السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السبب الرئيسي الذي جعلني أقوم بوضع هذه الدورة التدريبية (البحث عن وظيفة و كتابة السيرة الذاتية) يرجع إلى أن عدد كبير من الشباب لا يستطيع كتابة سيرته الذاتية وإذا كتبها تكون غير واضحة الملامح وغير مكتملة ، والبعض الأخر من الشباب يلجا إلى مكاتب وبيوت الخبرة لكي يكتبوا له سيرته الذاتية وهذا بالطبع يكلفه الكثير من المال.
سيكون تقسيم الدور كالتالي ان شاء الله تعالى
البحث عن وظيفة و كتابة السيرة الذاتية
جـــدول مـحـتــــويــات الدورة التدريبية
المدة الزمنية لإتمام الدورة التدريبية 10 أيام
النقاط الأساسية التي سوف يتم التدريب عليها خلال الدورة التدريبية:-
اليوم الأول
1- التعرف على اتجاهات السوق حاليا ومستقبلا.
اليوم الثاني
طرق ونظم البحث عن وظيفة وعمل شبكة علاقات.
اليوم الثالث
1- بعض الوظائف وخصائصها والاتجاهات والسمات التي يتطلبها صاحب العمل في العاملين بها والمتقدمين لها.
2- النظر في المتوقع من شاغل الوظيفة أو المتقدم لها ومراجعة معلومات الوظيفة من أعمال وانطباقها لشخصية المتقدم والتوقعات بالنسبة للمرتب.
اليوم الرابع
1- المهارات التي تحتاج إلى تحسين.
2- مستندات التقدم للوظيفة.
اليوم الخامس
1-الفرق بين السيرة الذاتية الـ CV والـ Resume ( المختصر) أنواع منها وأمثلة لكتابتها ونماذج لها.
2- كيف تتعامل مع الفجوات في فترات العمل.
3- تفادى هذه الأخطاء الشائعة بالسيرة الذاتية.
اليوم السادس
1- دراسة عوامل القوة والضعف الفردية للشخص المتقدم بالإضافة إلى مخزون المواهب وتفادي مواطن الضعف وإبراز مواطن القوة للحصول على المقابلة الشخصية.
2- خطاب المقدمة المرفق بالسيرة الذاتية وكيفية كتابته.
اليوم السابع
كتابة أمثلة ونماذج للسير الذاتية والنظر في عيوبها وكيفية تفاديها.
اليوم الثامن
التحضير للمقابلة الشخصية :-
أ- الملابس والمظهر.
ب- معرفة اتجاهات المؤسسة ومجال عملها وتحري عن شخصية من يجري المقابلة الشخصية ، وتحري معلومات عن الوظيفة إن أمكن ومستوى المرتبات.
اليوم التاسع
المقابلة الشخصية :-
1- أساليب المقابلة ونماذج للأسئلة.
2- وسائل التحدث الفعال.
اليوم العاشر
1- وسائل الاستماع والاتصال غير اللفظي وما ينم عنها.
2- تفادي الأخطاء الشائعة بالمقابلة الشخصية.
3- خطاب الشكر بعد المقابلة.
اليوم التدريبي الأول
هدف الدورة التدريبية
تهدف هذه الدورة التدريبية إلى مساعدة الباحثين عن وظائف على الحصول على وظيفة تناسب مؤهلاتهم وخبراتهم وتحقق طموحاتهم. وعند إكمال هذه الدورة، سيكون المتدرب قد تعلم كيفية كتابة السيرة الذاتية Curriculum Vitae (CV)/ Resume، وكيفية اجتياز المقابلة الشخصية Interview لبناء مستقبل وظيفي أفضل.
التعرف على اتجاهات السوق حالياً ومستقبلاً والنظر في نوعية الوظائف المتاحة في السوق
إن سوق العمل في الوطن العربي والعالم بأسرة أصبح له متطلباته وشروطه واحتياجاته فعدد الوظائف المتاحة قليلة بالمقارنة إلى كم الطلب . لذا نرى التكالب الشديد من عشرات المتقدمين للفوز بوظيفة شاغرة واحدة .
حيث أن مشكلة وأزمة البطالة تعم العالم كله وليس الوطن العربي فقط, فإن التنافس على الفوز بالوظيفة أصبح محموم وشرس.
وعادةً من يفوز بهذه الوظيفة هو من يعرف كيف يقدم نفسه جيداً ويظهر إمكانياته ومهاراته وخبراته بشكل ذكى وجذاب دون تزايد أو مبالغة وهذا في حد ذاته يعتبر فن وموهبة حيث يستطيع أن يكسب اطمئنان وثقة من يقرأ السيرة الذاتية الخاصة به أو من يجرى معه المقابلة الشخصية المؤهلة لهذه الوظيفة والعكس صحيح فربما يكون المتقدم للوظيفة لا ينقصه مؤهلات علميه أو خبرة عملية أو سيرة ذاتية مشرفة وربما تنطبق الوظيفة على كل مؤهلاته وخبراته وكان للأسف وبالرغم من كل ذلك فهو لا يفوز بها حيث أنه لم يستطيع أن يكسب ثقة من يقرأ السيرة الذاتية أو يجرى معه المقابلة الشخصية .
