ثمن رئيس حركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني، أمس، عمل هيئة المشاورات للخروج بإصلاحات تخدم البلاد وتعطيها مصداقية أكثـر، على أن يحس المواطن بأن الإصلاحات لصالحه. وقال إن مشاورات حوالي 250 شخص جزائري من مختلف التشكيلات السياسية والجمعيات لإبداء الرأي بـأنه ''أمر إيجابي''، لكنه شدد ''ما هو مطلوب منا نحن كحركة هو أن تعمل الهيئة بمبدأ الجدوى لا مبدأ العدد''.
قال سلطاني إن الهيئة تشاورت واستمعت إلى عدة شخصيات وأحزاب ومنظمات وجمعيات، غير أنه لاحظ أن ''هناك من أبدى رأيا وهناك من قدم برنامجا وهيهات بين الاثنين''، لذلك مثلما ذكر ''نطالب الهيئة بالعمل على أساس مبدأ الجدوى لا مبدأ العدد بمعنى الأخذ بالرأي الصائب والبرنامج اللائق خدمة للبلاد والشعب''.
وأظهر سلطاني في كلمته ببومرداس بمناسبة الذكرى المزدوجة، لتأسيس الحركة ولوفاة مؤسسها محفوظ نحناح، غضبه من الذين يشككون في العمل الذي قامت به الحركة طيلة20 سنة من العطاء. وأشار في هذا الصدد ''أن الإنجازات المادية التي يتكلم عنها هؤلاء من صلاحيات الدولة والحكومة، وهي التي توفر هذه الإنجازات وهي كثيرة طبعا، والحركة مشاركة بوزرائها في الحكومة منذ .1996 وأكد سلطاني أن الحركة وطيلة الـ20 سنة الماضية شاركت في ترسيخ الديمقراطية بالجزائر والحفاظ على الهوية والتاريخ وحقوق الإنسان، مشيرا إلى أن ''هناك بلدانا غنية بالإنجازات المادية وفقيرة معنويا من حيث مقومات الشخصية والدين والتاريخ''. ومن أهم الإنجازات على حد تعبير رئيس حمس هو ''أن الحركة لم تغادر الدار أبدا'' يقصد الجزائر، وشاركت في استرجاع السلم والأمن في البلاد، وأن حاضر الحركة ومستقبلها في الجزائر''.
ودعا سلطاني أعضاء هيئة بن صالح لـ''أخذ كل الوقت الكافي لدراسة كل اقتراحات الشخصيات التي تم استشارتها، وإعداد وثيقة لأهم الاقتراحات، والتي تعكس مطالب الشعب الجزائري، ويعاد تفحصها من طرف الجميع قبل ترسيمها''. وحذر سلطاني من أنه ''في حالة حدوث العكس فالهيئة تفقد ثقة الشعب ومنها تفقد الدولة هبتها''، مهددا بأن حركة حمس ''لن نشارك في مشاورات مستقبلا إذا لم تعكس نتائج المشاورات تطلعات الشعب الجزائري''
المصدر جريدة الخبر
قال سلطاني إن الهيئة تشاورت واستمعت إلى عدة شخصيات وأحزاب ومنظمات وجمعيات، غير أنه لاحظ أن ''هناك من أبدى رأيا وهناك من قدم برنامجا وهيهات بين الاثنين''، لذلك مثلما ذكر ''نطالب الهيئة بالعمل على أساس مبدأ الجدوى لا مبدأ العدد بمعنى الأخذ بالرأي الصائب والبرنامج اللائق خدمة للبلاد والشعب''.
وأظهر سلطاني في كلمته ببومرداس بمناسبة الذكرى المزدوجة، لتأسيس الحركة ولوفاة مؤسسها محفوظ نحناح، غضبه من الذين يشككون في العمل الذي قامت به الحركة طيلة20 سنة من العطاء. وأشار في هذا الصدد ''أن الإنجازات المادية التي يتكلم عنها هؤلاء من صلاحيات الدولة والحكومة، وهي التي توفر هذه الإنجازات وهي كثيرة طبعا، والحركة مشاركة بوزرائها في الحكومة منذ .1996 وأكد سلطاني أن الحركة وطيلة الـ20 سنة الماضية شاركت في ترسيخ الديمقراطية بالجزائر والحفاظ على الهوية والتاريخ وحقوق الإنسان، مشيرا إلى أن ''هناك بلدانا غنية بالإنجازات المادية وفقيرة معنويا من حيث مقومات الشخصية والدين والتاريخ''. ومن أهم الإنجازات على حد تعبير رئيس حمس هو ''أن الحركة لم تغادر الدار أبدا'' يقصد الجزائر، وشاركت في استرجاع السلم والأمن في البلاد، وأن حاضر الحركة ومستقبلها في الجزائر''.
ودعا سلطاني أعضاء هيئة بن صالح لـ''أخذ كل الوقت الكافي لدراسة كل اقتراحات الشخصيات التي تم استشارتها، وإعداد وثيقة لأهم الاقتراحات، والتي تعكس مطالب الشعب الجزائري، ويعاد تفحصها من طرف الجميع قبل ترسيمها''. وحذر سلطاني من أنه ''في حالة حدوث العكس فالهيئة تفقد ثقة الشعب ومنها تفقد الدولة هبتها''، مهددا بأن حركة حمس ''لن نشارك في مشاورات مستقبلا إذا لم تعكس نتائج المشاورات تطلعات الشعب الجزائري''
المصدر جريدة الخبر