كشف أبو جرة سلطاني، رئيس حركة مجتمع السلم أن حركته تقدمت بطلب رسمي لهيئة المشاورات السياسية التي يرأسها عبد القادر بن صالح، من أجل الحصول على الوثيقة النهائية لعمل الهيئة بعد إنهاء استماعها إلى 250 حساسية وطنية، "من أجل وضع ملاحظات واقتراحات جديدة عليها، قبل الموافقة على الوثيقة النهائية للإصلاح".
سلطاني الذي كان يتحدث على هامش ندوة احتفالية بالذكرى العشرين لتأسيس الحركة في وهران، أضاف قائلا إنه لا يستعمل كلمة "تغيير" في خطاباته، مفضلا الحديث عن "إصلاح"، لإيمانه بوجود إرادة سياسية حقيقية لدى الرئيس بوتفليقة من أجل القيام بإصلاحات عميقة، شكلا ومضمونا لتصحيح الوضع السياسي القائم بالبلاد، وهو الوضع الذي قال سلطاني أمام عدد من أنصاره أنه "لم يعد يرضي أحدا، فهذه ليست الجزائر التي كان يحلم بها الشهداء والثوار وواضعو بيان الفاتح نوفمبر"، وعليه، طالب سلطاني بالانتقال مما وصفها بـ "مرحلة التمجيد نحو مرحلة التجسيد". وبخصوص مسألة التحاور مع بعض الشخصيات الممثلة لحزب الفيس المحظور، رفض سلطاني الحديث قائلا:"هذا الحزب لا وجود له، ومسألة التحاور مع بعض شخصياته لم تعد قائمة الآن بسبب انتهاء المشاورات".زعيم حمس، عاد ليؤكد مجددا، وجود نية حقيقية للانسحاب من التحالف قريبا.
المصدر جريدة الشروق اليومى
سلطاني الذي كان يتحدث على هامش ندوة احتفالية بالذكرى العشرين لتأسيس الحركة في وهران، أضاف قائلا إنه لا يستعمل كلمة "تغيير" في خطاباته، مفضلا الحديث عن "إصلاح"، لإيمانه بوجود إرادة سياسية حقيقية لدى الرئيس بوتفليقة من أجل القيام بإصلاحات عميقة، شكلا ومضمونا لتصحيح الوضع السياسي القائم بالبلاد، وهو الوضع الذي قال سلطاني أمام عدد من أنصاره أنه "لم يعد يرضي أحدا، فهذه ليست الجزائر التي كان يحلم بها الشهداء والثوار وواضعو بيان الفاتح نوفمبر"، وعليه، طالب سلطاني بالانتقال مما وصفها بـ "مرحلة التمجيد نحو مرحلة التجسيد". وبخصوص مسألة التحاور مع بعض الشخصيات الممثلة لحزب الفيس المحظور، رفض سلطاني الحديث قائلا:"هذا الحزب لا وجود له، ومسألة التحاور مع بعض شخصياته لم تعد قائمة الآن بسبب انتهاء المشاورات".زعيم حمس، عاد ليؤكد مجددا، وجود نية حقيقية للانسحاب من التحالف قريبا.
المصدر جريدة الشروق اليومى