جرائم الأحداث بعمان
الأسباب والآثار وطرق العلاج
الباحث/ حميد بن راشد بن سعيد القنوبي
2003م
أهداف الدراسة :
التعرف على الأسباب التي تؤثر في الحدث وتجعل منه جانحاً ، والتعرف على الآثار المترتبة على ظاهرة الجنوح على مستوى الحدث والمجتمع والخروج بتوصيات يمكن أن تسهم في علاج ظاهرة الجنوح بسلطنة عمان .
العينة:
تكونت من( 48) حدثاً، من الأحداث الجانحين.
أدوات الدراسة :
استبيان مغلق يقيس الحالة الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية لأفراد عينة الدراسة.
نتائج الدراسة :
1- أن ظاهرة جنوح الأحداث في السلطنة تعتبر من نتاج التغيرات التي شهدتها السلطنة خلال الأعوام الأخيرة .
2- أن ضعف العلاقة الأسرية والتصدع الأسري من انفصال الوالدين والإهمال في التربية والإفراط في التدليل تعتبر من أسباب الجنوح.
3-أن الجهود المبذولة من كافة الأجهزة الرسمية وغير الرسمية المقاومة للجنوح غير كافية للحد من تزايد معدلات الجنوح، والتي تحتاج الى مزيد من الدعم بالإمكانيات المتاحة، وبذل المزيد من الجهود في كافة المستويات والعمل على مواجهتها.
أثر برنامج قائم على استخدام استراتيجيات ما وراء المعرفة في تنمية مهارة الفهم القرائي
لدى تلميذات صعوبات القراءة في الصف السادس الابتدائي
الباحث/ مها عبد الله السليمان
ماجستير 1422هـ، جامعة الخليج العربي .
الأهداف:
التحقق من أثر استخدام برنامج القراءة واستراتيجيات التفكير الذي قدمه باريس (1989م) والقائم على استخدام استراتيجيات ما وراء المعرفة في تنمية مهارة الفهم القرائي لدى تلميذات صعوبات التعلم، في الصف السادس الابتدائي بمملكة البحرين.
العينة:
بلغت عينة الدراسة (23)تلميذة تم تقسيمهن إلى مجموعتين (عينة تجريبية تشتمل على 12 تلميذة، وعينة ضابطة تشتمل على 11 تلميذة)، وقد تراوحت أعمارهن ما بين (11 ـ 12.5).
الأدوات :
اختبار المصفوفات المتتابعة لرافن (اعداد : فتحية عبدالرؤوف 1999م- اختبار المهارات السابقة لمهارة الفهم القرائي إعدادالباحثة،الاختبار التحصيلي في القراءة الصامتة للصف السادس الابتدائي (إعداد الباحثة)اختبار مهارة الفهم القرائي باستخدام استراتيجيات ما وراء المعرفة القبلي والبعدي (اعداد الباحثة(، مقياس مهارات الوعي القرائي باستخدام استراتيجيات ما وراء المعرفة الذي قدمه باريس (1989م) تعريب وإعداد الباحثة.
النتائج :
1 ـ وجود فروق دالة احصائيا عند مستوى (0.001) بين التطبيق القبلي والبعدي لاختبار مهارة الفهم القرائي لدى تلميذات المجموعة التجريبية وذلك في الدرجة الكلية وفي كل استراتيجية من استراتيجيات ما وراء المعرفة التالية : التنبؤ، والمعاني الرئيسة والمعاني الضمنية، والفكرة الرئيسة والتلخيص، وذلك لصالح التطبيق البعدي ، بينما لا توجد فرق بين التطبيقين القبلي والبعدي في استراتيجية التقييم لدى المجموعة التجريبية.
2 ـ وجود فروق دالة احصائيا عند مستوى (0.001) بين التطبيقين القبلي والبعدي في مقياس القرائي لدى تلميذات المجموعة التجريبية وذلك في الدرجة الكلية وفي المهارات التالية : التخطيط التنظيم المعرفة الشروطة، وذلك لصالح التطبيق البعدي، بينما لا يوجد فرق بين التطبيقين القبلي والبعدي في مهارة التقييم لدى المجموعة التجريبية.
3 ـ عدم ظهور فروق ذات دلالة احصائية بين التطبيقين البعدي والمتابعة لدى تلميذات المجموعة التجريبية في استخدام الاسترتيجيات التالية : التقييم والمعاني الرئيسة الفكرة الرئيسة التلخيص، في اختبار الفهم القرائي فيما عدا استراتيجيتي التبؤ والمعنى الضمني حيث ظهرت دلالة وذلك لصالح الأداء البعدي، ولم تظهر فروق ذت دلالة احصائية بين التطبيقين البعدي والمتابعة في مقياس مهارات الوعي القرائي التالية : التقييم والتنظيم والمعرفة المشروطة، وفي الدرجة الكلية لمقياس الوعي القرائي بينما ظهرت دلالة عند مستوى (0.001 ) ف يمهارة التخطيط وذلك لصالح الأداء البعدي.
العنف في وسائل الاتصال المرئية وعلاقته بجنوح الأحداث
الباحث/ وعد ابراهيم خليل الامير
ماجستير، 2003،جامعة بغداد / كلية الاداب / قسم علم الاجتماع
الأهداف:
التعرف على طبيعة العلاقة بين العنف المعروض في وسائل الاتصال وجنوح الاحداث.
العينة:
تكونت من (300) حدث منهم (150) حدثاً مرتكباً لجنح عنيفة و(150) حدثاً مرتكباً لجنح غير عنيفة في دار إصلاح الأحداث في بغداد .
الأدوات:
أسلوب استمارة المقابلة مع أفراد العينة.
النتائج:
مظاهر الانعكاس على سلوك الاحداث ظهرت في :
زيادة في المشاجرات واستعمال الشتائم ، الاندفاع في مشاهدة الأفلام الجنسية ، ممارسة الألعاب العنيفة ، زيادة مناقشة أفلام العنف وتفضيلها ، تقليد أبطال افلام والعاب العنف ، زيادة اللعب بالالعاب الكمبيوترية العنيفة .
وعلى صعيد انعكاسها على مشاعر الاحداث فقد ظهرت في :
زيادة الشعور بالفخر عندما يشبه بالبطل العنيف ، الوقوف الى جانب البطل المجرم في الافلام، الانزعاج من قطع اللقطات المثيرة ، الشعور بالحقد والكراهية عند الخسارة بالالعاب، اعتبار الضرب مظهراً للرجولة.
إيذاء الأطفال أنواعه وأسبابه وخصائص المتعرضين له
دراسة استطلاعية بمدينة الرياض
الباحث/ منيرة بنت عبد الرحمن بن عبد الله آل سعود .
رسالة دكتوراه،1421هـ، جامعة الملك سعود – كلية الدراسات العليا – قسم الدراسات الاجتماعية (خدمة اجتماعية)
أهداف الدراسة :
1. التعرف على معدل حدوث حالات إيذاء الأطفال في المستشفيات في مدينة الرياض .
2. التعرف على أنواع الإيذاء الذي يتعرض له الأطفال في مدينة الرياض .
3. التعرف على أسباب الإيذاء الذي يتعرض له الأطفال في مدينة الرياض.
4. التعرف على خصائص الأطفال المتعرضين للإيذاء في مدينة الرياض .
5. التعرف على خصائص أسر الأطفال والمتعرضين للإيذاء في مدينة الرياض .
6. التعرف على المعوقات المجتمعية والمؤسسية – إن وجدت – التي تحول دون مساعدة الأطفال المتعرضين للإيذاء على الوجه الأمثل .
7. تقديم تصور مهني مقترح للتدخل المهني مع حالات الأطفال المتعرضين للإيذاء منطلقاً من فلسفة مهنة الخدمة الاجتماعية وفي ضوء أهدافها ومبادئها .
عينةالدراسة :
تم جمع بيانات هذه الدراسة من خلال الرجوع إلى عشر مستشفيات في مدينة الرياض، جمعت فيها البيانات من 182 ممارساً مهنياً، يشكل الأخصائيون الاجتماعيون نسبة 40.1% ويمثل أطباء الأطفال نسبة 36.9% ونسبة 7.1% من الأطباء النفسيين وكذلك الأطباء بنسبة تبلغ 6.6% والأخصائيون النفسيون بنسبة تصل إلى 5.5% ومتخصصون آخرون في المستشفيات بنسبة 3.3% من مفردات العينة .
أداة الدراسة :
قامت الباحثة بتصميم استبيان Questionnaire تم توزيعه على الممارسين المهنيين من المتخصصين وهم : الأخصائيون الاجتماعيون – الأخصائيون النفسيون – الأطباء النفسيون – أطباء الأطفال في المستشفيات .
نتائج الدراسة :
بلغ عدد المتعاملين من مفردات العينة مع حالات الأطفال المتعرضين للإيذاء نسبة 39% منهم، بينما بلغت نسبة غير المتعاملين مع هذا النوع من الحالات نسبة 61% من مفردات العينة من الممارسين المهنيين في المستشفيات، شكل أطباء الأطفال ثم الأخصائيون الاجتماعيون أكبر نسبة منهم .
وتبين أن أكثر أنواع إيذاء الأطفال التي تعامل معها الممارسون هي حالات الإيذاء البدني بنـسبة تصل إلى 91.5% ويليها حالات الأطفال المتعرضين للإهمال بنسبة 87.3% ثم حالات الإيذاء النفسي، ويليها الإيذاء الجنسي، ثم من يتعرضون لأكثر من نوع من الأذى من هذه الحالات التي تعامل معها الممارسون في المستشفيات، وكانت غالبية الحالات التي تعامل معها الممارسون قد وقع فيها الإيذاء على الأطفال من قبل أحد الوالدين، بحيث تمثل نسبة من وقع عليهم الإيذاء من قبل الأم 74.6%، بينما تبلغ نـسبة من وقع عليهم هذا الأذى من الأب نـسبة 73.2%، كما تعامل الممارسون مع حالات من كلا الجنسين، وكانت نسبة كبيرة منهم تصل إلى 66.2% ممن تقل أعمارهم عن عامين وتتزايد نسبة الأطفال المتعرضين للإيذاء كلما صغرت أعمارهم . وكان أبرز صفات أسر هؤلاء الأطفال المتعرضين للإيذاء من الذين تعامل معهم الممارسـون هي أنها ذات دخل منخفض، كما أنها مفككة . أما أسباب تعرض هؤلاء الأطفال للإيذاء فتعود إلى وجود مشـكلات زوجية بين والدي الطفل المتـعرض للإيذاء بالإضافة إلى الأسباب والعوامل الأخرى .