لقد فتحت نوعيات جديدة ووظائف جديدة في سوق العمل لم تكن معروفة من قبل, والأغلبية العظمى منها يعتمد على المعرفة بالكمبيوتر الذي أصبح شيئاً أساسياً في كل الأعمال حتى في استخدامه بالنسبة للأطباء وإجراء العمليات وبالنسبة للمهندسين في تجميع الكمبيوتر وصيانته.
وما يترتب على ذلك من العمل في مجال الكمبيوتر من برمجة وتعلم التطبيقات المختلفة التي تساعد في القيام بالأعمال مثل الورد ( Word ) المستخدم في كل الأعمال من كتابة الخطابات والتقارير والجداول وكل أعمال السكرتارية والصحافة ...الخ إلى تطبيق إكسل ( Excel ) المستعمل في ما يخص المحاسبات والأعمال المالية ؛
الأكسس ( Access ) من إدخال معلومات وبيانات لحفظها بملفات على الكمبيوتر والاستعانة بها في استخراج التقارير المفصلة والمعتمدة على إظهار القوائم والبيانات الإدارية والأرقام والتقارير المعتمدة على التعداد والأرقام ؛ وأيضاً تصميم الجرافيكس ( Graphics Design ). كما ظهرت أيضاً أعمال التسويق بكثرة نتيجة للكساد ولمحاولة تسويق المنتجات والخدمات أيضاً بالأسواق .
فالتسويق ليس منتج فقط بل أيضاً خدمة مثل الخدمات التي تقدمها الفنادق وشركات السياحة والطيران والمطاعم ومثل متعهدي حفلات الأفراح والمناسبات . التدريس أيضاً قد أصبح له مجال أكبر ، خاصة بعد افتتاح الكثير من المدارس الخاصة للغات, والكليات والمعاهد الخاصة .
هناك أيضاً عدد من المدارس الثانوية والمعاهد المهنية والحرفية التي تقدم التعليم والتدريب المهني, ثم فرصة العمل بمصانع متخصصة في عدة مجالات والتي كان السوق في حاجه إليها منذ زمن لتقديم العمالة الماهرة والمبنية على أسس من التعليم المهني والحرفي. أيضاً هناك معهد التمريض خاصةً أن هذا المجال المتخصص به نقص كبير في الأسواق ولا يقل أهميته عن دور الطبيب المعالج .
ونظراً لكثرة وجود الباحثين عن عمل في الأسواق فقد فتح الكثير من الشركات والوكالات المتخصصة في مساعدة الباحثين عن عمل في إيجاد العمل المناسب وأيضاً مساعدة الشركات الطالبة في إيجاد الموظف المناسب والكفء للوظيفة.
كما أفرز مجال الدعاية والإعلان نوعيات مستحدثة على سوق العمل التقليدي مثل وظيفة موديل لعرض الأزياء أو للظهور في الإعلانات التليفزيونية أو الصحفية أو بأغاني الفيديو كليب.
هناك أيضاً الاحتياج لموظفي الأمن بالبنوك والشركات والسوبر ماركت والمنشآت والعمارات السكنية والمحال التجارية ونوعيات أخرى جديدة مثل :
مصممون لموقع الشركة على الكمبيوتر ( Web Designer ), ومدربين بشركات متخصصة في برامج التدريب للقيام بتدريب العاملين في كل المجالات تفاديا لإضاعة الوقت في تدريبهم أثناء ساعات العمل الرسمية نظرا لضغوط العمل.. ومهندسي الاتصالات في مجالات الدش والقنوات الفضائية وتركيب الأطباق والرسيفر.
هناك الكثير من الوظائف الأخرى منها: محاسبين – مندوبي مبيعات – مندوبي تسويق – مضيفين ومضيفات في المطاعم وموصلي طلبات من المطاعم إلى المنازل – عاملين في المطاعم والقرى السياحية – مندوبي تسويق تليفونياً وتليفزيونياً Telemarketing – أعمال السكرتارية والمساعدين بالعيادات والشركات – خدمة العملاء – مندوبي علاقات عامة بالشركات وبتخصصات الكمبيوتر – مندوبين توزيع ومستطلعات رأى للمنتجات – مسئولي أمن – دور نشر تطلب مراجعين نص ومحررين - مدرسات بالمدارس والجامعات ومدربات بمعاهد التدريب – عاملين في خط الإنتاج بالمصانع – عاملات يجيدون الحياكة بمصانع الملابس – جليسات مسنين وممرضات – سائقين محترفين لعائلات أو شركات.
