخل، وهذه الدول هي: تونس، الجزائر، النيجر، تشاد والسودان، وهناك احتمالات بأن توافق مصر على استضافة هذه القوات بما تجعلها تقوم بنفس الدور الذي قامت فيه باكستان في عملية غزو واحتلال أفغانستان أو نفس الدور الذي قامت به السعودية والكويت في عملية غزو واحتلال العراق.
هذا، وأشارت التسريبات إلى أن أمريكا ترغب في المشاركة كطرف، بحيث تتولى فرنسا قيادة العملية، وبالمقابل، تقول المعلومات بأن فرنسا تدرك تماماً بأنها لن تستطيع القيام بتولي قيادة هذه العملية، خاصة وأن عملية فرض الحظر الجوي سوف تكلف وحدها الخزينة الفرنسية مليار ونصف دولار أمريكي شهرياً، إضافة إلى أن دخول القوات الفرنسية في الصراع الليبي سوف يكلف فرنسا آلاف الأرواح بما سوف يؤدي بالضرورة إلى تأليب الرأي العام الفرنسي ضد الرئيس ساركوزي المنخفضة شعبيته بالأساس!
تسارعت التصعيدات الجارية في أزمة ملف الصراع السياسي المسلح الليبي-الليبي: فما هي التطورات الميدانية الجارية على المستوى الداخلي والإقليمي والدولي؟ وما هي الأبعاد الجديدة على خلفية الاستقطابات الإقليمية والدولية المتصاعدة؟ وكيف يمكن قراءة موازين الصراع على خلفية قرار مجلس الأمن الدولي بفرض منطقة الحظر الجوي على ليبيا؟ * مسرح الصراع السياسي المسلح الليبي: توصيف المعلومات الجارية تقول المعلومات بأن محور باريس-لندن قد كثف الضغوط غير المسبوقة لجهة تمرير قرار مجلس الأمن الدولي بما يتضمن الآتي: • فرض منطقة حظر جوي دولي متعدد الأطراف على ليبيا.
• ممارسة حق تزويد المعارضة الليبية بالسلاح والعتاد .
• التدخل بكافة الوسائل لحماية السكان المدنيين في المناطق الليبية.
• التزام قوات النظام الليبي بعملية الوقف الفوري لإطلاق النار.
هذا، وتقول المعلومات بأن ضغوط محور باريس – لندن قد ظلت خلال السبعة أيام الماضية تعمل في الاتجاهات الآتية: - على المحور العربي: أسفر الضغط عن قرار جامعة الدول العربية الداعم لقرار مجلس الأمن الدولي بفرض الحظر الجوي ضد ليبيا.
- على المحور الأوروبي: أسفر الضغط عن قبول العديد من الأطراف الأوروبية باستثناء ألمانيا لجهة دعم قرار مجلس الأمن الدولي بفرض الحظر الجوي.
- على المحور الأمريكي: أسفرت الضغوط عن استجابة البيت الأبيض الذي كان داعماً بالأساس لمبدأ فرض الحظر الجوي ولكن ليس في هذا الوقت.
- على المحور الروسي-الصيني: أسفر الضغط عن تحييد روسيا والصين إزاء التصويت، وبالفعل، فقد امتنعت موسكو وبكين عن التصويت على مشروع القرار.
توالت التطورات المتسارعة بعد قيام مجلس الأمن الدولي بالتصويت بأغلبية 13 لصالح القرار وامتناع موسكو وبكين عن التصويت، ومن أبرز هذه التطورات نشير إلى الآتي: • أعلنت ليبيا رسمياً بأنها ملتزمة بقرار وقف إطلاق النار.
• أعلن الرئيس الأمريكي أوباما بعد صدور القرار بأن القذافي سوف يواجه عملاً عسكرياً إذا لم يتمثل لقرار مجلس الأمن الدولي.
• أعلن مسؤول بمجلس الأمن القومي الأمريكي –امتنع عن ذكر اسمه- بأن قوات القذافي تتقدم نحو مدينة بنغازي التي تمثل معقل المعارضة الليبية المسلحة.
• أعلن مسئول أمريكي رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية –امتنع عن ذكر اسمه- بأن القذافي قد انتهك القرار الدولي الخاص بوقف إطلاق النار وذلك على خلفية دوي بعض الانفجارات التي حدثت في مدينة بنغازي والتي كانت قوات القذافي على بعد حوالي 60 كم منها.
هذا، وما هو لافت للنظر أن كل هذه التصريحات التهديدية الأمريكية قد صدرت على مدى بضعة ساعات بعد صدور القرار الدولي وأعقب هذه التصريحات حديث السفيرة سوزان رايس مندوبة أمريكا في مجلس الأمن الدولي والذي قالت فيه تهديدها الواضح بأن الرئيس معمر القذافي سوف يواجه تداعيات سريعة وعواقب وخيمة تتضمن العمل العسكري إذا ظل أكثر استمراراً في عملية انتهاك القرار الدولي بوقف إطلاق النار.
* التعبئة الدولية المتعددة الأطراف ضد نظام الزعيم القذافي تشير التطورات الميدانية الجارية إلى وجود نوعين من عمليات التعبئة، وفي هذا الخصوص نشير إلى الآتي: • التعبئة السياسية: تقول المعلومات والتقارير بأن عملية تعبئة سياسية دولية وإقليمية واسعة النطاق يجري القيام بها حالياً لجهة استهداف نظام الزعيم الليبي معمر القذافي بالوسائل السياسية وقد انخرطت في هذه التعبئة السياسية السلبية الفاعلة المتعددة الأطراف كل من: فرنسا، بريطانيا، الولايات المتحدة الأمريكية، النرويج، الدنمرك، السويد، هولندة، السعودية، الإمارات، قطر إضافة إلى احتمالات تواطؤ إيطاليا واليونان ومالطا وقبرص وإسبانيا.