وقد واجه الممارسون المهنيون في المستشفيات من مفردات العينة مجموعة من المعوقات عند التعامل مع حالات إيذاء الأطفال، وكان أهمها عدم تعاون أسرة الطفل المتعرض للإيذاء .
دراسة مقارنة بين الطلاب المتفوقين والمتأخرين دراسياً بالمرحلة الثانوية في بعض متغيرات الشخصية بمدينة الرياض .
الباحث/ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد الدباس
رسالة : ماجستير
ماجستير، كلية التربية – جامعة الملك سعود ، مجلة رسالة الخليج ، عدد 75.
أهداف الدراسة :
1- الكشف عن السمات التي تميز الطالب المتفوق دراسياً عن الطالب المتأخر دراسياً .
2- التعرف على الفروق بين الطلاب المتفوقين والمتأخرين دراسياً في شعبة العلوم الطبيعية على السمات التي حددها الباحث.
3- التعرف على الفروق بين الطلاب المتفوقين في العلوم الطبيعية وكذلك الطلاب المتفوقين في العلوم الشرعية على متغيرات الدراسة التي حددها الباحث.
التوصيات :
1- إن القيمة الحقيقية لنتائج الدراسات الارتباطية والمقارنة (الوصفية) تكمن في إمكانية الاستفادة منها إجرائياً حتى تعم الفائدة .. فالدراسات الوصفية تقدم للمعنيين بالأمر مؤشرات علمية تخص جوانب معينة، وهنا يأتي دور التطبيق، وفي إطار الدراسة الحالية يمكن من خلال التعرف على السمات الشخصية للطلاب المتفوقين قيام المرشد الطلابي في المدارس بوضع خطط إرشادية وتوجيهية لكيفية تدعيم تلك السمات حتى يتم التأكد من الحفاظ على مستوى تفوق هؤلاء الطلاب، وعلى الجانب الآخر فإن معرفة سمات المتأخرين دراسياً قد يفيد في وضع الخطط والبرامج الإرشادية التي من شأنها تعديل تلك السمات بما يتناسب وطبيعة المواد الدراسية، لأن من شأن هذه الخطوة أن تقلل من حدة التأثيرات السلبية لهذه السمات ومن ثم تأثيرها الإيجابي على التحصيل الدراسي .
2- إن القيمة الإجرائية لنتائج الدراسة الحالية يمكن الإفادة منها على مستويين، المستوى العام والخاص بالإدارات التعليمية القادرة على اتخاذ القرارات وإصدار التعميمات، والمستوى الثاني يخص المدارس .. لذا فالباحث يرى أن نتائج دراسته يمكن أن تكون عوناً لأصحاب القرارات العليا في كيفية الإفادة منها في طور الإعداد واتخاذ القرارات، فضلاً عن إفادة المدارس . كما تتمثل في المرشد الطلابي والأخصائيين المعنيين من أجل الارتقاء بمستوى المتأخرين دراسياً وتدعيم مستوى المتفوقين دراسياً .
3- على الرغم من أن الدراسة الحالية انصبت على متغير سمات الشخصية للطلاب المتفوقين والمتأخرين دراسياً إلا أن الاقتصار على تلك السمات بوصفها المسئولة عن التفوق والتأخر الدراسي يُعد أمراً غير مقبول من الناحية النظرية والمنهجية، فهناك العديد من المتغيرات الأخرى التي ينبغي وضعها في الاعتبار من قبيل القدرات العقلية للطلاب مثل قدراتهم على الفهم والاستيعاب والقدرة على التحليل والاستنتاج، وبناء المعلومات والتفكير الناقد والتفكير الإبداعي، فكل هذه المتغيرات يرى الباحث ضرورة إلقاء الضوء عليها بحثياً في إطار شريحة المتفوقين والمتأخرين حتى يكتمل المنظور الشمولي الكلي لموضوع التفوق والتأخر الدراسي .
4- أن التفوق والتأخر الدراسي قد يكون نتيجة للعديد من المتغيرات داخل بيئة المدرسة من قبيل أساليب المعلمين في إدارة الصف وأساليب تدريسهم وكذلك وسائل التعليم المستخدمة، الأمر الذي يدفع الباحث هنا إلى ضرورة التوجيه بإلقاء الضوء على تلك المتغيرات نظراً لإسهامها في تأصيل التفوق أو الإقلال من تأثيره .. لذا ينبغي على القائمين على أمر القرارات التربوية والتعليمية داخل المدرسة التأكد من تلك المحددات الخاصة بالتعليم لما لها من أثار بالغة الأهمية على متغير التفوق والتأخر الدراسي .
5- إذا كانت القدرات العقلية وسمات الشخصية وخصائص المعلمين وكيفية إدارتهم للصف وتفاعلهم مع الطلاب من ضمن الأسباب التي تؤدي إلى التفوق أو التأخر الدراسي، فإن الباحث هنا وفي إطار دراسته الحالية يوصي بضرورة أخذ البعد الاجتماعي في الحسبان، لأن البيئة التي يحيا بين جوانبها التلميذ من قبيل كثرة المشكلات الأسرية التي يتعرض لها، أو عدم وجود محددات إيجابية داخل البيئة الأسرية مثل تفشي الأمية والجهل بقيمة العلم والتعليم قد يدفع التلميذ تباعاً إلى الضعف وقتل الدافعية ومن ثم الوقوع في دائرة التأخر الدراسي من هنا تأتي أهمية التركيز على تلك الجوانب الأسرية فسمات شخصية المتفوق والمتأخر دراسياً لا يمكن عزلها عن تلك التيارات الأسرية المشجعة أو المحبطة للتلميذ .
6- على الرغم من أهمية الدعوة التربوية المرفوعة من أجل الارتقاء بالمستوى التعليمي والتحصيلي المتميز للطلاب (المتفوقين) إلا أنه يجب عدم إغفال الجوانب الأخرى من حياة التلاميذ المتفوقين حتى داخل البيئة المدرسية خاصة إذا تم الأخذ في الاعتبار أن الاتجاهات الحديثة في التربية باتت تنظر للتفوق الدراسي بوصفه أحد المخرجات التربوية وليست كلها، فالدعوة إلى التفوق الدراسي والاهتمام به يجب أن يواكبها على الطرف الآخر تشجيع المناشط غير الصفية لهؤلاء الطلاب، وكذلك تفاعلاتهم الإيجابية مع أقرانهم .. لذا فالدراسة الحالية توصي بدورها على ضرورة الاهتمام بالجوانب غير الصفية للطلاب المتفوقين، حتى لا نجد طلاباً متفوقين تحصيلياً وفي نفس الوقت تنقصهم مهارات التواصل والاتصال مع محددات العالم الخارجي .. ذلك الواقع الذي ينبغي أن يتواصلوا معه من خلال تفوقهم وليس الابتعاد عنه نتيجة لهذا التفوق .
7- توصي الدراسة الحالية كذلك بضرورة التركيز النوعي على بعض جوانب التفوق وليس الجانب العام، فهناك بعض الطلاب الذين يتميزون في جوانب تحصيلية معينة، على حين لا يحالفهم الحظ في مواد دراسة أخرى .. وقد يرجع ذلك التمايز أو التأخر إلى بعض السمات النوعية في شخصية التلاميذ أنفسهم، الأمر الذي يدفع بالباحث في إطار دراسته الحالية إلى ضرورة التوصية بالتعامل مع مفهوم التفوق ليس من منظوره العام، وإنما من خلال منظوره المتخصص لأن من شأن هذه الخطوة أن تجعل المعنيين بالأمر أكثر اقتراباً من المشكلة ومن ثم سهولة التعامل معها ووضع الحلول الملائمة لها .
PM
برنامج إرشادى مقترح لتعديل بعض أساليب المعاملة الوالدية غير السوية في تنشئة الأطفال غير العاديين في ضوء عدد من المتغيرات المرتبطة بها
الباحث/نادر فتحي قاسم
بحوث مجلة دراسات الطفولة للعام 2004
الأهداف:
التعرف على طبيعة الاتجاهات الوالدية السائدة فى تنشئة الأطفال العاديين وما ينعكس عنها من أساليب معاملة والدية، وما قد يؤثر فى تشكيلها من متغيرات. وذلك توطئة لتقديم برنامج إرشادى مقترح يهدف إلى تعديل أساليب المعاملة الوالدية غير السوية المنعكسة عن تلك الاتجاهات فى تنشئة هذه الشريحة من الأطفال.
الأدوات:
أعد مقياس عاملى لتحديد طبيعة هذه الاتجاهات لدى كل من أمهات وآباء هذه الشريحة من الأطفال كلا على حدة.
العينة:
طبق على عينة مستقلة بلغ قوامها (100) زوجاً من أمهات وآباء تلك الفئة من الأطفال.
نتائج الدراسة:
وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أساليب معاملة الأمهات وأساليب معاملة الآباء فى تنشئة أطفالهم غير العاديين.
أن طبيعة تلك الأساليب الوالدية السائدة فى تنشئة هؤلاء الأطفال لدى كل من الأمهات والآباء تتأثر وبشكل دال إحصائياً بمتغيرات: جنس الطفل المعاق، ونوع إعاقته.
تطور مفهوم الموت لدى عينة من الأطفال الأردنيين
الباحث/آلاء محمد تيسير إبراهيم
مجلة علم النفس ،المجلد 9 العدد 33، 1989
الأهداف:
دراسة تطور مفهوم الموت لدى عينة من الأطفال الأردنيين، وذلك من خلال الإجابة عن السؤال التالي : " كيف يتطور مفهوم الموت عند الأطفال?" وينبثق عن هذا السؤال سؤالان فرعيان هما : " ما الأسباب التي يقترحها الطفل للموت ?" و" كيف يتطور كل من مفهوم العالمية ومفهوم النهائية ومفهوم توقف الوظائف ومفهوم السببية ?".
الأدوات:
قامت الباحثة بإعداد مجموعة من الأسئلة التي تقيس إدراك الطفل للمفاهيم التالية : العالمية، النهائية، توقف الوظائف، ومفهوم السببية، وقدمت هذه الأسئلة للأطفال من خلال المقابلة الفردية.
