الخطة إسقاط البحرين في 10 أيام.. الكشف عن تفاصيل تدين إيران بتحريك الفتنة في البحرين
التاريخ: 17/6/1432 الموافق 21-05-2011
المختصر / كشف عبد اللطيف آل محمود رئيس تجمع الوحدة الوطنية البحريني عن تفاصيل تدين إيران وأحزاباً في بلاد عربية، بتحريك الأحداث التي شهدتها البحرين أخيرا، مؤكدا أن ما تعرضت له البحرين من هجوم شرس لا يهدف للمطالبات الإصلاحية بل مؤامرة كبيرة تهدف في المقام الأول إلى إقامة دولة دينية طائفية استئصاليه في البحرين. ونقلت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية الخميس عن آل محمود وجود معلومات تفيد أن إيران كانت المحرك الرئيسي للمؤامرة التي تعرضت لها البحرين، إلى جانب حزب الله اللبناني وجمعيات في العراق وأشخاص محددين في الكويت، مبينا أن جميع هذه الأطراف قدمت المساعدات للأشخاص القائمين على المؤامرة في البحرين منذ بدايتها، في الوقت الذي كانوا فيه على اتصال مع السفارة الأميركية في المنامة منذ وقت طويل، معلقا: «وكل ذلك كشف مع تقدم الأيام». وأضاف آل محمود أن هناك مؤامرة كبيرة تهدف لإسقاط أجزاء من الخليج العربي، وفقا لخطة ما يسمى بـ«الشرق الأوسط الجديد» وهو المخطط الذي رعاه الرئيس الأميركي السابق جورج بوش، والتي كانت تهدف لإقامة دولة شيعية ممتدة على الخريطة ويكون حكمها قائما على المواقع النفطية، مبينا أن هدف الجزء الأول من الخطة أن تبدأ الفتنة من البحرين وتنتقل للسعودية ثم الكويت، متسائلا عن تسميتهم لقوات درع الجزيرة بالقوات السعودية في حين أنها قوات خليجية من جميع دول مجلس التعاون الخليجي، وهو أمر آخر يعطي مؤشرات عن مدى تآمرهم ضد دول المجلس. وأوضح آل محمود أن القائمين على المؤامرة ضد البحرين استنجدوا بإيران حال معرفتهم بدخول قوات درع الجزيرة، الأمر الذي يعطي دليلا آخر واضحا على أن إيران وراء تحريك الفتنة داخل البحرين، بعد أن شهد العالم كله على ما قام به المتآمرون بعمل عصابات لقطع الطرق وإذلال البحرينيين، في مشهد واضح كما حدث في العراق، إلا أن ذلك لم يتكرر في البحرين. وتابع آل محمود ان مطالب المعارضة كانت غير واقعية، حيث طلبوا إقالة الحكومة وإلغاء الدستور الإصلاحي الذي أقر في 2002، كما اعترضوا على الإصلاح والحوار، وأرادوا أن يستمر العنف لأهدافهم المشبوهة، في حين أن من كان يقودهم إلى ذلك أجندة خارجية تؤشر لهم المطالبة بإلغاء الدولة بأكملها، مضيفا: «وكانت الخطة الموضوعة هي أن تسقط البحرين في أيديهم في مدة لا تقل عن 10 أيام من بدء مخططهم وهو ما لم يحدث». وقال آل محمود: «عثر في مخابئ لهم على أجهزة إرسال عالية للبث ومتصلة مع قناتي (المنار) و(العالم)، كما كانت أماكن بثهم من الدوار الخاص بالتجمع ومستشفى السليمانية وهي جميعها للكذب والافتراء». وأكد آل محمود أن تجمع الوحدة الوطنية البحريني حقق منذ بداية عمله تأييدا شعبيا كبيرا وغير مسبوق، مبينا أن جميع المنتمين لهذا التجمع