(تدريــــب)
من وجه نظرك ما هي الاستفادة العائدة عليك من حضورك دورة (البحث عن وظيفة و كتابة السيرة الذاتية) ؟
اليوم التدريبي الثاني
طرق ونظم البحث عن وظيفة وعمل شبكة علاقات
1- البحث في الجرائد والمجلات المتخصصة
يقوم العديد من الشركات والمؤسسات بالإعلان عن الوظائف الشاغرة لديها في الصحف الكبرى مثل جريدة الأهرام وأخبار اليوم سواء في إعلان كبير واضح أو في الإعلانات العادية المبوبة بها، بما في ذلك جريدة الوسيط الجديدة . ويسهل البحث في الجرائد عن الوظائف الشاغرة بما يتناسب مع الباحث حيث أنها تعطى أيضاً سنين الخبرة المطلوبة ومجالها .
2- البحث لدى وكالات ومكاتب التوظيف
انتشرت حديثاً شركات ووكالات التوظيف والتي تقدم خدمة لعملائها سواء من الباحثين عن عمل أو الباحثين عن موظفين أو عاملين أكفاء يتناسبون مع متطلبات الوظائف المتاحة .
فيقوم الباحث عن عمل بتسجيل بياناته كاملة وترك نسخة من السيرة الذاتية لدى هذه الشركات أو الوكالات مجاناً أو مقابل رسوم بسيطة . ثم يقوم مسئولو الوكالة بإجراء مقابلة شخصية معه ووضع ملفه في قاعدة البيانات الخاصة بالشركة ويقومون بعدها بترشيحه للوظيفة المناسبة لدى الشركات الطالبة . ومن أمثال هذه الشركات أو الوكالات شركات بريمير للخدمات Premier Services، كما يقومً مركز تدريب الوحدة التنفيذية للمعونة الإنمائيةOuda بتوفير تلك الخدمة أيضاً.
وتأخذ هذه المكاتب نسبة من المرتب بعد الحصول على الوظيفة وغالباً ما يكون ذلك من الشركات الطالبة وليس من الشخص الباحث عن الوظيفة.
3- البحث باستخدام الإنترنت
إن للكمبيوتر أيضاً دور كبير حالياً في البحث عن وظيفة وذلك ( سواء في مصر أو خارجها) باستخدام الإنترنت وصفحات الشركات ( Web Page ) بمواقع الشركات على الإنترنت ( Web Site ) حيث تعلن كثير من الهيئات والمنظمات والشركات على صفحا مواقعها على الإنترنت عن وظائفها الشاغرة, وتتيح أيضاً للباحث أن يسجل بياناته أو سيرته الذاتية على بعض هذه المواقع مثل :
http:// www.careeregypt.com
http:// www.skill-link.com
http:// www.egyrec.com
ويستطيع الباحث أيضاً باستخدام المواقع التالية للبحث عن وظائف معلنة:
www.google.com http://
www.yahoo.com http://
http://www.maktoob.com
وتقوم الشركات بالبحث على مواقع هذه عن العاملين أو طلب ترشيحات لها. وفى كثير من الأحيان تقوم الجهات الطالبة بالاتصال بك مباشرة .
4- الاتصال المباشر بالشركات المعروفة
وأحياناً يبادر الشخص الباحث بالتقدم مباشرة إلى الشركات المعروفة التي قد تحتاج خدماته. وذلك عن طريق تقديم أوراقه وسيرته الذاتية عبر الفاكس أو البريد الإلكتروني لتلك الشركات موجهه لشخص معين معنى بالتعيينات. وقد يتابع ذلك بمكالمة هاتفية للسؤال بأسلوب مهذب عن احتمالات توظيفه مع تفادى أن يكون ذلك في وقت الذروة وتفادى التكرار. ويستحسن أيضا عمل شبكة من الاتصالات عن طريق أصحابه وأقرانه وزملاؤه ليخطرهم بأنه يبحث عن وظيفة ويطلب معاونتهم بإخطاره بذلك.
كما يمكن التقدم إلى المسئولين لدى الشركات مباشرة ومقابلتهم بمعارض العمل والوظائف التي تقيمها بعض الجهات والنوادي ويستضيفون فيها شركات وبنوك ومؤسسات مختلفة تبحث عن عاملين جدد. وهذه فرصة كبرى لتوافق الباحث مع صاحب العمل, وليترك سيرته الذاتية لمسئولي الشركة, ويعرب عن اهتمامه بالوظائف المعلن عنها أثناء المعرض واستعداده لحضور المقابلة الشخصية عند دعوته لذلك.
(تدريــــب)
أذكر الطريقة التي سوف تتبعها عند بحثك عن وظيفة وتكون الطريقة مبتكرة و مختلفة عن الطرق التي تم سردها سابقا في الشرح ؟
اليوم التدريبي الثالث
الجزء الأول
بعض الوظائف وخصائصها والاتجاهات والسمات التي يتطلبها صاحب العمل في العاملين بها والمتقدمين لها
أمثلة لبعض الوظائف التي يتم التقدم لها وبعض الأشياء المرجوة والتي يجب أن يتحلى بها من يتقدم لها:
أولاً : الوظائف المالية:-
الوظيفة المالية التي تحتاج التعامل مع الجمهور مباشرةً., مثل البنكية , أوفى شركات السمسرة في الأوراق المالية والعقار. ومن المفترض في هذه الوظيفة ألا يكون المتقدم لها إنفعالى أو ذو مزاج نفسي متقلب فتلك الوظيفة لا تحتمل التقلبات المزاجية والانفعالات العصبية حيث أن شعار المؤسسات المالية دائماًَ هو أن العميل دائماً على حق, لذا يجب أن يتسم بالموضوعية والدبلوماسية في التعامل مع المواقف والقدرة على تحمل انفعالات الجمهور وامتصاص غضبهم.