العينة:
تكونت عينة الدراسة من (112) طالبا وطالبة تم اختيارهم بطريقة عشوائية من طلبة المدرسة النموذجية ، تتراوح أعمارهم بين (4-12) سنة، ذلك في بداية الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي (1993-1994).
نتائج الدراسة :
أن الأسباب التي اقترحها الأطفال للموت، قد اختلفت باختلاف أعمارهم، فالأطفال بين سن الرابعة والسابعة قد ذكروا أسبابا متعددة للموت، كان أهمها القتل والسم، وبعد سن السابعة بدأ الأطفال يعينون أسبابا أخرى للموت، وأصبحوا يعتبرون المرض أهم الأسباب المؤدية للموت (وخصوصا أمراض القلب والسرطان). بالإضافة إلى ذلك قد ذكروا أسبابا أخرى لموت من أهمها حوادث السيارات، القتل والله. أما بالنسبة إى تطور مفهوم العالمية، فقد كان إدراك الأطفال لهذا المفهوم ضعيفا في سن الرابعة وبدأ يرتفع تدريجيا حتى استطاع غالبية الأطفال إدراك عالمية الموت في سن السادسة وفي سن التاسعة استطاع جميع الأطفال إدراك هذا المفهوم.
هذا وقد وجدت الباحثة أن إدراك الأطفال لمفهوم توقف الوظائف قد شهد تذبذبا ملحوظا فبعد أن استطاع الأطفال في سن السابعة إدراك التوقف، لوحظ أنهم وبالذات في سن العاشرة قد أصبحوا يرون أن وظائف السمع والنوم والحلم لا تتوقّف مع الموت. كذلك فقد أظهرت النتائج أن الأطفال استطاعوا إدراك نهائية الموت بشكل مبكر وسابق لإدراكهم لمفهوم عالمية الموت، حيث استطاع أكثر من (80%) من أطفال سن السادسة لإدراك أن الموت حدث نهائي واستطاع جميع الأطفال في سن السابعة إدراك هذا المفهوم تماما
سمات واتجاهات المعلمين نحو الابتكار وعلاقتها بقدرات التفكير الابتكاري لتلاميذهم في المرحلة الابتدئية بدولة البحرين.
الباحث/ أنيسة أحمد فخرو.
1414هـ
هدف الدراسة :
التعرف إلى أبرز السمات الابتكارية لدى معلمي ومعلمات المرحلة الابتدائية وطبيعة اتجاهاتهم نحو الابتكار، والتعرف إلى العلاقة بين سمات واتجاهات المعلمين نحو الابتكار من جهة وعلى قدرات تلاميذهم الابتكارية من جهة أخرى.
العينة:
50معلم ومعلمة بالمرحلة الابتدائية، 285 تلميذ وتلميذة في الصف الثالث الابتدائي.
الأدوات:
- مقياس السمات الابتكارية. مقياس الاتجاهات نحو التفكير الابتكاري للمعلمين.اختبار التفكير الابتكاري للأطفال.
النتائج:
- أبرز السمات الابتكارية المرتفعة لدى المعلمين والمعلمات على التوالي هي: المبادرة، الاستفادة من الخبرات، التأمل في الأفكار، التنظيم والرغبة في التفوق الاكادمي، تحمل المسئولية، توليد الفكار الجديدة، تعدد الميول والاهتمامات، والمثابرة.
- اتجاهات المعلمين والمعلمات نحو الابتكار تميل إلى الايجابية.
- توجد فروق دالة احصائيا في المجموع الكلي للقدرة الابتكارية بين تلاميذ المعلمين والمعلمات ذوي السمات الاتبكارية والاتجاهات الابجابية المرتفعة وبين تلاميذ المعملين والمعلمات ذوي السمات الابتكارية المنخفضة لصالح المعلمين والمعلمات ذوي السمات الابتكارية المرتفعة والاتجاهات الابجابية المرتفعة نحو الابتكار.
- أهية توافر السمات الابتكارية والاتجاهات الابجابية تحو الابتكارلدى المعلمين لتنمية قدرات التفكير الابتكاري عند تلاميذهم، لما للسمات والاتجاهات الابتكارية لدى المعلم من تأثير كبير على التلاميذ وقدراتهم الابتكارية.
تقدير المراهق لذاته وعلاقته بالاتجاهات الوالدية وبالعلاقات مع الأقران
الباحث/ محمد محمد شوكت
مركز بحوث كلية التربية - عمادة البحث العلمي - جامعة الملك سعود 1414هـ
الأهداف:
دراسة الفروق بين مجموعات ثلاث تمثل ثلاثة مستويات لتقدير الذات هي : مرتفع ، متوسط ، منخفض ، وذلك في الاتجاهات الوالدية كما يدركها الأبناء ، والعلاقات مع الأقران .
العينة:
تكونت من (150) مائة وخمسين طالباً اختيروا من (288) طالباً من طلاب الصف الثاني الثانوي العام بمدينة الاسماعيلية بجمهورية مصر العربية .
الأدوات:
قام الباحث بإعداد مقياس للإتجاهات الوالدية وذلك كما يدركها الأبناء ، ومقياس تقدير الذات .
النتائج :
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعات الثلاث في اتجاهات الآباء التي تتسم بالديمقراطية ضد التسلطية ، والاستقلال ضد الاتكال . - توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعات الثلاث في العلاقات مع الأقران .
لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعات الثلاث في اتجاهات الأمهات كما يدركها الأبناء .
عادات مشاهدة التلفزيون لدى التلاميذ المتفوقين عقلياً ونظرائهم العاديين بالمرحلة الابتدائية
الباحث/ هدى سلمان عوض
1997م
الأهداف:
التعرف على الفروق بين التلاميذ والتلميذات المتفوقين عقليا، والعاديين في عادات مشاهدة التلقزيون، ومدى الاستفادة منها، والتعرف على الفروق في توجيه آباء ومدرسي التلاميذ والتلميذات المتفوقين والعاديين نحو هذه البرامج ونمو المشاهدة المفيدة،ومعرفة الفروق في عادات مشاهدة التلفزيون والتي تتضمن وقت وحجم المشاهدة والسلوك الذي يتبع أثناء المشاهدة، ونوعية البرامج والشخصيات المفضلة ومدى الأستفادة والممارسات العائلية الخاصة بمشاهدة التلفزيون مثل تحكم الوالدين في عملية مشاهدة ابنائهم للتلفزيون وتوجيههم وإرشادهم في هذا الجانب ودور المدرس في الاستفادة من التلفزيون، وذك بين التلاميذ المتفوقين بالمرحلة الابتدئية ونظراءهم العاديين.
العينة:
363 تلمبذ وتلميذة في الحلقة الثانية للتعليم الأساسي بالمرحلة الابتدائية، بالمدارس الحكومية لدولة البحرين للعام الدراسي 96/1997م.
الأدوات:
- اختبار المصفوفات المتتابعة. اختبار تورانس للتفكير الابتكاري. المجموع الكلي للدرجات التحصيلية للتلميذ.
النتائج:
- لا توجد فروق دالة احصائيا بين التلاميذ والتلميذات المتفوقين والعاديين في معظم عادات مشاهدة برامج التلقزيون.
- وجدت بعض الفروق الدالة احصائيا فيما يتعلق بالأوقات المفضلة للمشاهدة، وهي فترتي الصباح والمغرب، وكانت هذه الفروق تتعلق بمتغير الجنس، حيث وجد ان الذكور المتفوقين والعاديين يفضلون مشاهدة التلفزيون في هذه الفترة اكثر من الأناث المتفوقات والعاديات.
المشكلات التي تواجه المعلمين بوجود طلبة متفوقين داخل الصف الدراسي بالمرحلة الابتدائية بدولة البحرين
الباحث/ ماجدة حسن سلمان المطوع.
1995م
الأهداف:
الكشف عن المشكلات التي تنشأ في الصف عند وجود طلبة متفوقين ومدى اختلاف المشكلات باختلاف جنس الطالب.
العينة:
شملت عينة الدراسة 23 مدرساً (8 ذكور، و15 إناث).
الأدوات:
- اختبار التفكير الابتكاري للأطفال – سيد خير الله، وحمود منسي. استبيان اختبار الزملاء في الصف – محمد هويدي، أسامة معاجيني.مقياس تقييم الصفات السلوكية للطلبة المتميزين – عبدالرحمن كلنتن.
النتائج:
- تختلف مشكلات الطلبة المتفوقين باختلاف التخصص المعلم (علوم، رياضيات، لغة إنجليزية) في العوامل التالية الإحباط الأكاديمي، قلق التحصيل، والحاجة للإنجاز، وتشابه في العوامل تأكيد الذات، وضعف المشاركة الاجتماعية.
- تختلف المشكلات باختلاف جنس الطالب حيث جاءت لصالح طالبات مدرس المجموعة الأولى والثانية.
الخصائص السيكولوجية والفسيولوجية في علاقتها بالاستعداد للتعليم لدى المعوقين سمعيا"دراسة تجريبية".
الباحث/ عواطف محمد محمد حسانين
دكتوراه، 1985م
فروض الدراسة:
1_ توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات مجموعتي الأطفال الصم وضعاف السمع على الاختبارات الرعية لاختبار هيكسى فيبرا سكا للاستعداد للتعلم لصالح الأطفال ضعاف السمع.
2_ توجد خصائص كيفية فارقة تتمثل في النشاط البطيء للمخ وظهور الموجات الحادة كحالات وظيفية للمخ لدى مجموعتي الأطفال الصم وضعاف السمع أثناء فترات الراحة والأداء العقلي والتعرض لمنبه كهربي.
3_ يوجد اثر دال لكل من عاملي درجة فقد السمع ودرجة نشاط الفا يتم تفاعلها على الأداء العقلي لمجموعتي الأطفال الصم وضعاف السمع لصال ضعاف السمع مرتفعي نشاط الفا – ريتم.
عينة الدراسة:
بلغت عينة الدراسة 80 طفلة و400 طفلا أصم، 40 طفلا ضعاف السمع .
أدوات الدراسة:
قامت الباحثة بعمل رسم سمع للعينة الكلية لتحديد درجة فقد السمع ثم تطبيق اختبار هيكسى نيبراسكا للاستعداد للتعلم ومقياس الرتب لتقدير سلوك الأطفال بالإضافة إلى ملاحة سلوك الأطفال وملء استمارة بيانات خاصة بالطفل المعوق سمعيا.كما استخدمت الباحثة جهاز رسم المخ لتسجيل النشاط الكهربي للمخ أثناء فترات ثلاث ( الراحة- الأداء العقلي – التعرض لمنبه كهربي ).