يؤمنون بأنه لا يمكن بيع البحرين للآخرين، مشيرا في ذات الوقت إلى أن الطيف البحريني بكل أطيافه التأم حول هذا التجمع، إلى جانب مسيحيين ويهود ومقيمين آخرين لأنهم يرون في تجمعنا قوة للجميع. وذكر آل محمود خلال حديثه أن التجمع فرض وجوده بالمسؤولية تجاه الوطن، والتي ولدت في ظل الأزمة التي شهدتها البحرين ابتداء بالفتنة الطائفية والعداء المفاجئ الذي واجهناه والمخطط المرسوم سابقا، مشيرا إلى أن القتل كان مطلوبا وواجبا لدى من تجمعوا في مستشفى السليمانية والدوار القديم بما يسمى اللولؤة لأنهم يريدون إشعال الفتنة بأي ثمن. وزاد رئيس تجمع الوحدة الوطنية البحريني: «أنشئ هذا التجمع في ظل ما مر بالبلاد من أزمات، ولم نتصور أن نجد الترحيب الكبير من أبناء شعب البحرين ممن انضموا إلى هذه الحركة وطلبوا تمددها في البلاد لأن تدافع عن حقوق الشعب وتحقيق المصالحة، وكان ممن حضروا مجالسنا بعض الشيعة العقلاء الذين لم ينجروا خلف المخطط الخارجي الذي كان يريد الفتنة بالبلاد، ونحن نؤمن بأن البحرين ستبقى دولة إسلامية». وفي الوقت الذي بلغ فيه عدد أعضاء حركة تجمع الوحدة الوطنية 106 أشخاص سخروا أنفسهم في إطلاق هذا التجمع والسعي للتوسع في الخليج لحمايته وحماية البحرين، تعمل الحركة على أن يأخذ كل طرف حقه وأن لا يظلم البعض البعض الآخر وأن لا يستضعف أحد.
شيعة البحرين / إبراهيم التركي
لتاريخ: 20/4/1432
المختصر / هذا فصل بعنوان شيعة البحرين من كتاب حرب الفرس والروم في الشرق الأوسط الجديد الصادر قبل أربع سنوات:
في نهاية صيف عام 2005 قبض على فتاة شيعية في مطار البحرين وبحوزتها قرص مدمج يبين فيه عملية تدريب 200 شاب شيعي و52 فتاة شيعية كلهم بحرينيين على الأسلحة في سهل البقاع عند حزب الله وقد وضعت الشواخص ( الأهداف ) وعليها صور الملك حمد ورئيس الوزراء خليفة وولي العهد سلمان .... وهذا يبين مدى الحقد في صدور هؤلاء على حكام البلد ... طبعا تم التكتم على القضية وتم التحقيق لأيام مع الفتاة ثم أطلق سراحها ...!!
ومن أدبيات شيعة البحرين الخيارات الثلاثة التي دائما ما يذكرونها ويكتبونها في منتدياتهم وهي :- 1- أن يتشيع أهل السنة 2- أن يخرجوا من البحرين 3- أن يبادوا عن بكرة أبيهم
وقد جاء في تقرير مركز ابن خلدون حول الأقليات لسنة 1993 أن سكان البحرين ينقسمون إلى ثلاث مجموعات:
العرب الشيعة ونسبتهم 45% من مجموع السكان, والعرب السنة ونسبتهم كذلك 45% أما الإيرانيون 8%, وثلثهم سنة والثلثان من الشيعة, وبذلك يصل الشيعة
العرب والإيرانيون إلى حوالي 52%, أما السنة العرب والإيرانيون البلوش فنسبتهم
%48
وقد استضافت قناة العالم الإيرانية من يطرح بصورة جلية طلب تسلم دولة البحرين وليس المشاركة في حكمها فحسب، ويبدو أن هذه من أبرز التنازلات التي تسعى إيران إلى انتزاعها على جدول الأعمال في المفاوضات مع الأمريكان، وهي تطوّر ضخم لاقتسام النفوذ الذي تحدث عنه الجنرال يحيى صفوي.
