في ما يلي مسلسل الأحداث التي خلفت أكثر من 50 قتيلا منذ بدايتها وحتى فرار الرئيس من البلاد.
• 17 ديسمبر 2010 : أضرم محمد البوعزيزي، وهو من حاملي الشهادات العاطلين عن العمل، النار في نفسه، احتجاجا على مصادرة السلطات البلدية في مدينة سيدي بو زيد لعربة يبيع عليها الفاكهة والخضار، وللتنديد برفض سلطات المحافظة قبول شكوى أراد البوعزيزي تقديمها في حق شرطية صفعته.
• 18/19 من ديسمبر 2010: مواجهات بين مئات الشبان في منطقة سيدي بوزيد وقوات الأمن. المظاهرة كانت للتضامن مع البوعزيزي والاحتجاج على ارتفاع نسب البطالة والتهميش والإقصاء في هذه الولاية الداخلية. وانتهت الاحتجاجات باعتقال عشرات الشبان وتحطيم بعض المنشآت العامة.
• 21 ديسمبر: توسع دائرة الاحتجاجات بولاية سيدي بوزيد لتنتقل الحركة الاحتجاجية من مركز الولاية إلى البلدات والمدن المجاورة، كالمكناسي والرقاب وسيدي علي بن عون ومنزل بوزيان، حيث خرج السكان في مسيرات حاشدة للمطالبة بالعمل وحقوق المواطنة والمساواة في الفرص والتنمية.
• 24 ديسمبر: تطور خطير للأحداث بولاية سيدي بوزيد حيث اتخذت الاحتجاجات السلمية شكل انتفاضة شعبية شملت جميع مدن المحافظة، وقامت قوات الأمن بإطلاق الرصاص الحي على المسيرة السلمية في مدينة منزل بوزيان مما أسفر عن مقتل الشاب محمد العماري، وهو أيضا من حاملي الشهادات العليا العاطلين عن العمل وجرح عدد آخر من المتظاهرين، كما عمدت قوات الأمن إلى اعتقال عدد كبير منهم.
• 25 ديسمبر 2010 : تجمع المئات من النقابيين والحقوقيين في ساحة محمد علي في تونس العاصمة، للتعبير عن تضامنهم مع أهالي سيدي بوزيد، وللاحتجاج على قمع المسيرات الشعبية والاعتقالات واستعمال قوات الأمن للرصاص الحي ضد المحتجين، والذي تسبب في سقوط قتيل وعشرات الجرحى.
• 27 ديسمبر: انتقال الاحتجاجات إلى مدن ومحافظات أخرى في تصعيد خطير للأحداث حيث رفع المتظاهرون في مدن تونس وصفاقس والقيروان والقصرين وتالة ومدنين وقفصة شعارات مساندة لأهالي سيدي بوزيد ومنددة بتدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية وارتفاع البطالة في عدد المدن التونسية والمطالبة بتنمية عادلة. في حين واصلت وسائل الإعلام المحلية والرسمية تجاهل هذه التحركات الاجتماعية التي أخذت تتوسع شيئا فشيئا.
• 28 ديسمبر: أول رد رسمي للرئيس التونسي زين العابدين بن علي على الاحتجاجات الشعبية في خطاب متلفز، دان فيه «أعمال الشغب». وقال إنها تضر بصورة تونس لدى المستثمرين وتعهد بتطبيق القانون «بكل حزم ضد المأجورين والمتطرفين» .
• 30 ديسمبر: بن علي يقوم بتعديل وزاري محدود حيث عين سمير العبيدي وزيرا جديدا للاتصال ووزيرا جديدا للشباب والرياضة ووزيرا جديدا للشؤون الدينية. ليبيا ترفع القيود الإدارية المفروضة على التونسيين الراغبين في السفر والعمل في ليبيا ومعمر القذافي يأمر بمعاملتهم كمواطنين ليبيين.
• 3 يناير 2011: مواجهات عنيفة في مدينة تالة بين محتجين وقوات الأمن استخدمت فيها الشرطة القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الجرحى.
• 5 يناير: وفاة محمد البوعزيزي متأثرا بجراحه. خروج المظاهرات في تالة عن سيطرة قوات الأمن بعد إحراق المتظاهرين لمقر الحزب الحاكم ومبنى للشرطة.
• 6 يناير: السلطات التونسية تعتقل مدونين ومغني راب على خلفية تعرضهم للنظام على صفحات الانترنت، والمحامون ينظمون اعتصاما في أروقة المحاكم احتجاجا على الاضطهاد الأمني.
• 8 يناير: مقتل 6 أشخاص في مدينة تالة وشخصين في القصرين في مظاهرات عنيفة عمت الوسط الغربي للبلاد.