نتائج الدراسة:
1_ ارتفاع مستوى الاستعداد للتعلم وبالأخص التعلم غير اللفظي لدى الأطفال المعوقين سمعيا وقد ثبت أن نسبة استعدادهم للتعلم لا تقل عن 90 حيث تراوحت لدى حوالي 48.8 ما بين (100-110) وارتفعت لدى 8.75% إلى مابين (110-119).
2_ زيادة تغير نشاط الفا _ ريتم في صورة موجات بطيئة وأخرى حادة وثالثة تجمع بين الاثنين مع زيادة درجة فقد السمع.
3_ انخفاض درجة نشاط الفا _ ريتم وظهور الموجات السريعة أثناء فترة الأداء العقلي بينما حدث كف لنشاط الفا _ ريتم أثناء التعرض لمنبه ضوئي.
4_ وجود تفاعل بين عاملي درجة فقد السمع ودرجة نشاط الفا على كل من نصفى المخ الأيمن والأيسر ذي تأثير دال إحصائيا على نسبة الاستعداد للتعلم لدى مجموعتي الأطفال الصم وضعاف السمع فقد حظيت المجموعة منخفضة السمع مرتفعة نشاط ألفا _ ريتم على أعلى نسبة للاستعداد للتعلم، ويشير ذلك إلى سلامة تكوينات المخ وقدرتها على استقبال وتشغيل المعلومات
دراسة مقارنة بين المتفوقات عقليا والعاديات في أنماط التعلم والتفكير لدى عينة من طالبات المرحلة الثانوية بدولة قطر.
الباحث/ مريم عبد الله العلى
1995م
الأهداف:
معرفة الفرق في أنماط التعلم والتفكير بين المتفوقات عقلياً والعاديات.
العينة:
137 طالبة: 31 طالبة متفوقة، 106 طالبات عاديات، من طالبات الصف الأول الثانوي من مناطق متفرقة في مدينة الدوحة بدولة قطر.
أدوات الدراسة:
- المجموع لكلي للدرجات التحصيلية للصف الثالث الإعدادي. اختبار الذكاء الإعدادي: للسيد محمد خيري. بطارية اختبار القدرة على التفكير الابتكاري إعداد عبد السلام عبد الغفار.
النتائج:
- لم بتضح وجود فرق دال احصائيا بين مجموعتي المتفوقات عقلياً والعاديات في أنماط التعلم والتفكير وإن ظهر ارتفاع ملحوظ في النمط الأيسر في مجموعة العاديات مقارنة بالمتفوقات عقلياً.
- تساوت الطالبات المتفوقات عقلياً تقريباً في النمطين الأيمن والمتكامل وسجلن انخفاضا ملحوظا في النمط الأيسر، بينما تقاربت النسب في الأنماط الثلاثة (الأيمن والأيسر والمتكامل) في مجموعة الطالبات العاديات.
- لم تتضح سيادة نمط معين من الأنماط الثلاثة في كلا المجموعتين، وإنما سجلت سيادة للنمط المختلط الذي لا ينتمي لنمط معين في التعليم والتفكير.
القيم والحاجات عند الطالبات المبتكرات وغير المبتكرات في المرحلة الثانوية بدولة البحرين
"دراسة مقارنة".
الباحث/ أماني عبدا لرحمن الشيراوي.
1996م
الأهداف:
التعرف على القيم والحاجات التي تميز الطالبات المبتكرات عن الطالبات غير المبتكرات.
العينة:
طبقت هذه الدراسة على عينة مؤلفة من 209 طالبة من طالبات المرحلة الثانوية.
الأداوت:
- اختبار القدرة على التفكير الابتكاري – عبدالسلام عبدالغفار.
- مقياس التفضيل الشخصي ترجمة جابر عبدالحميد.
- مقياس القيم ترجمة عطيه هنا.
النتائج:
الحاجات القادرة على التمييز بين مجموعة المرتفعات في الابتكار عند المجموعات الأخرى هي كالآتي: مرتبة تنازلياً: الحاجة الاستعراض، العطف، الجنسية، السيطرة، التحمل الخضوع، النظام، التأمل، التواد، الاعتداء، الاستقلال، التحصيل، التغيير، المعاصرة، ثم الحاجة العام الذات أما القيم ميزت بين المرتفعات في الابتكار والمجموعات الأخرى منها: الدينية، الاقتصادية، الاجتماعية، السياسية، النظرية وأخيراً القيمة الجمالية.
الشعور بالوحدة النفسية لدى طلاب وطالبات مرحلة التعليم الجامعي في جامعة أم القرى
الباحث/عبدالمنان ملا معمور بار
مجلة جامعة أم القرى ، السنة العاشرة ، عدد 16 ، العلوم التربوية والنفسية والاجتماعية
لسنة 1418هـ
هدف البحث :
يهدف البحث إلى معرفة إحساس الشباب الجامعي بالوحدة النفسية والكشف عن الفروق في مستوى الإحساس بالوحدة النفسية لدى طلبة وطالبات التعليم الجامعي والتخصصات الدراسية والمستويات المختلفة واختلاف الفئات العمرية .
عينة الدراسة :
تكونت عينة البحث من 824 طالبا ً وطالبة من جامعة أم القرى .
أدوات الدراسة :
استخدمت الدارسة مقياس الإحساس بالوحدة النفسية ( إعداد : قشقوش 1988 ) .
أهمية الدراسة :
1- تتعرض الدراسة إلى مشكلة من أهم مشكلات التي تواجه الشباب وهي الشعور بالوحدة .
2- تتناول الدراسة بعض العوامل البيئية المتداخلة داخل الحياة الجامعية والتي يواجهها الشباب منها التخصص الدراسي والمستويات الدراسية .
3- قلة البحوث في مجال الشعور بالوحدة النفسية داخل البيئة العربية .
نتائج الدراسة :
1- إدراك طلاب وطالبات التعليم الجامعي بالوحدة النفسية ، وما يصاحب هذا الإحساس من خبرة سلبية للذات .
2- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلبة والطالبات في درجة الشعور بالوحدة النفسية وقد كانت لصالح الطالبات .
3- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين التخصصات العلمية والشعور بالوحدة .
4- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المستويات الدراسية والشعور بالوحدة .
5- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الفئات العمرية المختلفة .
التفاعل الاجتماعي من خلال مهارتي الاستماع والتحدث
الباحث/ سبيكة حسين بورسلي
موقع حلول للاستشارات النفسية (1427هـ)
أهدف البحث :
1- الاهتمام بمهارتي الاستماع والتحدث كمكون لغوي هام .
2- الاهتمام تربويا بمهارتي الاستماع والتحدث من قبل المعلمين وأولياء الأمور .
3- استخدام الطرق الفاعلة في تعليم هاتين المهارتين .
عينة الدراسة:
استخدمت الباحثة مجموعة من الطلبة والطالبات من المرحلة الابتدائية مع طالبات من المرحلة الثانوية ومعلمات من المرحلتين المتوسطة والثانوية .
أدوات الدراسة :
اقتصرت أدوات الدراسة على :
1- الزيارات الميدانية والملاحظة .
2- زيادة المختبر اللغوي في مدرسة النزهة .
أهمية الدراسة :
الكشف من أهمية مهارة التحدث والاستماع على كل من :
1- قدرة التلميذ على التعبير الحر شفويًا أو كتابيًا وصعوبة الاندماج في البيئة المدرسية .
2- الشعور بالإحباط لعدم القدرة على المشاركة والتحدث داخل الفصل .
3- عدم القدرة على إدراك المعاني .
4- عدم فهم المحادثة الشفهية .
نتائج الدراسة:
1- تحدث الدراسة كيفية حل المشكلات الاتصالية وتعزيز التفاعل اللغوي عن طريق :
أ*- تحديد وظائف تتعلق بالمعلم .
ب*- تحديد وظائف تتعلم بالمتعلم .
2- تنمية الحصيلة اللغوية وتأثيرها بالتفاعل الاجتماعي .
3- أهمية ثراء الحصيلة اللغوية .
4- وسائل تنمية الحصيلة اللغوية :
أ*- ممارسة اللغة .
ب*- ممارسة الكتابة .
جـ - ممارسة القراءة .
0
الاتجاه نحو الغش في الاختبارات وعلاقته بالتحصيل والتخصص الدراسي
الباحث/عبدالرحمن أحمد عبدالله .
الباحث/السر أحمد محمد سليمان
مجلة كلية المعلمين م2 ع2 رجب 1422هـ سبتمبر 2002 م
أهداف البحث:
يهدف البحث الكشف عن مدى العلاقة بين الغش في الامتحان وعلاقته بمستوى التحصيل الدراسي وتأثيره على عملية التخصص الدراسي .
عينة البحث:
أجري البحث على عينة حدودها 242 طالبًا من كلية المعلمين بحائل .
أدوات البحث:
استخدم الباحثان مقياس الاتجاه نحو الغش في الاختبارات (محمد إسماعيل عمران ، على محمود شعيب ، نبيل عبد الفتاح) 1990م .
نتائج الدراسة:
1- هناك علاقة ارتباطية عكسية بين الاتجاه نحو الغش في الامتحان ومستوى التحصيل الدراسي ، ويرجع الباحثان ذلك إلى وجود إجراءات حاسمة استخدمتها إدارة الكلية نحو من حاولوا الغش .
2- توصل الباحثان أن الطلاب ذوي التحصيل المرتفع اتجاهاتهم نحو الغش أكثر سلبية من الطلاب ذوي التحصيل المنخفض ، بمعنى أن الطلاب ذوي التحصيل المنخفض أكثر ميلا ً إلى الغش من ذويهم ذوي التحصيل المرتفع .
3- توصل البحث أن لاختبار العلاقة بين تخصصات الطلاب والاتجاه نحو الغش لا توجد علاقة إحصائية دالة بين الغش ونوع التخصص أدب أو علمي حيث أن الطلاب جميعهم بيئة تعليمية واجتماعية واحدة .
توصيات الدراسة:
1- تعزيز المواقف ذات الاتجاه السلبي نحو الغش وتقليل التجاه الايجابي نحو الغش .
2- ارشاد الطلاب إلى مهارات وعادات التعلم والاستذكار حتى يتم تحسين المستوى حتى لا يكون هناك دافع للغش .