وقد ذكر"روحاني" في 15/5/1980، في مؤتمر صحفي أن: "البحرين جزء لا يتجزّأ من الأراضي الإيرانية، وهي تشكل الإقليم الرابع عشر في إيران بموجب الدستور الجديد، وأنّ الشاه المخلوع تنازل للعراق عن مناطق شاسعة جنوبي إيران، بموجب اتفاق الجزائر 1975، وإننا نشعر بالحاجة الآن إلى إيضاح وضع البحرين بالنسبة لإيران، لأن بعض الدول العربية وبينها العراق تطالب بثلاث جزر في الخليج".
وفي عـام 2004، طالبت إيران قطر بتقليل مـعـدل استغلالها لاحتياطيات حقل الشمال وحقل بارس الشمالي التي تشترك فيها الدولتان، محذرة إياها من أنها قد تلجأ "لطرق ووسائل أخرى لحل القضية"، هذا بالإضافة إلى احتلالها الجزر الإماراتية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى منذ عام 1971م، ورفضها الدائم حل القضية عبر المحكمة الدولية، لأن إيران تعلم قبل غيرها أن المحكمة الدولية سوف تحكم لصالح الإمارات.
مصادر بحرينية رفيعة كشفت أن الحكومة البحرينية كشفت مخططا إيرانيا لشراء عدد من الأراضي في مختلف مناطق البحرين لأهداف سياسية منها دعم الجهات والجمعيات الموالية لإيران سراً في البحرين، ومحاولة تغيير التركيبة السكانية وتوزيع حلفائها على جميع المناطق. وأكدت المصادر أن الحكومة أصدرت قرارا للجهات المعنية بعدم السماح والموافقة ببيع أي أراضي لأي جهة إيرانية دون التأكد من هدفها . وبينت المصادر أن الحكومة اكتشفت حركة بيع واسعة في إحدى المحافظات الأمر الذي أثار ريبتها وشكها، وبعد متابعة الموضوع تبين أنها جهات إيرانية. دعوة رئيس الوزراء البحريني الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة في زيارته لسكان جزيرة المحرق (إحدى اكبر وأقدم المحافظات البحرينية ) إلى البقاء بها وعدم بيع مساكنهم وأراضيهم
والمخطط الإيراني كان يستهدف جزيرة المحرق أولا ومن ثم التوسع لبقية المحافظات.
وكانت هيئة الأمم قامت في السبعينات باستفتاء في البحرين على الرغبة في التبعية لآل خليفة أو إيران، بناء على مزاعم إيرانية.
وكان شاه إيران يطمح لتمثيل دور شرطي الخليج العربي ومرعبه حتى استطاع عام 1971 احتلال ثلاث جزر عربية تابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة هي أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى، وكان في برلمانه ثلاثة مقاعد تمثل مملكة البحرين في إشارة إلى أن هذه المملكة العربية هي جزء من التاج الفارسي.
وفي إطار الضغوط والتنازلات يأتي هذا الخبر: تعديل مناهج الشريعة الإسلامية "التوحيد والفقه" لتتواءم مع المذهب الشيعي.
فالمنهج الجديد سيعتمد عرضا للعبادات وفقا للمذهب الشيعي مثل الصلاة والوضوء و الزكاة إلى جانب حذف عبارات حول مفهوم التوحيد تشير إلى أن زيارة القبور أو التوسل بغير الله من الشرك !!!