يجب أن يتحلى شاغل هذه الوظيفة بالآتي : -
1. الاهتمام بالمظهر بالدرجة الأولى.
2. التمكن من الإجابة على أي سؤال يسأله العميل فوراً دون تردد.
3. الحفاظ على سرية العمل و المكان.
4. التحلي بالصوت الهادئ والابتسامة العريضة والدبلوماسية في الخروج من المأزق.
5. التوقع بأن التعامل سيتم بين عينات من البشر متباينة الثقافات والمستويات الاقتصادية والنفسية والاجتماعية.
ثانياً : وظائف متعلقة بالسياحة والفندقة والطيران : -
هذه الوظائف أصبحت لها معاهدها المتخصصة التي تعطى شهادة عليا في هذا المجال ولكن هناك شتان في الفرق بين العلم والممارسة. لذلك فالمحك الرئيسي لهذه الوظيفة هي الممارسة الفعلية، حيث أنها تحتاج إلى شخص موهوب في الإقناع ذو شخصية قوية، خاصةً في مجال التسويق والمبيعات الخاص بالسياحة والطيران والفنادق.
المرجو من المتقدم لهذه الوظيفة :
1. أن يكون ملماً ومتمكناً من اللغة العربية ولغة أجنبية ويستحسن أن تكون الإنجليزية على أقل تقدير إن لم يكن بجانب لغة أخرى أيضاَ.
2. أن يكون ملماً بأعمال الكمبيوتر.
3. أن يكون لديه خبرة متراكمة من قبل في أعمال المبيعات والتسويق Sales & Marketing
4. كذلك يتسم بالمظهر الأنيق الذي يوحى بالثقة.
5. أن يتحلى بالقدرة على الإقناع وعلى امتصاص غضب وانفعالات الزبائن بالإضافة إلى تفهم طبيعة العمل.
ثالثاً : وظائف تدريسية أي تعليمية :-
يجب أن تتميز وتتحلى من تريد أن تمتهن هذه المهنة بالصبر والموهبة في نقل المعلومات، حيث أن هناك من لديه المعلومة ولا يوجد لدية القدرة على نقلها. كما يجب أن تتسم شخصيته بالعطاء كى يتمكن من أداء هذه الرسالة السامية.
تحتاج هذه الوظائف إلى الصفات التالية:
1. الموهبة في التعامل مع مراحل عمرية متفاوتة من الإناث والذكور
2. التعامل بحكمة مع التعددية في الأنماط والأشكال والشخصيات من الدارسين القادمون من بيوت مختلفة المستويات الثقافية والعائلية والإجتماعية والاقتصادية.
هذا بالإضافة إلى المستويات الذهنية الخاصة بالذكاء وتقبل التعليم والإقبال عليه, واختلاف مدى قدرة التركيز عند كل دارس ومدى جديته والرغبة في التعليم.
3. القدرة على التعامل مع أسر الدارسين.
4. القدرة على نقل المعلومات.
5. الإيمان بالرسالة التعليمية.
6. أن تتسم في التعامل بالصبر والإصرار.
7. أن يكون لديه القدرة على التواصل وزرع أواصر الثقة والحب المتبادل بينها وبين المتلقي برغم أن هذه المهنة لا تأتى بمكسب مادي ضخم ولكن قد تأتى بمكسب معنوي كبير إذا اتخذها صاحبها كرسالة يؤديها بأمانة واقتناع .
8. هذا إلى جانب الكياسة والمظهر اللائق والحديث الواعي والقدرة على إشاعة جو الحب والراحة النفسية بين المتلقين، حيث أنه مثل أعلى يحتذي به
رابعاً: العمل في مجال نظم المعلومات )الكمبيوتر):-
هذا المجال هو المجال المكتسح هذه الأيام وهذا المجال أصبح مثل الملح في الطعام وقد أصبح متواجد ومنتشر في جميع الوزارات والهيئات والمؤسسات سواء الحكومية أو التجارية أو الخاصة حيث أصبح لا غنى عنه في أي مؤسسة، وأصبح له تخصص في الجامعات والكليات والمعاهد والأكاديميات والمدارس.
إذا لم تكن قد حصلت على شهادة علمية أو أكاديمية عليا في نظم الكمبيوتر فالوقت لم يتنهى بعد . فهناك الآن معاهد خاصة بتدريس نظم الكمبيوتر لمن يريد أن يعمل به وهى تعطى عدد ساعات محددة لكل شعبة من شعب تخصصات الكمبيوتر مع شهادات تبين المستوى الذي وصل إليه، ولكن يجب أن يكون لدى الراغب في دراسة الكمبيوتر الميل الفطري والعقلي والإرادة القوية لدراسته، ويفضل أن يكون لديه كمبيوتر بالمنزل لعمل التطبيقات العملية عليه والتمكن منه سريعا.ً
ويمكن أن يتحلى الراغب في شغل وظيفة في هذا التخصص بالتالي :
1. القدرة على التركيز لعدد ساعات طويلة.