الأسباب والآثار وطرق العلاج
الباحث/ حميد بن راشد بن سعيد القنوبي
2003م
أهداف الدراسة :
التعرف على الأسباب التي تؤثر في الحدث وتجعل منه جانحاً ، والتعرف على الآثار المترتبة على ظاهرة الجنوح على مستوى الحدث والمجتمع والخروج بتوصيات يمكن أن تسهم في علاج ظاهرة الجنوح بسلطنة عمان .
العينة:
تكونت من( 48) حدثاً، من الأحداث الجانحين.
أدوات الدراسة :
استبيان مغلق يقيس الحالة الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية لأفراد عينة الدراسة.
نتائج الدراسة :
1- أن ظاهرة جنوح الأحداث في السلطنة تعتبر من نتاج التغيرات التي شهدتها السلطنة خلال الأعوام الأخيرة .
2- أن ضعف العلاقة الأسرية والتصدع الأسري من انفصال الوالدين والإهمال في التربية والإفراط في التدليل تعتبر من أسباب الجنوح.
3-أن الجهود المبذولة من كافة الأجهزة الرسمية وغير الرسمية المقاومة للجنوح غير كافية للحد من تزايد معدلات الجنوح، والتي تحتاج الى مزيد من الدعم بالإمكانيات المتاحة، وبذل المزيد من الجهود في كافة المستويات والعمل على مواجهتها.
أثر برنامج قائم على استخدام استراتيجيات ما وراء المعرفة في تنمية مهارة الفهم القرائي
لدى تلميذات صعوبات القراءة في الصف السادس الابتدائي
الباحث/ مها عبد الله السليمان
ماجستير 1422هـ، جامعة الخليج العربي .
الأهداف:
التحقق من أثر استخدام برنامج القراءة واستراتيجيات التفكير الذي قدمه باريس (1989م) والقائم على استخدام استراتيجيات ما وراء المعرفة في تنمية مهارة الفهم القرائي لدى تلميذات صعوبات التعلم، في الصف السادس الابتدائي بمملكة البحرين.
العينة:
بلغت عينة الدراسة (23)تلميذة تم تقسيمهن إلى مجموعتين (عينة تجريبية تشتمل على 12 تلميذة، وعينة ضابطة تشتمل على 11 تلميذة)، وقد تراوحت أعمارهن ما بين (11 ـ 12.5).
الأدوات :
اختبار المصفوفات المتتابعة لرافن (اعداد : فتحية عبدالرؤوف 1999م- اختبار المهارات السابقة لمهارة الفهم القرائي إعدادالباحثة،الاختبار التحصيلي في القراءة الصامتة للصف السادس الابتدائي (إعداد الباحثة)اختبار مهارة الفهم القرائي باستخدام استراتيجيات ما وراء المعرفة القبلي والبعدي (اعداد الباحثة(، مقياس مهارات الوعي القرائي باستخدام استراتيجيات ما وراء المعرفة الذي قدمه باريس (1989م) تعريب وإعداد الباحثة.
النتائج :
1 ـ وجود فروق دالة احصائيا عند مستوى (0.001) بين التطبيق القبلي والبعدي لاختبار مهارة الفهم القرائي لدى تلميذات المجموعة التجريبية وذلك في الدرجة الكلية وفي كل استراتيجية من استراتيجيات ما وراء المعرفة التالية : التنبؤ، والمعاني الرئيسة والمعاني الضمنية، والفكرة الرئيسة والتلخيص، وذلك لصالح التطبيق البعدي ، بينما لا توجد فرق بين التطبيقين القبلي والبعدي في استراتيجية التقييم لدى المجموعة التجريبية.
2 ـ وجود فروق دالة احصائيا عند مستوى (0.001) بين التطبيقين القبلي والبعدي في مقياس القرائي لدى تلميذات المجموعة التجريبية وذلك في الدرجة الكلية وفي المهارات التالية : التخطيط التنظيم المعرفة الشروطة، وذلك لصالح التطبيق البعدي، بينما لا يوجد فرق بين التطبيقين القبلي والبعدي في مهارة التقييم لدى المجموعة التجريبية.
3 ـ عدم ظهور فروق ذات دلالة احصائية بين التطبيقين البعدي والمتابعة لدى تلميذات المجموعة التجريبية في استخدام الاسترتيجيات التالية : التقييم والمعاني الرئيسة الفكرة الرئيسة التلخيص، في اختبار الفهم القرائي فيما عدا استراتيجيتي التبؤ والمعنى الضمني حيث ظهرت دلالة وذلك لصالح الأداء البعدي، ولم تظهر فروق ذت دلالة احصائية بين التطبيقين البعدي والمتابعة في مقياس مهارات الوعي القرائي التالية : التقييم والتنظيم والمعرفة المشروطة، وفي الدرجة الكلية لمقياس الوعي القرائي بينما ظهرت دلالة عند مستوى (0.001 ) ف يمهارة التخطيط وذلك لصالح الأداء البعدي.
العنف في وسائل الاتصال المرئية وعلاقته بجنوح الأحداث
الباحث/ وعد ابراهيم خليل الامير
ماجستير، 2003،جامعة بغداد / كلية الاداب / قسم علم الاجتماع
الأهداف:
التعرف على طبيعة العلاقة بين العنف المعروض في وسائل الاتصال وجنوح الاحداث.
العينة:
تكونت من (300) حدث منهم (150) حدثاً مرتكباً لجنح عنيفة و(150) حدثاً مرتكباً لجنح غير عنيفة في دار إصلاح الأحداث في بغداد .
الأدوات:
أسلوب استمارة المقابلة مع أفراد العينة.
النتائج:
مظاهر الانعكاس على سلوك الاحداث ظهرت في :
زيادة في المشاجرات واستعمال الشتائم ، الاندفاع في مشاهدة الأفلام الجنسية ، ممارسة الألعاب العنيفة ، زيادة مناقشة أفلام العنف وتفضيلها ، تقليد أبطال افلام والعاب العنف ، زيادة اللعب بالالعاب الكمبيوترية العنيفة .
وعلى صعيد انعكاسها على مشاعر الاحداث فقد ظهرت في :
زيادة الشعور بالفخر عندما يشبه بالبطل العنيف ، الوقوف الى جانب البطل المجرم في الافلام، الانزعاج من قطع اللقطات المثيرة ، الشعور بالحقد والكراهية عند الخسارة بالالعاب، اعتبار الضرب مظهراً للرجولة.
إيذاء الأطفال أنواعه وأسبابه وخصائص المتعرضين له
دراسة استطلاعية بمدينة الرياض
الباحث/ منيرة بنت عبد الرحمن بن عبد الله آل سعود .
رسالة دكتوراه،1421هـ، جامعة الملك سعود – كلية الدراسات العليا – قسم الدراسات الاجتماعية (خدمة اجتماعية)
أهداف الدراسة :
1. التعرف على معدل حدوث حالات إيذاء الأطفال في المستشفيات في مدينة الرياض .
2. التعرف على أنواع الإيذاء الذي يتعرض له الأطفال في مدينة الرياض .
3. التعرف على أسباب الإيذاء الذي يتعرض له الأطفال في مدينة الرياض.
4. التعرف على خصائص الأطفال المتعرضين للإيذاء في مدينة الرياض .
5. التعرف على خصائص أسر الأطفال والمتعرضين للإيذاء في مدينة الرياض .
6. التعرف على المعوقات المجتمعية والمؤسسية – إن وجدت – التي تحول دون مساعدة الأطفال المتعرضين للإيذاء على الوجه الأمثل .
7. تقديم تصور مهني مقترح للتدخل المهني مع حالات الأطفال المتعرضين للإيذاء منطلقاً من فلسفة مهنة الخدمة الاجتماعية وفي ضوء أهدافها ومبادئها .
عينةالدراسة :
تم جمع بيانات هذه الدراسة من خلال الرجوع إلى عشر مستشفيات في مدينة الرياض، جمعت فيها البيانات من 182 ممارساً مهنياً، يشكل الأخصائيون الاجتماعيون نسبة 40.1% ويمثل أطباء الأطفال نسبة 36.9% ونسبة 7.1% من الأطباء النفسيين وكذلك الأطباء بنسبة تبلغ 6.6% والأخصائيون النفسيون بنسبة تصل إلى 5.5% ومتخصصون آخرون في المستشفيات بنسبة 3.3% من مفردات العينة .
أداة الدراسة :
قامت الباحثة بتصميم استبيان Questionnaire تم توزيعه على الممارسين المهنيين من المتخصصين وهم : الأخصائيون الاجتماعيون – الأخصائيون النفسيون – الأطباء النفسيون – أطباء الأطفال في المستشفيات .
نتائج الدراسة :
بلغ عدد المتعاملين من مفردات العينة مع حالات الأطفال المتعرضين للإيذاء نسبة 39% منهم، بينما بلغت نسبة غير المتعاملين مع هذا النوع من الحالات نسبة 61% من مفردات العينة من الممارسين المهنيين في المستشفيات، شكل أطباء الأطفال ثم الأخصائيون الاجتماعيون أكبر نسبة منهم .
وتبين أن أكثر أنواع إيذاء الأطفال التي تعامل معها الممارسون هي حالات الإيذاء البدني بنـسبة تصل إلى 91.5% ويليها حالات الأطفال المتعرضين للإهمال بنسبة 87.3% ثم حالات الإيذاء النفسي، ويليها الإيذاء الجنسي، ثم من يتعرضون لأكثر من نوع من الأذى من هذه الحالات التي تعامل معها الممارسون في المستشفيات، وكانت غالبية الحالات التي تعامل معها الممارسون قد وقع فيها الإيذاء على الأطفال من قبل أحد الوالدين، بحيث تمثل نسبة من وقع عليهم الإيذاء من قبل الأم 74.6%، بينما تبلغ نـسبة من وقع عليهم هذا الأذى من الأب نـسبة 73.2%، كما تعامل الممارسون مع حالات من كلا الجنسين، وكانت نسبة كبيرة منهم تصل إلى 66.2% ممن تقل أعمارهم عن عامين وتتزايد نسبة الأطفال المتعرضين للإيذاء كلما صغرت أعمارهم . وكان أبرز صفات أسر هؤلاء الأطفال المتعرضين للإيذاء من الذين تعامل معهم الممارسـون هي أنها ذات دخل منخفض، كما أنها مفككة . أما أسباب تعرض هؤلاء الأطفال للإيذاء فتعود إلى وجود مشـكلات زوجية بين والدي الطفل المتـعرض للإيذاء بالإضافة إلى الأسباب والعوامل الأخرى .