• التعبئة العسكرية: تقول المعلومات والتقارير بأن عملية تعبئة عسكرية ودولية وإقليمية واسعة النطاق يجري القيام حالياً لجهة استهداف نظام الزعيم معمر القذافي بالوسائل العسكرية، وقد انخرطت في هذه التعبئة العسكرية السلبية الفاعلة متعددة الأطراف كل من: فرنسا (نشر طائرات الميراج ورفائيل الموجودة في القواعد العسكرية الجوية الفرنسة بمدن مرسيليا وإيستريس وجزيرة كوسيكا إضافة إلى حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول المتمركزة في ميناء طولون التونسي) بريطانيا (نشر طائرات تورنيدو وطائرات تايغون الموجودة حالياً في القواعد الملكية العسكرية في اسكتلندا وقادعة نورفولك البريطانية إضافة إلى نشر فرقاطتين بريطانيتين هما السفينة كومبارلاند والسفينة ويستمنستر في المناطق البحرية المواجه للساحل الليبي).
الولايات المتحدة (نشر حاملة الطائرات إنتربرايس ومجموعة الضربة التابعة لها وحاملة الطائرات آيزنهاور ومجموعة الضربة التابعة لها).
إيطاليا (التواطؤ سراً عن طريق تخصيص قاعدة سيفونيلا بجزيرة صقلية كنقطة ارتكاز وانطلاق للعمليات العسكرية ضد ليبيا).
النرويج (نشر طائرات إف-16 الخاصة بسلاح الجو النرويجي إضافة إلى تقديم المزيد من طائرات النقل العسكري من طراز هيركيوليس).
الدنمرك (نشر طائرات إف-16 التابعة لسلاح الجو الدنمركي إضافة إلى طائرات النقل العسكري).
هولندة (لم تحدد شكل مساهمتها ولكن السلطات الهولندية أكدت بأنها سوف تشارك في أي عملية تدخل عسكري ضد ليبيا متى ما تمت مطالبتها بذلك).
السويد (لم تحدد شكل مساهمتها ولكن السلطات السويدية أكدت بأنها سوف تشارك بقدر كبير وواسع متى ما تمت مطالبتها بذلك).
البلدان العربية (السعودية، الإمارات، قطر ومن المتوقع أن تقوم بالمشاركة وتقديم المساندة لأي عملية تدخل عسكري ضد ليبيا).
تقول المعلومات والتسريبات بأن فرنسا قد لعبت الدور الرئيسي في تصعيد عمليات التعبئة السلبية الفاعلة في المسارين السياسي والعسكري ضد نظام الرئيس معمر القذافي، وفي هذا الخصوص أشارت التسريبات إلى وجود بعض نقاط الخلاف بين الأطراف الغربية المتحالفة إزاء كيفية تفعيل برنامج فرض منطقة الحظر الجوي وبرنامج التدخل العسكري، وأشارت تسريبات مركز سترانفورد الاستخباري الأمريكي إلى التساؤلات المتعلقة بالنقاط الخلافية على النحو الآتي: • ما هي المنطقة المستهدفة بالخطر، وما هي مستويات الحظر المطلوبة، وهل تدخل في ذلك عمليات حظر طائرات الهيلكوبتر والطائرات المدنية؟ • أين يمكن نشر القوات البرية المنوط بها تنفيذ عمليات التدخل العسكري البري المحتمل؟ • هل تتضمن ولاية الضغط على نظام القذافي عن طريق الحظر الجوي إرغامه لجهة القيام بوقف إطلاق النار والدخول في مفاوضات مع المعارضة الليبية المسلحة أم إرغامه على القبول بشروط المعارضة؟ هذا، وتقول التسريبات بأن أمريكا تدرك أكثر من غيرها بصعوبة القيام بعملية تدخل عسكري شاملة في هذا الوقت ضد ليبيا، وذلك لأن دول الجوار الليبي تبدو الآن وهي غير راغبة في استضافة القوات التي سوف تقوم بعمليات التدخل، وهذه الدول هي: تونس، الجزائر، النيجر، تشاد والسودان، وهناك احتمالات بأن توافق مصر على استضافة هذه القوات بما تجعلها تقوم بنفس الدور الذي قامت فيه باكستان في عملية غزو واحتلال أفغانستان أو نفس الدور الذي قامت به السعودية والكويت في عملية غزو واحتلال العراق.
هذا، وأشارت التسريبات إلى أن أمريكا ترغب في المشاركة كطرف، بحيث تتولى فرنسا قيادة العملية، وبالمقابل، تقول المعلومات بأن فرنسا تدرك تماماً بأنها لن تستطيع القيام بتولي قيادة هذه العملية، خاصة وأن عملية فرض الحظر الجوي سوف تكلف وحدها الخزينة الفرنسية مليار ونصف دولار أمريكي شهرياً، إضافة إلى أن دخول القوات الفرنسية في الصراع الليبي سوف يكلف فرنسا آلاف الأرواح بما سوف يؤدي بالضرورة إلى تأليب الرأي العام الفرنسي ضد الرئيس ساركوزي المنخفضة شعبيته بالأساس!