2. الدقة المتناهية فالخطأ الصغير قد يؤدى إلى عواقب وخيمة في النتائج النهائية .
3. أن يتمتع بذهن منظم ومرتب في تنظيم الأمور.
4. يجب أن يكون لديه الاستعداد والقدرة على المتابعة المستمرة للتطورات التي تدخل في نظم المعلومات والتي تتزايد بشكل مطرد وسرعة مطردة مما يجعله يحتاج بصفة مستمرة إلى دراسة تطبيقات جديدة وتحديثات مستمرة.
اليوم التدريبي الثالث
الجزء الثاني
النظر في المتوقع من شاغل الوظيفة أو المتقدم لها ومراجعة معلومات الوظيفة من أعمال وانطباقها لشخصية المتقدم والتوقعات بالنسبة للمرتب:
غالبا ما يكون تركيز الباحث عن وظيفة فيما يبتغيه منها ( مثل الدخل – المزايا – المكان – المنصب – المسئوليات – المسمى الوظيفي – المكانة – بعد المسافة عن مقر السكن – نوع المهنة – جو العمل )، أما المسئولين عن الاختيار والتعيين أو أصحاب العمل فلهم متطلبات ومقاييس أخرى يبحثون عنها فيمن يشغل الوظيفة .
لذا يجب عليك كطالب للوظيفة أن تأخذ هذا بعين الاعتبار . عليك أن تفكر فيما يجول في ذهن صاحب القرار في التعيين وتركز على هذه العوامل التي يتوقعها, فتتفوق على منافسيك :
المقدرة على القيام بالعمل :-
وقد يبدو هذا شيء بسيط وبديهي ، ولكن ستندهش حين تعلم أن الكثيرين يتقدمون لأعمال دون أن يكون لديهم المؤهلات الخاصة لها، فقبل قرار دعوة المتقدم للمقابلة الشخصية تحاول جهة العمل التأكد من هذه المقاييس الأساسية عن طريق الفحص الدقيق في خلفية طالب الوظيفة وملاءمتها للوظيفة. فاثبت مقدرتك من خلال سيرتك الذاتية أو " المختصر " بتأكيد إنجازاتك وإمكانياتك وما حققته من نتائج في عملك السابق.
المبادرة والتطابق مع الوظيفة:-
فأغلبية مقرري التعيينات يبحثون عمن تطابق خبرته ومهاراته مع متطلبات الوظيفة ولا يتعثر, ولا يحتاج إلى كثير من الوقت والتدريب ليتعلم كيف يقوم بمهام الوظيفة, ويفضلون أن يأتي الموظف الجديد بنتائج سريعة.
التطور الوظيفي : -
يتوقع من المتقدم ما يفوق ما ينص عليه " الوصف الوظيفي " الـ "job description ". فأبدي انك على استعداد للتكيف مع ما قد يستجد من متطلبات العمل وانك مستعد لتحمل المزيد من المسئولية في سبيل تحقيق النجاح – ليس نجاحك أنت فقط بل نجاح المؤسسة. أسعى أن يكون الانطباع عنك ايجابيا وليس كشخص يريد أن يظل مرتاحا ومستمرا فيما يفعله دون بذل مجهود زائد حرصا على راحته.
الثقة بالنفس :-
يبحث صاحب العمل عمن ينال ثقته الكلية، وترسخ عنده الثقة حين يراها ويلمسها في ثقة طالب الوظيفة في نفسه.
الشخصية القيادية :-
هذه ليست مقصورة فقط على المديرين والمناصب القيادية، فهي تظهر فيمن يبحث عن طريقة أفضل للقيام بعمله أيا كان مستواه على السلم الوظيفي وتتمثل أيضا فيمن يكون نموذج ممتاز بين أقرانه، أو بمن يقوم بدور فعال في إيجاد وسائل لتخفيض المصروفات وإيجاد بدائل أقل تكلفة، فيقوم بدور قيادي لم يطلب منه القيام به لأنه ذو شخصية قيادية تفكر وتبحث وتجود.
تحمل المسئولية:-
أن يكون طالب العمل على درجة عالية من الالتزام والامتثال لقوانين وأنظمة المؤسسة، مقترنة برغبة واضحة في تحمل المسئولية. لا تكن كثير الشكوى أو تلقى اللوم على الآخرين في أي خطأ قد يحدث.
الايجابية في المواقف :-
كن على درجة عالية من النشاط والحماس للعمل والإصرار على أن تكون الأفضل في كل ما تقوم به، فالحماس سريع الانتقال، يحفز الآخرين لمستويات أعلى من الإنتاج والنجاح. اظهر حماسك في كل فرصة تأتيك وستزيد بدرجة كبيرة فرصك في الحصول على الوظيفة والترقي فيها.