وقد واجه الممارسون المهنيون في المستشفيات من مفردات العينة مجموعة من المعوقات عند التعامل مع حالات إيذاء الأطفال، وكان أهمها عدم تعاون أسرة الطفل المتعرض للإيذاء .
دراسة مقارنة بين الطلاب المتفوقين والمتأخرين دراسياً بالمرحلة الثانوية في بعض متغيرات الشخصية بمدينة الرياض .
الباحث/ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد الدباس
رسالة : ماجستير
ماجستير، كلية التربية – جامعة الملك سعود ، مجلة رسالة الخليج ، عدد 75.
أهداف الدراسة :
1- الكشف عن السمات التي تميز الطالب المتفوق دراسياً عن الطالب المتأخر دراسياً .
2- التعرف على الفروق بين الطلاب المتفوقين والمتأخرين دراسياً في شعبة العلوم الطبيعية على السمات التي حددها الباحث.
3- التعرف على الفروق بين الطلاب المتفوقين في العلوم الطبيعية وكذلك الطلاب المتفوقين في العلوم الشرعية على متغيرات الدراسة التي حددها الباحث.
التوصيات :
1- إن القيمة الحقيقية لنتائج الدراسات الارتباطية والمقارنة (الوصفية) تكمن في إمكانية الاستفادة منها إجرائياً حتى تعم الفائدة .. فالدراسات الوصفية تقدم للمعنيين بالأمر مؤشرات علمية تخص جوانب معينة، وهنا يأتي دور التطبيق، وفي إطار الدراسة الحالية يمكن من خلال التعرف على السمات الشخصية للطلاب المتفوقين قيام المرشد الطلابي في المدارس بوضع خطط إرشادية وتوجيهية لكيفية تدعيم تلك السمات حتى يتم التأكد من الحفاظ على مستوى تفوق هؤلاء الطلاب، وعلى الجانب الآخر فإن معرفة سمات المتأخرين دراسياً قد يفيد في وضع الخطط والبرامج الإرشادية التي من شأنها تعديل تلك السمات بما يتناسب وطبيعة المواد الدراسية، لأن من شأن هذه الخطوة أن تقلل من حدة التأثيرات السلبية لهذه السمات ومن ثم تأثيرها الإيجابي على التحصيل الدراسي .
2- إن القيمة الإجرائية لنتائج الدراسة الحالية يمكن الإفادة منها على مستويين، المستوى العام والخاص بالإدارات التعليمية القادرة على اتخاذ القرارات وإصدار التعميمات، والمستوى الثاني يخص المدارس .. لذا فالباحث يرى أن نتائج دراسته يمكن أن تكون عوناً لأصحاب القرارات العليا في كيفية الإفادة منها في طور الإعداد واتخاذ القرارات، فضلاً عن إفادة المدارس . كما تتمثل في المرشد الطلابي والأخصائيين المعنيين من أجل الارتقاء بمستوى المتأخرين دراسياً وتدعيم مستوى المتفوقين دراسياً .
3- على الرغم من أن الدراسة الحالية انصبت على متغير سمات الشخصية للطلاب المتفوقين والمتأخرين دراسياً إلا أن الاقتصار على تلك السمات بوصفها المسئولة عن التفوق والتأخر الدراسي يُعد أمراً غير مقبول من الناحية النظرية والمنهجية، فهناك العديد من المتغيرات الأخرى التي ينبغي وضعها في الاعتبار من قبيل القدرات العقلية للطلاب مثل قدراتهم على الفهم والاستيعاب والقدرة على التحليل والاستنتاج، وبناء المعلومات والتفكير الناقد والتفكير الإبداعي، فكل هذه المتغيرات يرى الباحث ضرورة إلقاء الضوء عليها بحثياً في إطار شريحة المتفوقين والمتأخرين حتى يكتمل المنظور الشمولي الكلي لموضوع التفوق والتأخر الدراسي .
4- أن التفوق والتأخر الدراسي قد يكون نتيجة للعديد من المتغيرات داخل بيئة المدرسة من قبيل أساليب المعلمين في إدارة الصف وأساليب تدريسهم وكذلك وسائل التعليم المستخدمة، الأمر الذي يدفع الباحث هنا إلى ضرورة التوجيه بإلقاء الضوء على تلك المتغيرات نظراً لإسهامها في تأصيل التفوق أو الإقلال من تأثيره .. لذا ينبغي على القائمين على أمر القرارات التربوية والتعليمية داخل المدرسة التأكد من تلك المحددات الخاصة بالتعليم لما لها من أثار بالغة الأهمية على متغير التفوق والتأخر الدراسي .
5- إذا كانت القدرات العقلية وسمات الشخصية وخصائص المعلمين وكيفية إدارتهم للصف وتفاعلهم مع الطلاب من ضمن الأسباب التي تؤدي إلى التفوق أو التأخر الدراسي، فإن الباحث هنا وفي إطار دراسته الحالية يوصي بضرورة أخذ البعد الاجتماعي في الحسبان، لأن البيئة التي يحيا بين جوانبها التلميذ من قبيل كثرة المشكلات الأسرية التي يتعرض لها، أو عدم وجود محددات إيجابية داخل البيئة الأسرية مثل تفشي الأمية والجهل بقيمة العلم والتعليم قد يدفع التلميذ تباعاً إلى الضعف وقتل الدافعية ومن ثم الوقوع في دائرة التأخر الدراسي من هنا تأتي أهمية التركيز على تلك الجوانب الأسرية فسمات شخصية المتفوق والمتأخر دراسياً لا يمكن عزلها عن تلك التيارات الأسرية المشجعة أو المحبطة للتلميذ .
6- على الرغم من أهمية الدعوة التربوية المرفوعة من أجل الارتقاء بالمستوى التعليمي والتحصيلي المتميز للطلاب (المتفوقين) إلا أنه يجب عدم إغفال الجوانب الأخرى من حياة التلاميذ المتفوقين حتى داخل البيئة المدرسية خاصة إذا تم الأخذ في الاعتبار أن الاتجاهات الحديثة في التربية باتت تنظر للتفوق الدراسي بوصفه أحد المخرجات التربوية وليست كلها، فالدعوة إلى التفوق الدراسي والاهتمام به يجب أن يواكبها على الطرف الآخر تشجيع المناشط غير الصفية لهؤلاء الطلاب، وكذلك تفاعلاتهم الإيجابية مع أقرانهم .. لذا فالدراسة الحالية توصي بدورها على ضرورة الاهتمام بالجوانب غير الصفية للطلاب المتفوقين، حتى لا نجد طلاباً متفوقين تحصيلياً وفي نفس الوقت تنقصهم مهارات التواصل والاتصال مع محددات العالم الخارجي .. ذلك الواقع الذي ينبغي أن يتواصلوا معه من خلال تفوقهم وليس الابتعاد عنه نتيجة لهذا التفوق .
7- توصي الدراسة الحالية كذلك بضرورة التركيز النوعي على بعض جوانب التفوق وليس الجانب العام، فهناك بعض الطلاب الذين يتميزون في جوانب تحصيلية معينة، على حين لا يحالفهم الحظ في مواد دراسة أخرى .. وقد يرجع ذلك التمايز أو التأخر إلى بعض السمات النوعية في شخصية التلاميذ أنفسهم، الأمر الذي يدفع بالباحث في إطار دراسته الحالية إلى ضرورة التوصية بالتعامل مع مفهوم التفوق ليس من منظوره العام، وإنما من خلال منظوره المتخصص لأن من شأن هذه الخطوة أن تجعل المعنيين بالأمر أكثر اقتراباً من المشكلة ومن ثم سهولة التعامل معها ووضع الحلول الملائمة لها .
PM
برنامج إرشادى مقترح لتعديل بعض أساليب المعاملة الوالدية غير السوية في تنشئة الأطفال غير العاديين في ضوء عدد من المتغيرات المرتبطة بها
الباحث/نادر فتحي قاسم
بحوث مجلة دراسات الطفولة للعام 2004
الأهداف:
التعرف على طبيعة الاتجاهات الوالدية السائدة فى تنشئة الأطفال العاديين وما ينعكس عنها من أساليب معاملة والدية، وما قد يؤثر فى تشكيلها من متغيرات. وذلك توطئة لتقديم برنامج إرشادى مقترح يهدف إلى تعديل أساليب المعاملة الوالدية غير السوية المنعكسة عن تلك الاتجاهات فى تنشئة هذه الشريحة من الأطفال.
الأدوات:
أعد مقياس عاملى لتحديد طبيعة هذه الاتجاهات لدى كل من أمهات وآباء هذه الشريحة من الأطفال كلا على حدة.
العينة:
طبق على عينة مستقلة بلغ قوامها (100) زوجاً من أمهات وآباء تلك الفئة من الأطفال.
نتائج الدراسة:
وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أساليب معاملة الأمهات وأساليب معاملة الآباء فى تنشئة أطفالهم غير العاديين.
أن طبيعة تلك الأساليب الوالدية السائدة فى تنشئة هؤلاء الأطفال لدى كل من الأمهات والآباء تتأثر وبشكل دال إحصائياً بمتغيرات: جنس الطفل المعاق، ونوع إعاقته.
تطور مفهوم الموت لدى عينة من الأطفال الأردنيين
الباحث/آلاء محمد تيسير إبراهيم
مجلة علم النفس ،المجلد 9 العدد 33، 1989
الأهداف:
دراسة تطور مفهوم الموت لدى عينة من الأطفال الأردنيين، وذلك من خلال الإجابة عن السؤال التالي : " كيف يتطور مفهوم الموت عند الأطفال?" وينبثق عن هذا السؤال سؤالان فرعيان هما : " ما الأسباب التي يقترحها الطفل للموت ?" و" كيف يتطور كل من مفهوم العالمية ومفهوم النهائية ومفهوم توقف الوظائف ومفهوم السببية ?".
الأدوات:
قامت الباحثة بإعداد مجموعة من الأسئلة التي تقيس إدراك الطفل للمفاهيم التالية : العالمية، النهائية، توقف الوظائف، ومفهوم السببية، وقدمت هذه الأسئلة للأطفال من خلال المقابلة الفردية.