البحرين هي الهدف القادم لإيران بعد العراق للاستحواذ عليها كدولة بالكامل
ومقال حسين شريعتمدارى المستشار الإعلامي لمرشد الثورة على خامئني بصحيفة "كيهان" الإيرانية الرسمية، الذي اعتبر فيه أن للبحرين حسابا منفصلا عن دول مجلس التعاون في الخليج، لأنها جزء من الأراضي الإيرانية, وأن المطلب الأساسي للشعب البحرينى حاليا، هو إعادة هذه المحافظة إلى الوطن الأم, والأكثر غرابة ان يستند الايرانيون في مطالباتهم هذه إلى الفترة التي احتلوا فيها البحرين عندما نجحوا في إجلاء البرتغاليين عنها في عام1602 بعد أن ظلوا فيها نحو81 عاما, وقد حاول الفرس احتلال البحرين مرة أخرى إلا أن آل خليفة أخرجوهم منها في عام1873,
صحيفة كيهان نشرت أيضاً كلاما للمتحدث باسم الخارجية الإيرانية يؤكد بأن كلام كيهان يستند على أسس قانونية إلا انه لايمثل وجهة نظر إيران الرسمية!!
هذا المقال هو خطوة جديدة على طريق احتلال الفرس للبحرين بعد العراق
شهادة نفيسة وخطيرة من د. عبدالله النفيسي عن إيران
التاريخ: 12/5/1432 الموافق 16-04-2011 | القراء: 6956
المختصر / قال الدكتور عبدالله النفيسي في محاضرته التي عنوانها موجة التغيير الشعبي في الوطن العربي السياق والدلالة في جامعة الكويت يوم الأحد 20/3/2011
أنا كنت من الناس النوادر الذين حرصوا على زيارة إيران على مدى زمن طويل بسبب تخصصي في موضوع الشيعة والتشيع ؛ لأن أطروحتي (الدكتوراه) كانت "الدور السياسي للشيعة في تطور العراق السياسي الحديث" ، وهذا الموضوع ألزمني بالذهاب إلى العراق ، وكنت في ضيافة السيد محسن الحكيم في النجف ، وهذه الضيافة استمرت ستة أشهر هناك ، وكنت ألتقي بكل علماء الشيعة ، ورأيت الخميني سنة 1968 قبل الثورة بعشر سنوات ، وجلست في حلقة من حلقاته ، وتكلمت معه وكان في عز عنفوانه وشبابه . وكان عبدالعزيز الحكيم ، ومحمد باقر الحكيم ومهدي الحكيم الذي قتل في الخرطوم فيما بعد ، كل هؤلاء كنت على تماس يومي معهم وكتبت أطروحتي ثم أصبحت مهتما بالشؤون الإيرانية ، وجئت إلى الكويت ، وكنت أزور سنويا النادي الدبلوماسي في طهران المرتبط بوزارة الشؤون الخارجية (دفتر مطالعات سياسي بيني مللي) حاضرت في هذا المركز لسنوات عديدة ، والتقيت في إيران بكل أطياف المسؤولين من المرشد خامنئي الذي زرته في بيته وقعدت معه وأخذت وأعطيت معه في الكلام حول شؤون الخليج ، إلى ناطق نوري ، وخاتمي ورفسنجاني وروحاني ومهدوي كميل إلى مجموعات هائلة من الأساتذة في جامعات إيران (داي شكاه شيراز وداي شكاه طهران وداي شكاه أصفهان ) وهذه جامعات زرتها كلها ، وحاضرت فيها ، وولايتي وعباسي كل هؤلاء من الشخصيات الإيرانية التقيت بهم وجلست معهم وآكلتهم وتناقشت معهم ، وأستطيع أن أزعم من خلال هذه التجربة أني أعرف إيران من الداخل .
كل هؤلاء من المرشد إلى أصغر موظف في الخارجية إلى كبار الضباط في الجيش إلى الحرس الثوري إلى وزارة الاستخبارات - وكانوا يحضرون محاضراتي عبدالله نوري وجماعته - كل هؤلاء تجمعهم مسألة واحدة وهي أن دول الخليج تابعة لإيران أساسا تاريخيا ، والأمر الثاني أن هناك ثأرا تاريخيا بيننا وبينكم أيها العرب الذين غزوتمونا بماتسمونه الفتح الإسلامي وقضيتم على حضارتنا الفارسية ، ونحن الآن سنحت لنا الفرصة للأخذ بهذا الثأر التاريخي . كلهم مجمعون على هذا الكلام .