المهارات الاجتماعية / الاهتمامات
في عالم اليوم قلما يلجأ الناس للذوقيات والسلوكيات الحميدة، فتذكر أن تقول "من فضلك" و"شكرا" ولا تنسى أن تولي الحق لصاحبه وتمتدح غيرك حين يستحق ذلك. اهتم بروح الفريق والتعاون في العمل. حاول الاندماج في نشاطات المؤسسة على الصعيدين الاجتماعي والعملي.
الأمانة : -
مع الأسف هناك بعض المواقف المؤسفة لإساءة استخدام السلطة ولعدم الأمانة. إن صاحب العمل يبحث عمن يتوسم فيه الأمانة والأخلاقيات وحسن السلوك سواء في العمل أو الحياة الخاصة.
مهارات الاتصال :
السلاسة في الحديث والأسلوب الفعال المقنع هما من المميزات التي تبحث عنها الشركات، فنمي مواهبك في ذلك بالتدريب.
كيف تناقش المرتب:-
أحيانا يسألونك في جهة العمل عما تتوقعه من مرتب للوظيفة. وقد تجد نفسك في حيرة، فكيف تجيب على هذا السؤال؟
قد لا تستطيع الإجابة عن السؤال فكيف تربط بين المسئوليات ومتطلبات الوظيفة والمزايا الأخرى وما هو المرتب المعقول في هذه الحالة ؟ ... قد تحدد رقم أعلى بكثير من استعداد صاحب العمل، فينتج عن ذلك استبعادك ورفض طلبك. أو قد تحدد مرتب أقل مما يتوقعه فتظلم نفسك، والأسوأ من ذلك، أنه قد يتصور أنك تشعر أن مهاراتك لا تساوي الكثير وأنك غير واثق من كفاءتك.
• حاول أن تعرف ما هي الوظيفة ومسئولياتها، ومتطلباتها من مؤهلات وخبرة ومهارات قبل المقابلة الشخصية، وموقعها في الشركة من حيث مستوى المسئولية.
• حاول بحث مرتبات السوق بالنسبة لنفس نوع الوظيفة ومثيلاتها.
• أن كنت تعرف أحد العاملين بنفس المؤسسة، فسله عن المعتاد في مرتب نظراء هذه الوظيفة ومداه، وما هي المزايا الأخرى لها.
• إن كنت مرشح لها من قبل إحدى وكالات أو مكاتب التوظيف فقد يستطيعون مساعدتك في معرفة المبلغ التقريبي (بين المدى الأقل والأعلى) المتوقع كمرتب لهذه الوظيفة.
• إذا سئلت عما تتوقعه كمرتب، فجاوب بالسؤال عن متوسط المرتب لمثل هذا العمل، وركز على التصرفات وطريقة الرد وحاول أن تستنبط أن كان ردا نهائيا أم قابل للمناقشة.
• تستطيع أيضا أن تذكر انك ترى أن المرتب يمكن التفاوض عليه في مدى يتراوح بين كذا وكذا، واعتمادا على المتوقع من شاغل الوظيفة من حيث المسئوليات والمزايا المادية والعينية الأخرى والمكافآت. وهذا سيزيد من فرصك للفوز بالوظيفة نتيجة معرفة صاحب العمل باستعدادك للتفاوض ومرونتك.
• في حالة عدم رضاك عن المرتب فلا بأس من طلب بعض الوقت للتفكير والرد إن لم تستطع الموافقة في الحال .
• تستطيع أيضا مناقشة المرتب المعروض عليك، على أن يكون التفاوض في هدوء وذوق، وتظهر إمكانياتك والمهارات التي تتميز بها لتقنع الآخر بوجهة نظرك.
(تدريــــب) :-
إذا لم تملك المهارات الأساسية لشغل وظيفة ما ترغب في الالتحاق بها ماذا تفعل؟
السبب الرئيسي الذي جعلني أقوم بوضع هذه الدورة التدريبية (البحث عن وظيفة و كتابة السيرة الذاتية) يرجع إلى أن عدد كبير من الشباب لا يستطيع كتابة سيرته الذاتية وإذا كتبها تكون غير واضحة الملامح وغير مكتملة ، والبعض الأخر من الشباب يلجا إلى مكاتب وبيوت الخبرة لكي يكتبوا له سيرته الذاتية وهذا بالطبع يكلفه الكثير من المال.
سيكون تقسيم الدور كالتالي ان شاء الله تعالى
البحث عن وظيفة و كتابة السيرة الذاتية
جـــدول مـحـتــــويــات الدورة التدريبية
المدة الزمنية لإتمام الدورة التدريبية 10 أيام
النقاط الأساسية التي سوف يتم التدريب عليها خلال الدورة التدريبية:-
اليوم الأول
1- التعرف على اتجاهات السوق حاليا ومستقبلا.
اليوم الثاني
طرق ونظم البحث عن وظيفة وعمل شبكة علاقات.
اليوم الثالث
1- بعض الوظائف وخصائصها والاتجاهات والسمات التي يتطلبها صاحب العمل في العاملين بها والمتقدمين لها.