العينة:
تكونت عينة الدراسة من (112) طالبا وطالبة تم اختيارهم بطريقة عشوائية من طلبة المدرسة النموذجية ، تتراوح أعمارهم بين (4-12) سنة، ذلك في بداية الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي (1993-1994).
نتائج الدراسة :
أن الأسباب التي اقترحها الأطفال للموت، قد اختلفت باختلاف أعمارهم، فالأطفال بين سن الرابعة والسابعة قد ذكروا أسبابا متعددة للموت، كان أهمها القتل والسم، وبعد سن السابعة بدأ الأطفال يعينون أسبابا أخرى للموت، وأصبحوا يعتبرون المرض أهم الأسباب المؤدية للموت (وخصوصا أمراض القلب والسرطان). بالإضافة إلى ذلك قد ذكروا أسبابا أخرى لموت من أهمها حوادث السيارات، القتل والله. أما بالنسبة إى تطور مفهوم العالمية، فقد كان إدراك الأطفال لهذا المفهوم ضعيفا في سن الرابعة وبدأ يرتفع تدريجيا حتى استطاع غالبية الأطفال إدراك عالمية الموت في سن السادسة وفي سن التاسعة استطاع جميع الأطفال إدراك هذا المفهوم.
هذا وقد وجدت الباحثة أن إدراك الأطفال لمفهوم توقف الوظائف قد شهد تذبذبا ملحوظا فبعد أن استطاع الأطفال في سن السابعة إدراك التوقف، لوحظ أنهم وبالذات في سن العاشرة قد أصبحوا يرون أن وظائف السمع والنوم والحلم لا تتوقّف مع الموت. كذلك فقد أظهرت النتائج أن الأطفال استطاعوا إدراك نهائية الموت بشكل مبكر وسابق لإدراكهم لمفهوم عالمية الموت، حيث استطاع أكثر من (80%) من أطفال سن السادسة لإدراك أن الموت حدث نهائي واستطاع جميع الأطفال في سن السابعة إدراك هذا المفهوم تماما
سمات واتجاهات المعلمين نحو الابتكار وعلاقتها بقدرات التفكير الابتكاري لتلاميذهم في المرحلة الابتدئية بدولة البحرين.
الباحث/ أنيسة أحمد فخرو.
1414هـ
هدف الدراسة :
التعرف إلى أبرز السمات الابتكارية لدى معلمي ومعلمات المرحلة الابتدائية وطبيعة اتجاهاتهم نحو الابتكار، والتعرف إلى العلاقة بين سمات واتجاهات المعلمين نحو الابتكار من جهة وعلى قدرات تلاميذهم الابتكارية من جهة أخرى.
العينة:
50معلم ومعلمة بالمرحلة الابتدائية، 285 تلميذ وتلميذة في الصف الثالث الابتدائي.
الأدوات:
- مقياس السمات الابتكارية. مقياس الاتجاهات نحو التفكير الابتكاري للمعلمين.اختبار التفكير الابتكاري للأطفال.
النتائج:
- أبرز السمات الابتكارية المرتفعة لدى المعلمين والمعلمات على التوالي هي: المبادرة، الاستفادة من الخبرات، التأمل في الأفكار، التنظيم والرغبة في التفوق الاكادمي، تحمل المسئولية، توليد الفكار الجديدة، تعدد الميول والاهتمامات، والمثابرة.
- اتجاهات المعلمين والمعلمات نحو الابتكار تميل إلى الايجابية.
- توجد فروق دالة احصائيا في المجموع الكلي للقدرة الابتكارية بين تلاميذ المعلمين والمعلمات ذوي السمات الاتبكارية والاتجاهات الابجابية المرتفعة وبين تلاميذ المعملين والمعلمات ذوي السمات الابتكارية المنخفضة لصالح المعلمين والمعلمات ذوي السمات الابتكارية المرتفعة والاتجاهات الابجابية المرتفعة نحو الابتكار.
- أهية توافر السمات الابتكارية والاتجاهات الابجابية تحو الابتكارلدى المعلمين لتنمية قدرات التفكير الابتكاري عند تلاميذهم، لما للسمات والاتجاهات الابتكارية لدى المعلم من تأثير كبير على التلاميذ وقدراتهم الابتكارية.
تقدير المراهق لذاته وعلاقته بالاتجاهات الوالدية وبالعلاقات مع الأقران
الباحث/ محمد محمد شوكت
مركز بحوث كلية التربية - عمادة البحث العلمي - جامعة الملك سعود 1414هـ
الأهداف:
دراسة الفروق بين مجموعات ثلاث تمثل ثلاثة مستويات لتقدير الذات هي : مرتفع ، متوسط ، منخفض ، وذلك في الاتجاهات الوالدية كما يدركها الأبناء ، والعلاقات مع الأقران .
العينة:
تكونت من (150) مائة وخمسين طالباً اختيروا من (288) طالباً من طلاب الصف الثاني الثانوي العام بمدينة الاسماعيلية بجمهورية مصر العربية .
الأدوات:
قام الباحث بإعداد مقياس للإتجاهات الوالدية وذلك كما يدركها الأبناء ، ومقياس تقدير الذات .
النتائج :
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعات الثلاث في اتجاهات الآباء التي تتسم بالديمقراطية ضد التسلطية ، والاستقلال ضد الاتكال . - توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعات الثلاث في العلاقات مع الأقران .
لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعات الثلاث في اتجاهات الأمهات كما يدركها الأبناء .
عادات مشاهدة التلفزيون لدى التلاميذ المتفوقين عقلياً ونظرائهم العاديين بالمرحلة الابتدائية
الباحث/ هدى سلمان عوض
1997م
الأهداف:
التعرف على الفروق بين التلاميذ والتلميذات المتفوقين عقليا، والعاديين في عادات مشاهدة التلقزيون، ومدى الاستفادة منها، والتعرف على الفروق في توجيه آباء ومدرسي التلاميذ والتلميذات المتفوقين والعاديين نحو هذه البرامج ونمو المشاهدة المفيدة،ومعرفة الفروق في عادات مشاهدة التلفزيون والتي تتضمن وقت وحجم المشاهدة والسلوك الذي يتبع أثناء المشاهدة، ونوعية البرامج والشخصيات المفضلة ومدى الأستفادة والممارسات العائلية الخاصة بمشاهدة التلفزيون مثل تحكم الوالدين في عملية مشاهدة ابنائهم للتلفزيون وتوجيههم وإرشادهم في هذا الجانب ودور المدرس في الاستفادة من التلفزيون، وذك بين التلاميذ المتفوقين بالمرحلة الابتدئية ونظراءهم العاديين.
العينة:
363 تلمبذ وتلميذة في الحلقة الثانية للتعليم الأساسي بالمرحلة الابتدائية، بالمدارس الحكومية لدولة البحرين للعام الدراسي 96/1997م.
الأدوات:
- اختبار المصفوفات المتتابعة. اختبار تورانس للتفكير الابتكاري. المجموع الكلي للدرجات التحصيلية للتلميذ.
النتائج:
- لا توجد فروق دالة احصائيا بين التلاميذ والتلميذات المتفوقين والعاديين في معظم عادات مشاهدة برامج التلقزيون.
- وجدت بعض الفروق الدالة احصائيا فيما يتعلق بالأوقات المفضلة للمشاهدة، وهي فترتي الصباح والمغرب، وكانت هذه الفروق تتعلق بمتغير الجنس، حيث وجد ان الذكور المتفوقين والعاديين يفضلون مشاهدة التلفزيون في هذه الفترة اكثر من الأناث المتفوقات والعاديات.
المشكلات التي تواجه المعلمين بوجود طلبة متفوقين داخل الصف الدراسي بالمرحلة الابتدائية بدولة البحرين
الباحث/ ماجدة حسن سلمان المطوع.
1995م
الأهداف:
الكشف عن المشكلات التي تنشأ في الصف عند وجود طلبة متفوقين ومدى اختلاف المشكلات باختلاف جنس الطالب.
العينة:
شملت عينة الدراسة 23 مدرساً (8 ذكور، و15 إناث).
الأدوات:
- اختبار التفكير الابتكاري للأطفال – سيد خير الله، وحمود منسي. استبيان اختبار الزملاء في الصف – محمد هويدي، أسامة معاجيني.مقياس تقييم الصفات السلوكية للطلبة المتميزين – عبدالرحمن كلنتن.
النتائج:
- تختلف مشكلات الطلبة المتفوقين باختلاف التخصص المعلم (علوم، رياضيات، لغة إنجليزية) في العوامل التالية الإحباط الأكاديمي، قلق التحصيل، والحاجة للإنجاز، وتشابه في العوامل تأكيد الذات، وضعف المشاركة الاجتماعية.
- تختلف المشكلات باختلاف جنس الطالب حيث جاءت لصالح طالبات مدرس المجموعة الأولى والثانية.
الخصائص السيكولوجية والفسيولوجية في علاقتها بالاستعداد للتعليم لدى المعوقين سمعيا"دراسة تجريبية".
الباحث/ عواطف محمد محمد حسانين
دكتوراه، 1985م
فروض الدراسة:
1_ توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات مجموعتي الأطفال الصم وضعاف السمع على الاختبارات الرعية لاختبار هيكسى فيبرا سكا للاستعداد للتعلم لصالح الأطفال ضعاف السمع.
2_ توجد خصائص كيفية فارقة تتمثل في النشاط البطيء للمخ وظهور الموجات الحادة كحالات وظيفية للمخ لدى مجموعتي الأطفال الصم وضعاف السمع أثناء فترات الراحة والأداء العقلي والتعرض لمنبه كهربي.
3_ يوجد اثر دال لكل من عاملي درجة فقد السمع ودرجة نشاط الفا يتم تفاعلها على الأداء العقلي لمجموعتي الأطفال الصم وضعاف السمع لصال ضعاف السمع مرتفعي نشاط الفا – ريتم.
عينة الدراسة:
بلغت عينة الدراسة 80 طفلة و400 طفلا أصم، 40 طفلا ضعاف السمع .
أدوات الدراسة:
قامت الباحثة بعمل رسم سمع للعينة الكلية لتحديد درجة فقد السمع ثم تطبيق اختبار هيكسى نيبراسكا للاستعداد للتعلم ومقياس الرتب لتقدير سلوك الأطفال بالإضافة إلى ملاحة سلوك الأطفال وملء استمارة بيانات خاصة بالطفل المعوق سمعيا.كما استخدمت الباحثة جهاز رسم المخ لتسجيل النشاط الكهربي للمخ أثناء فترات ثلاث ( الراحة- الأداء العقلي – التعرض لمنبه كهربي ).