• 9 يناير 2011: المظاهرات تصل إلى العاصمة تونس وتتسم بتصاعد العنف خلال الاحتجاجات التي رفعت لأول مرة شعارات ضد الحكومة التونسية. وقوات الأمن تستعمل استعمال الرصاص الحي ضد المحتجين.إضراب 95 في المئة من المحامين . وسقوط أكثر من 35 قتيلا في مدينتي القصرين وتالة حسب مصادر نقابية.
• 10 يناير: خطاب جديد لزين العابدين بن علي لمحاولة تهدئة الأوضاع وتقديم حلول للخروج من الأزمة ، ووعود بخلق 300 ألف فرصة عمل جديدة لاحتواء نسب البطالة المرتفعة لدى حاملي الشهادات. شريحة واسعة من المواطنين لا ترى خطاب بن علي مقنعا وكافيا لإخماد الاضطرابات. وتعليق الدروس في المدارس والجامعات لأجل غير مسمى.
• 11 يناير: المظاهرات تنتشر في العاصمة تونس وتبلغ الأحياء الشعبية التي تعاني الفقر وسوء التجهيزات كحي الانطلاقة والتضامن. حرق بعض مقرات الحزب الحاكم. والشرطة تفرط في استخدام العنف مما يسفر عن سقوط 35 قتيلا في مدن الوسط والشمال الغربي خلال يومين. وقمع مظاهرة نظمها الفنانون التونسيون أمام المسرح البلدي في العاصمة.
• 12 يناير: زين العابدين بن علي يعزل وزير الداخلية ويعين وزيرا جديدا وقمع قوات الأمن يخلف قتلى في مدن من الجنوب التونسي لأول مرة وفي مدن الوطن القبلي وانتشار الجيش في العاصمة وأغلب المدن الكبرى. ووزير الداخلية الجديد يفرض حظرا لتجول ليلي في المدن الكبرى ولأجل غير محدد.
• 14 يناير: بن علي يعلن حالة الطوارئ ويقيل الحكومة ويدعو لانتخابات مبكرة.
• 14 يناير: فرار الرئيس التونسي وعائلته من البلاد واستقراره في المملكة العربية السعودية.
• 15 يناير: المجلس الدستوري التونسي يعلن رسميا إقصاء بن علي نهائيا من الرئاسة بناء على المادة رقم 57 من دستور البلاد، وتولى رئيس البرلمان فؤاد المبزع مهام الرئاسة مؤقتا، إلى حين تنظيم انتخابات رئاسية خلال الستين يوما المقبلة.
«الدار- فرانس برس»
• 17 ديسمبر 2010 : أضرم محمد البوعزيزي، وهو من حاملي الشهادات العاطلين عن العمل، النار في نفسه، احتجاجا على مصادرة السلطات البلدية في مدينة سيدي بو زيد لعربة يبيع عليها الفاكهة والخضار، وللتنديد برفض سلطات المحافظة قبول شكوى أراد البوعزيزي تقديمها في حق شرطية صفعته.
• 18/19 من ديسمبر 2010: مواجهات بين مئات الشبان في منطقة سيدي بوزيد وقوات الأمن. المظاهرة كانت للتضامن مع البوعزيزي والاحتجاج على ارتفاع نسب البطالة والتهميش والإقصاء في هذه الولاية الداخلية. وانتهت الاحتجاجات باعتقال عشرات الشبان وتحطيم بعض المنشآت العامة.
• 21 ديسمبر: توسع دائرة الاحتجاجات بولاية سيدي بوزيد لتنتقل الحركة الاحتجاجية من مركز الولاية إلى البلدات والمدن المجاورة، كالمكناسي والرقاب وسيدي علي بن عون ومنزل بوزيان، حيث خرج السكان في مسيرات حاشدة للمطالبة بالعمل وحقوق المواطنة والمساواة في الفرص والتنمية.
• 24 ديسمبر: تطور خطير للأحداث بولاية سيدي بوزيد حيث اتخذت الاحتجاجات السلمية شكل انتفاضة شعبية شملت جميع مدن المحافظة، وقامت قوات الأمن بإطلاق الرصاص الحي على المسيرة السلمية في مدينة منزل بوزيان مما أسفر عن مقتل الشاب محمد العماري، وهو أيضا من حاملي الشهادات العليا العاطلين عن العمل وجرح عدد آخر من المتظاهرين، كما عمدت قوات الأمن إلى اعتقال عدد كبير منهم.
• 25 ديسمبر 2010 : تجمع المئات من النقابيين والحقوقيين في ساحة محمد علي في تونس العاصمة، للتعبير عن تضامنهم مع أهالي سيدي بوزيد، وللاحتجاج على قمع المسيرات الشعبية والاعتقالات واستعمال قوات الأمن للرصاص الحي ضد المحتجين، والذي تسبب في سقوط قتيل وعشرات الجرحى.