2- النظر في المتوقع من شاغل الوظيفة أو المتقدم لها ومراجعة معلومات الوظيفة من أعمال وانطباقها لشخصية المتقدم والتوقعات بالنسبة للمرتب.
اليوم الرابع
1- المهارات التي تحتاج إلى تحسين.
2- مستندات التقدم للوظيفة.
اليوم الخامس
1-الفرق بين السيرة الذاتية الـ CV والـ Resume ( المختصر) أنواع منها وأمثلة لكتابتها ونماذج لها.
2- كيف تتعامل مع الفجوات في فترات العمل.
3- تفادى هذه الأخطاء الشائعة بالسيرة الذاتية.
اليوم السادس
1- دراسة عوامل القوة والضعف الفردية للشخص المتقدم بالإضافة إلى مخزون المواهب وتفادي مواطن الضعف وإبراز مواطن القوة للحصول على المقابلة الشخصية.
2- خطاب المقدمة المرفق بالسيرة الذاتية وكيفية كتابته.
اليوم السابع
كتابة أمثلة ونماذج للسير الذاتية والنظر في عيوبها وكيفية تفاديها.
اليوم الثامن
التحضير للمقابلة الشخصية :-
أ- الملابس والمظهر.
ب- معرفة اتجاهات المؤسسة ومجال عملها وتحري عن شخصية من يجري المقابلة الشخصية ، وتحري معلومات عن الوظيفة إن أمكن ومستوى المرتبات.
اليوم التاسع
المقابلة الشخصية :-
1- أساليب المقابلة ونماذج للأسئلة.
2- وسائل التحدث الفعال.
اليوم العاشر
1- وسائل الاستماع والاتصال غير اللفظي وما ينم عنها.
2- تفادي الأخطاء الشائعة بالمقابلة الشخصية.
3- خطاب الشكر بعد المقابلة.
اليوم التدريبي الأول
هدف الدورة التدريبية
تهدف هذه الدورة التدريبية إلى مساعدة الباحثين عن وظائف على الحصول على وظيفة تناسب مؤهلاتهم وخبراتهم وتحقق طموحاتهم. وعند إكمال هذه الدورة، سيكون المتدرب قد تعلم كيفية كتابة السيرة الذاتية Curriculum Vitae (CV)/ Resume، وكيفية اجتياز المقابلة الشخصية Interview لبناء مستقبل وظيفي أفضل.
التعرف على اتجاهات السوق حالياً ومستقبلاً والنظر في نوعية الوظائف المتاحة في السوق
إن سوق العمل في الوطن العربي والعالم بأسرة أصبح له متطلباته وشروطه واحتياجاته فعدد الوظائف المتاحة قليلة بالمقارنة إلى كم الطلب . لذا نرى التكالب الشديد من عشرات المتقدمين للفوز بوظيفة شاغرة واحدة .
حيث أن مشكلة وأزمة البطالة تعم العالم كله وليس الوطن العربي فقط, فإن التنافس على الفوز بالوظيفة أصبح محموم وشرس.
وعادةً من يفوز بهذه الوظيفة هو من يعرف كيف يقدم نفسه جيداً ويظهر إمكانياته ومهاراته وخبراته بشكل ذكى وجذاب دون تزايد أو مبالغة وهذا في حد ذاته يعتبر فن وموهبة حيث يستطيع أن يكسب اطمئنان وثقة من يقرأ السيرة الذاتية الخاصة به أو من يجرى معه المقابلة الشخصية المؤهلة لهذه الوظيفة والعكس صحيح فربما يكون المتقدم للوظيفة لا ينقصه مؤهلات علميه أو خبرة عملية أو سيرة ذاتية مشرفة وربما تنطبق الوظيفة على كل مؤهلاته وخبراته وكان للأسف وبالرغم من كل ذلك فهو لا يفوز بها حيث أنه لم يستطيع أن يكسب ثقة من يقرأ السيرة الذاتية أو يجرى معه المقابلة الشخصية .
لقد فتحت نوعيات جديدة ووظائف جديدة في سوق العمل لم تكن معروفة من قبل, والأغلبية العظمى منها يعتمد على المعرفة بالكمبيوتر الذي أصبح شيئاً أساسياً في كل الأعمال حتى في استخدامه بالنسبة للأطباء وإجراء العمليات وبالنسبة للمهندسين في تجميع الكمبيوتر وصيانته.
وما يترتب على ذلك من العمل في مجال الكمبيوتر من برمجة وتعلم التطبيقات المختلفة التي تساعد في القيام بالأعمال مثل الورد ( Word ) المستخدم في كل الأعمال من كتابة الخطابات والتقارير والجداول وكل أعمال السكرتارية والصحافة ...الخ إلى تطبيق إكسل ( Excel ) المستعمل في ما يخص المحاسبات والأعمال المالية ؛
الأكسس ( Access ) من إدخال معلومات وبيانات لحفظها بملفات على الكمبيوتر والاستعانة بها في استخراج التقارير المفصلة والمعتمدة على إظهار القوائم والبيانات الإدارية والأرقام والتقارير المعتمدة على التعداد والأرقام ؛ وأيضاً تصميم الجرافيكس ( Graphics Design ). كما ظهرت أيضاً أعمال التسويق بكثرة نتيجة للكساد ولمحاولة تسويق المنتجات والخدمات أيضاً بالأسواق .