نتائج الدراسة:
1_ ارتفاع مستوى الاستعداد للتعلم وبالأخص التعلم غير اللفظي لدى الأطفال المعوقين سمعيا وقد ثبت أن نسبة استعدادهم للتعلم لا تقل عن 90 حيث تراوحت لدى حوالي 48.8 ما بين (100-110) وارتفعت لدى 8.75% إلى مابين (110-119).
2_ زيادة تغير نشاط الفا _ ريتم في صورة موجات بطيئة وأخرى حادة وثالثة تجمع بين الاثنين مع زيادة درجة فقد السمع.
3_ انخفاض درجة نشاط الفا _ ريتم وظهور الموجات السريعة أثناء فترة الأداء العقلي بينما حدث كف لنشاط الفا _ ريتم أثناء التعرض لمنبه ضوئي.
4_ وجود تفاعل بين عاملي درجة فقد السمع ودرجة نشاط الفا على كل من نصفى المخ الأيمن والأيسر ذي تأثير دال إحصائيا على نسبة الاستعداد للتعلم لدى مجموعتي الأطفال الصم وضعاف السمع فقد حظيت المجموعة منخفضة السمع مرتفعة نشاط ألفا _ ريتم على أعلى نسبة للاستعداد للتعلم، ويشير ذلك إلى سلامة تكوينات المخ وقدرتها على استقبال وتشغيل المعلومات
دراسة مقارنة بين المتفوقات عقليا والعاديات في أنماط التعلم والتفكير لدى عينة من طالبات المرحلة الثانوية بدولة قطر.
الباحث/ مريم عبد الله العلى
1995م
الأهداف:
معرفة الفرق في أنماط التعلم والتفكير بين المتفوقات عقلياً والعاديات.
العينة:
137 طالبة: 31 طالبة متفوقة، 106 طالبات عاديات، من طالبات الصف الأول الثانوي من مناطق متفرقة في مدينة الدوحة بدولة قطر.
أدوات الدراسة:
- المجموع لكلي للدرجات التحصيلية للصف الثالث الإعدادي. اختبار الذكاء الإعدادي: للسيد محمد خيري. بطارية اختبار القدرة على التفكير الابتكاري إعداد عبد السلام عبد الغفار.
النتائج:
- لم بتضح وجود فرق دال احصائيا بين مجموعتي المتفوقات عقلياً والعاديات في أنماط التعلم والتفكير وإن ظهر ارتفاع ملحوظ في النمط الأيسر في مجموعة العاديات مقارنة بالمتفوقات عقلياً.
- تساوت الطالبات المتفوقات عقلياً تقريباً في النمطين الأيمن والمتكامل وسجلن انخفاضا ملحوظا في النمط الأيسر، بينما تقاربت النسب في الأنماط الثلاثة (الأيمن والأيسر والمتكامل) في مجموعة الطالبات العاديات.
- لم تتضح سيادة نمط معين من الأنماط الثلاثة في كلا المجموعتين، وإنما سجلت سيادة للنمط المختلط الذي لا ينتمي لنمط معين في التعليم والتفكير.
القيم والحاجات عند الطالبات المبتكرات وغير المبتكرات في المرحلة الثانوية بدولة البحرين
"دراسة مقارنة".
الباحث/ أماني عبدا لرحمن الشيراوي.
1996م
الأهداف:
التعرف على القيم والحاجات التي تميز الطالبات المبتكرات عن الطالبات غير المبتكرات.
العينة:
طبقت هذه الدراسة على عينة مؤلفة من 209 طالبة من طالبات المرحلة الثانوية.
الأداوت:
- اختبار القدرة على التفكير الابتكاري – عبدالسلام عبدالغفار.
- مقياس التفضيل الشخصي ترجمة جابر عبدالحميد.
- مقياس القيم ترجمة عطيه هنا.
النتائج:
الحاجات القادرة على التمييز بين مجموعة المرتفعات في الابتكار عند المجموعات الأخرى هي كالآتي: مرتبة تنازلياً: الحاجة الاستعراض، العطف، الجنسية، السيطرة، التحمل الخضوع، النظام، التأمل، التواد، الاعتداء، الاستقلال، التحصيل، التغيير، المعاصرة، ثم الحاجة العام الذات أما القيم ميزت بين المرتفعات في الابتكار والمجموعات الأخرى منها: الدينية، الاقتصادية، الاجتماعية، السياسية، النظرية وأخيراً القيمة الجمالية.
الشعور بالوحدة النفسية لدى طلاب وطالبات مرحلة التعليم الجامعي في جامعة أم القرى
الباحث/عبدالمنان ملا معمور بار
مجلة جامعة أم القرى ، السنة العاشرة ، عدد 16 ، العلوم التربوية والنفسية والاجتماعية
لسنة 1418هـ
هدف البحث :
يهدف البحث إلى معرفة إحساس الشباب الجامعي بالوحدة النفسية والكشف عن الفروق في مستوى الإحساس بالوحدة النفسية لدى طلبة وطالبات التعليم الجامعي والتخصصات الدراسية والمستويات المختلفة واختلاف الفئات العمرية .
عينة الدراسة :
تكونت عينة البحث من 824 طالبا ً وطالبة من جامعة أم القرى .
أدوات الدراسة :
استخدمت الدارسة مقياس الإحساس بالوحدة النفسية ( إعداد : قشقوش 1988 ) .
أهمية الدراسة :
1- تتعرض الدراسة إلى مشكلة من أهم مشكلات التي تواجه الشباب وهي الشعور بالوحدة .
2- تتناول الدراسة بعض العوامل البيئية المتداخلة داخل الحياة الجامعية والتي يواجهها الشباب منها التخصص الدراسي والمستويات الدراسية .
3- قلة البحوث في مجال الشعور بالوحدة النفسية داخل البيئة العربية .
نتائج الدراسة :
1- إدراك طلاب وطالبات التعليم الجامعي بالوحدة النفسية ، وما يصاحب هذا الإحساس من خبرة سلبية للذات .
2- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلبة والطالبات في درجة الشعور بالوحدة النفسية وقد كانت لصالح الطالبات .
3- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين التخصصات العلمية والشعور بالوحدة .
4- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المستويات الدراسية والشعور بالوحدة .
5- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الفئات العمرية المختلفة .
التفاعل الاجتماعي من خلال مهارتي الاستماع والتحدث
الباحث/ سبيكة حسين بورسلي
موقع حلول للاستشارات النفسية (1427هـ)
أهدف البحث :
1- الاهتمام بمهارتي الاستماع والتحدث كمكون لغوي هام .
2- الاهتمام تربويا بمهارتي الاستماع والتحدث من قبل المعلمين وأولياء الأمور .
3- استخدام الطرق الفاعلة في تعليم هاتين المهارتين .
عينة الدراسة:
استخدمت الباحثة مجموعة من الطلبة والطالبات من المرحلة الابتدائية مع طالبات من المرحلة الثانوية ومعلمات من المرحلتين المتوسطة والثانوية .
أدوات الدراسة :
اقتصرت أدوات الدراسة على :
1- الزيارات الميدانية والملاحظة .
2- زيادة المختبر اللغوي في مدرسة النزهة .
أهمية الدراسة :
الكشف من أهمية مهارة التحدث والاستماع على كل من :
1- قدرة التلميذ على التعبير الحر شفويًا أو كتابيًا وصعوبة الاندماج في البيئة المدرسية .
2- الشعور بالإحباط لعدم القدرة على المشاركة والتحدث داخل الفصل .
3- عدم القدرة على إدراك المعاني .
4- عدم فهم المحادثة الشفهية .
نتائج الدراسة:
1- تحدث الدراسة كيفية حل المشكلات الاتصالية وتعزيز التفاعل اللغوي عن طريق :
أ*- تحديد وظائف تتعلق بالمعلم .
ب*- تحديد وظائف تتعلم بالمتعلم .
2- تنمية الحصيلة اللغوية وتأثيرها بالتفاعل الاجتماعي .
3- أهمية ثراء الحصيلة اللغوية .
4- وسائل تنمية الحصيلة اللغوية :
أ*- ممارسة اللغة .
ب*- ممارسة الكتابة .
جـ - ممارسة القراءة .
0
الاتجاه نحو الغش في الاختبارات وعلاقته بالتحصيل والتخصص الدراسي
الباحث/عبدالرحمن أحمد عبدالله .
الباحث/السر أحمد محمد سليمان
مجلة كلية المعلمين م2 ع2 رجب 1422هـ سبتمبر 2002 م
أهداف البحث:
يهدف البحث الكشف عن مدى العلاقة بين الغش في الامتحان وعلاقته بمستوى التحصيل الدراسي وتأثيره على عملية التخصص الدراسي .
عينة البحث:
أجري البحث على عينة حدودها 242 طالبًا من كلية المعلمين بحائل .
أدوات البحث:
استخدم الباحثان مقياس الاتجاه نحو الغش في الاختبارات (محمد إسماعيل عمران ، على محمود شعيب ، نبيل عبد الفتاح) 1990م .
نتائج الدراسة:
1- هناك علاقة ارتباطية عكسية بين الاتجاه نحو الغش في الامتحان ومستوى التحصيل الدراسي ، ويرجع الباحثان ذلك إلى وجود إجراءات حاسمة استخدمتها إدارة الكلية نحو من حاولوا الغش .
2- توصل الباحثان أن الطلاب ذوي التحصيل المرتفع اتجاهاتهم نحو الغش أكثر سلبية من الطلاب ذوي التحصيل المنخفض ، بمعنى أن الطلاب ذوي التحصيل المنخفض أكثر ميلا ً إلى الغش من ذويهم ذوي التحصيل المرتفع .
3- توصل البحث أن لاختبار العلاقة بين تخصصات الطلاب والاتجاه نحو الغش لا توجد علاقة إحصائية دالة بين الغش ونوع التخصص أدب أو علمي حيث أن الطلاب جميعهم بيئة تعليمية واجتماعية واحدة .
توصيات الدراسة:
1- تعزيز المواقف ذات الاتجاه السلبي نحو الغش وتقليل التجاه الايجابي نحو الغش .
2- ارشاد الطلاب إلى مهارات وعادات التعلم والاستذكار حتى يتم تحسين المستوى حتى لا يكون هناك دافع للغش .