• 27 ديسمبر: انتقال الاحتجاجات إلى مدن ومحافظات أخرى في تصعيد خطير للأحداث حيث رفع المتظاهرون في مدن تونس وصفاقس والقيروان والقصرين وتالة ومدنين وقفصة شعارات مساندة لأهالي سيدي بوزيد ومنددة بتدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية وارتفاع البطالة في عدد المدن التونسية والمطالبة بتنمية عادلة. في حين واصلت وسائل الإعلام المحلية والرسمية تجاهل هذه التحركات الاجتماعية التي أخذت تتوسع شيئا فشيئا.
• 28 ديسمبر: أول رد رسمي للرئيس التونسي زين العابدين بن علي على الاحتجاجات الشعبية في خطاب متلفز، دان فيه «أعمال الشغب». وقال إنها تضر بصورة تونس لدى المستثمرين وتعهد بتطبيق القانون «بكل حزم ضد المأجورين والمتطرفين» .
• 30 ديسمبر: بن علي يقوم بتعديل وزاري محدود حيث عين سمير العبيدي وزيرا جديدا للاتصال ووزيرا جديدا للشباب والرياضة ووزيرا جديدا للشؤون الدينية. ليبيا ترفع القيود الإدارية المفروضة على التونسيين الراغبين في السفر والعمل في ليبيا ومعمر القذافي يأمر بمعاملتهم كمواطنين ليبيين.
• 3 يناير 2011: مواجهات عنيفة في مدينة تالة بين محتجين وقوات الأمن استخدمت فيها الشرطة القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الجرحى.
• 5 يناير: وفاة محمد البوعزيزي متأثرا بجراحه. خروج المظاهرات في تالة عن سيطرة قوات الأمن بعد إحراق المتظاهرين لمقر الحزب الحاكم ومبنى للشرطة.
• 6 يناير: السلطات التونسية تعتقل مدونين ومغني راب على خلفية تعرضهم للنظام على صفحات الانترنت، والمحامون ينظمون اعتصاما في أروقة المحاكم احتجاجا على الاضطهاد الأمني.
• 8 يناير: مقتل 6 أشخاص في مدينة تالة وشخصين في القصرين في مظاهرات عنيفة عمت الوسط الغربي للبلاد.
• 9 يناير 2011: المظاهرات تصل إلى العاصمة تونس وتتسم بتصاعد العنف خلال الاحتجاجات التي رفعت لأول مرة شعارات ضد الحكومة التونسية. وقوات الأمن تستعمل استعمال الرصاص الحي ضد المحتجين.إضراب 95 في المئة من المحامين . وسقوط أكثر من 35 قتيلا في مدينتي القصرين وتالة حسب مصادر نقابية.
• 10 يناير: خطاب جديد لزين العابدين بن علي لمحاولة تهدئة الأوضاع وتقديم حلول للخروج من الأزمة ، ووعود بخلق 300 ألف فرصة عمل جديدة لاحتواء نسب البطالة المرتفعة لدى حاملي الشهادات. شريحة واسعة من المواطنين لا ترى خطاب بن علي مقنعا وكافيا لإخماد الاضطرابات. وتعليق الدروس في المدارس والجامعات لأجل غير مسمى.
• 11 يناير: المظاهرات تنتشر في العاصمة تونس وتبلغ الأحياء الشعبية التي تعاني الفقر وسوء التجهيزات كحي الانطلاقة والتضامن. حرق بعض مقرات الحزب الحاكم. والشرطة تفرط في استخدام العنف مما يسفر عن سقوط 35 قتيلا في مدن الوسط والشمال الغربي خلال يومين. وقمع مظاهرة نظمها الفنانون التونسيون أمام المسرح البلدي في العاصمة.
• 12 يناير: زين العابدين بن علي يعزل وزير الداخلية ويعين وزيرا جديدا وقمع قوات الأمن يخلف قتلى في مدن من الجنوب التونسي لأول مرة وفي مدن الوطن القبلي وانتشار الجيش في العاصمة وأغلب المدن الكبرى. ووزير الداخلية الجديد يفرض حظرا لتجول ليلي في المدن الكبرى ولأجل غير محدد.
• 14 يناير: بن علي يعلن حالة الطوارئ ويقيل الحكومة ويدعو لانتخابات مبكرة.
• 14 يناير: فرار الرئيس التونسي وعائلته من البلاد واستقراره في المملكة العربية السعودية.
• 15 يناير: المجلس الدستوري التونسي يعلن رسميا إقصاء بن علي نهائيا من الرئاسة بناء على المادة رقم 57 من دستور البلاد، وتولى رئيس البرلمان فؤاد المبزع مهام الرئاسة مؤقتا، إلى حين تنظيم انتخابات رئاسية خلال الستين يوما المقبلة.
«الدار- فرانس برس»