ميس, 12 مايو 2011 11:09 صباحاً
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يدعو مصر الى:
- قطع دابر الفتن وأهلها، والى تقوية الوحدة الوطنية وعدم المساس بالنسيج المشترك.
- بذل كل الجهود لتثبيت الأمن والاستقرار والازدهار من خلال دولة العدل والحرية والشورى (الديمقراطية).
- التفرغ للتنمية والتقدم وبناء الحضارة ليعود الى مصر دورها المنشود عربياً واسلامياً ودولياً.
فقد هال الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وآلمه ما حدث في مصر بين بعض الإخوة الإسلاميين، وبعض إخواننا المسيحيين مما ترتب عليه بعض القتلى و الجرحى...
ومع أن الاتحاد على يقين بأن هذه الحادثة لن تؤثر على المسيرة المباركة التي رسمتها الثورة الشبابية، ولا على أهدافها، وغاياتها النبيلة فإن الاتحاد من منطلق حرصه الشديد على هذه الثورة المباركة وأهدافها النبيلة وغاياتها العظيمة يوجه الى مصر شعباً وثورة وحكومة ما يلي:
يندد الاتحاد بكل تصرف يؤدي الى الفتنة الطائفية يمس أمن طرف آخر، ويعتبره أمراً خطيراً، ويعتبر الاتحاد إن هذه التصرفات عارضة لا يُمكن أن يُعبر عن المعدن الأصيل للشعب المصري الذي استطاع أن يظهر للعالم أجمع تحضره وقيمه العظيمة خلال ايام الثورة.
ولذلك يدعو الاتحاد الى حلها بأقصى سرعة، ووضع الآليات لعدم تكرارها.
يدعو الاتحاد الإخوة في مصر، مسلمين ومسيحيين، وجميع الأطياف السياسية الى الحذر الشديد واليقظة من المؤامرات التي تحاك ضد أهداف الثورة بإشغالها بالفتن والمشاكل حتى لا تحقق الثورة أهدافها المرجوة، فقال تعالى (وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ).
ولذلك يدعوهم جميعأ الى تقوية الوحدة الوطنية بكل الوسائل المتاحة، والى قطع دابر الفتن، وأهلها الذين يبذلون كل جهودهم لإفشال مقاصد الثورة وأهدافها، فقال تعالى (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ).
يرفض الاتحاد بشدة استعمال العنف من أي فريق، أو حزب، أو جماعة، ويدعو الى أن يكون الحوار هو الأساس الوحيد لحل جميع المشاكل فقال تعالى (وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35)). فقد عاش المصريون مسلمين ومسيحيين في ظل الدولة الإسلامية التي حققت الاخوة والعدل والمساواة طوال عدة قرون، وتحملوا جميعأ أعباء التحرير والدفاع عن الوطن بدمائهم الغالية، ولذلك يرى الاتحاد أن وحدتهم فريضة شرعية، ودينية، وضرورة عقلية وواقعية (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ).
يطلب الاتحاد وكل القوى الفاعلة بمصر الحبيبة وكل أبناء مصر الى الالتفاف حول الثوابت المشتركة، وأن يتحلوا بروح التسامح والعيش المشترك.
يدعو الاتحاد جميع المصريين الى بذل كل الجهود لتثبيت الأمن والإستقرار، والإزدهار في بلدهم العزيز، والى تحقيق دولة العدل والحرية والشورى (الديمقراطية) ويناشدهم التفرغ للتنمية والتقدم والحضارة ليعود الى مصر دورها المنشود عربياً واسلامياً ودولياً.
(وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ).
الأمين العام الرئيس
أ.د علي القره داغي أ.د يوسف القرضاوي
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يدعو مصر الى:
- قطع دابر الفتن وأهلها، والى تقوية الوحدة الوطنية وعدم المساس بالنسيج المشترك.
- بذل كل الجهود لتثبيت الأمن والاستقرار والازدهار من خلال دولة العدل والحرية والشورى (الديمقراطية).
- التفرغ للتنمية والتقدم وبناء الحضارة ليعود الى مصر دورها المنشود عربياً واسلامياً ودولياً.
فقد هال الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وآلمه ما حدث في مصر بين بعض الإخوة الإسلاميين، وبعض إخواننا المسيحيين مما ترتب عليه بعض القتلى و الجرحى...
ومع أن الاتحاد على يقين بأن هذه الحادثة لن تؤثر على المسيرة المباركة التي رسمتها الثورة الشبابية، ولا على أهدافها، وغاياتها النبيلة فإن الاتحاد من منطلق حرصه الشديد على هذه الثورة المباركة وأهدافها النبيلة وغاياتها العظيمة يوجه الى مصر شعباً وثورة وحكومة ما يلي:
يندد الاتحاد بكل تصرف يؤدي الى الفتنة الطائفية يمس أمن طرف آخر، ويعتبره أمراً خطيراً، ويعتبر الاتحاد إن هذه التصرفات عارضة لا يُمكن أن يُعبر عن المعدن الأصيل للشعب المصري الذي استطاع أن يظهر للعالم أجمع تحضره وقيمه العظيمة خلال ايام الثورة.
ولذلك يدعو الاتحاد الى حلها بأقصى سرعة، ووضع الآليات لعدم تكرارها.
يدعو الاتحاد الإخوة في مصر، مسلمين ومسيحيين، وجميع الأطياف السياسية الى الحذر الشديد واليقظة من المؤامرات التي تحاك ضد أهداف الثورة بإشغالها بالفتن والمشاكل حتى لا تحقق الثورة أهدافها المرجوة، فقال تعالى (وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ).
ولذلك يدعوهم جميعأ الى تقوية الوحدة الوطنية بكل الوسائل المتاحة، والى قطع دابر الفتن، وأهلها الذين يبذلون كل جهودهم لإفشال مقاصد الثورة وأهدافها، فقال تعالى (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ).
يرفض الاتحاد بشدة استعمال العنف من أي فريق، أو حزب، أو جماعة، ويدعو الى أن يكون الحوار هو الأساس الوحيد لحل جميع المشاكل فقال تعالى (وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35)). فقد عاش المصريون مسلمين ومسيحيين في ظل الدولة الإسلامية التي حققت الاخوة والعدل والمساواة طوال عدة قرون، وتحملوا جميعأ أعباء التحرير والدفاع عن الوطن بدمائهم الغالية، ولذلك يرى الاتحاد أن وحدتهم فريضة شرعية، ودينية، وضرورة عقلية وواقعية (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ).
يطلب الاتحاد وكل القوى الفاعلة بمصر الحبيبة وكل أبناء مصر الى الالتفاف حول الثوابت المشتركة، وأن يتحلوا بروح التسامح والعيش المشترك.
يدعو الاتحاد جميع المصريين الى بذل كل الجهود لتثبيت الأمن والإستقرار، والإزدهار في بلدهم العزيز، والى تحقيق دولة العدل والحرية والشورى (الديمقراطية) ويناشدهم التفرغ للتنمية والتقدم والحضارة ليعود الى مصر دورها المنشود عربياً واسلامياً ودولياً.
(وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ).
الأمين العام الرئيس
أ.د علي القره داغي أ.د يوسف القرضاوي