يستعملون في إيران التشيع كحصان طرداوة وليس اعتقادا للتشيع . فالتشيع عربي في الأصل وليس إيرانيا ، والذين نقلوا التشيع إلى إيران هم عرب . ولذلك إيران ترى الوسيلة الوحيدة لاختراق العرب هي التشيع مع أن دولتهم دولة قومية فارسية .
أنا جمعتني سنة 2002 قبل احتلال العراق جلسة مع محمد باقر الحكيم فبعد أن ألقيت محاضرتي السنوية في النادي الدبلوماسي في طهران ، ورجعت إلى الفندق تلقيت اتصالا من محمد باقر الحكيم ، واستضافني فأرسل إلي سيارة (جراند زادي) وأخذتني إلى بيته ، وجلسنا معا بيننا طبق مأكولات إيرانية ، فأغلق الباب والشبابيك ، وقال لي : يا عبدالله نحن استضفناك ستة أشهر في بيتنا ، أنا أحس أن الإيرانيين اضطهدونا ، فطلبت منه أن يخفض صوته لئلا يسمعه أحد وقلت له : نحن نعتبركم في العالم العربي والخليج عملاء لإيران ، فقال : ياليتهم يعاملوننا كعملاء لإيران ، إنهم يذلوننا لأننا عرب ، وقد اكتشفت بأنهم فرس ، والتشيع بالنسبة لهم حصان طرداوة لاختراق العالم العربي . فقلت له : وماذا ستفعل ؟ فقال : أول خطوة سأقوم بها حين أعود إلى النجف أن أحول المرجعية إلى مرجعية عربية بدل المرجعية الفارسية .
(فالسيستاني كان موجودا وقتها في النجف وجوازه إيراني وجنسيته إيراني وهو من سيستان)
ولذلك مقتل محمد باقر الحكيم له علاقة بهذا . واتهام القاعدة بذلك ليس صحيحا ، فليس للقاعدة أي مصلحة في اغتيال الحكيم .
في ضوء هذا كله لابد من أخذ الحذر كما أرشدنا القرآن {وخذوا حذركم} ، ولا سيما بعد مواقف إيران من البحرين ، وتفاصيل ماحدث في البحرين ، فالتحدي الأساسي لدول مجلس التعاون هوإيران .
صدر مؤخرا كتاب ألفه رجل أعمال إيراني مقيم في تكساس اسمه تريتا بارسي كان مبعوث الحكومة الإيرانية إلى إسرائيل وإلى أمريكا ، كتبه بالإنجليزية ونقل إلى العربية في لبنان ، عنوانه (التحالف الشرير بين أمريكا وإسرائيل وإيران) ذكر فيه معلومات بأسماء وتواريخ وأماكن واجتماعات بين الأطراف الثلاثة بهدف التآمر على الدول العربية في الخليج . وأنت إذا جلست مع الإيرانيين وخبرتهم لم تجد عندهم عداوة لليهود ، بدليل معابد اليهود في طهران ، هناك شارع منو شهري ، شارع تباع فيه التحف ، وفيه معابد لليهود ، بينما أهل السنة يمنعون من إقامة مسجد واحد في طهران .
وذكر النفيسي تعليقا على ثورات مصر وتونس فقال : شعوبنا عاطفية ، فحين نشاهد هذه التحولات نتصور أن مشكلاتنا حلت . وهذا غير صحيح أبدا . وأذكر هنا أن كوندليزا رايس حين رشحها الرئيس الأمريكي لوزارة الخارجية وتم عمل مقابلة لها في الكونجرس فسألوها عن مشروعها فقالت : سوف أجتهد في التخلص من الحلفاء السابقين لأنهم انتهت صلاحياتهم واستهلكناهم فلابد من التخلص منهم والإتيان بحلفاء جدد .