فالتسويق ليس منتج فقط بل أيضاً خدمة مثل الخدمات التي تقدمها الفنادق وشركات السياحة والطيران والمطاعم ومثل متعهدي حفلات الأفراح والمناسبات . التدريس أيضاً قد أصبح له مجال أكبر ، خاصة بعد افتتاح الكثير من المدارس الخاصة للغات, والكليات والمعاهد الخاصة .
هناك أيضاً عدد من المدارس الثانوية والمعاهد المهنية والحرفية التي تقدم التعليم والتدريب المهني, ثم فرصة العمل بمصانع متخصصة في عدة مجالات والتي كان السوق في حاجه إليها منذ زمن لتقديم العمالة الماهرة والمبنية على أسس من التعليم المهني والحرفي. أيضاً هناك معهد التمريض خاصةً أن هذا المجال المتخصص به نقص كبير في الأسواق ولا يقل أهميته عن دور الطبيب المعالج .
ونظراً لكثرة وجود الباحثين عن عمل في الأسواق فقد فتح الكثير من الشركات والوكالات المتخصصة في مساعدة الباحثين عن عمل في إيجاد العمل المناسب وأيضاً مساعدة الشركات الطالبة في إيجاد الموظف المناسب والكفء للوظيفة.
كما أفرز مجال الدعاية والإعلان نوعيات مستحدثة على سوق العمل التقليدي مثل وظيفة موديل لعرض الأزياء أو للظهور في الإعلانات التليفزيونية أو الصحفية أو بأغاني الفيديو كليب.
هناك أيضاً الاحتياج لموظفي الأمن بالبنوك والشركات والسوبر ماركت والمنشآت والعمارات السكنية والمحال التجارية ونوعيات أخرى جديدة مثل :
مصممون لموقع الشركة على الكمبيوتر ( Web Designer ), ومدربين بشركات متخصصة في برامج التدريب للقيام بتدريب العاملين في كل المجالات تفاديا لإضاعة الوقت في تدريبهم أثناء ساعات العمل الرسمية نظرا لضغوط العمل.. ومهندسي الاتصالات في مجالات الدش والقنوات الفضائية وتركيب الأطباق والرسيفر.
هناك الكثير من الوظائف الأخرى منها: محاسبين – مندوبي مبيعات – مندوبي تسويق – مضيفين ومضيفات في المطاعم وموصلي طلبات من المطاعم إلى المنازل – عاملين في المطاعم والقرى السياحية – مندوبي تسويق تليفونياً وتليفزيونياً Telemarketing – أعمال السكرتارية والمساعدين بالعيادات والشركات – خدمة العملاء – مندوبي علاقات عامة بالشركات وبتخصصات الكمبيوتر – مندوبين توزيع ومستطلعات رأى للمنتجات – مسئولي أمن – دور نشر تطلب مراجعين نص ومحررين - مدرسات بالمدارس والجامعات ومدربات بمعاهد التدريب – عاملين في خط الإنتاج بالمصانع – عاملات يجيدون الحياكة بمصانع الملابس – جليسات مسنين وممرضات – سائقين محترفين لعائلات أو شركات.
(تدريــــب)
من وجه نظرك ما هي الاستفادة العائدة عليك من حضورك دورة (البحث عن وظيفة و كتابة السيرة الذاتية) ؟
اليوم التدريبي الثاني
طرق ونظم البحث عن وظيفة وعمل شبكة علاقات
1- البحث في الجرائد والمجلات المتخصصة
يقوم العديد من الشركات والمؤسسات بالإعلان عن الوظائف الشاغرة لديها في الصحف الكبرى مثل جريدة الأهرام وأخبار اليوم سواء في إعلان كبير واضح أو في الإعلانات العادية المبوبة بها، بما في ذلك جريدة الوسيط الجديدة . ويسهل البحث في الجرائد عن الوظائف الشاغرة بما يتناسب مع الباحث حيث أنها تعطى أيضاً سنين الخبرة المطلوبة ومجالها .
2- البحث لدى وكالات ومكاتب التوظيف
انتشرت حديثاً شركات ووكالات التوظيف والتي تقدم خدمة لعملائها سواء من الباحثين عن عمل أو الباحثين عن موظفين أو عاملين أكفاء يتناسبون مع متطلبات الوظائف المتاحة .
فيقوم الباحث عن عمل بتسجيل بياناته كاملة وترك نسخة من السيرة الذاتية لدى هذه الشركات أو الوكالات مجاناً أو مقابل رسوم بسيطة . ثم يقوم مسئولو الوكالة بإجراء مقابلة شخصية معه ووضع ملفه في قاعدة البيانات الخاصة بالشركة ويقومون بعدها بترشيحه للوظيفة المناسبة لدى الشركات الطالبة . ومن أمثال هذه الشركات أو الوكالات شركات بريمير للخدمات Premier Services، كما يقومً مركز تدريب الوحدة التنفيذية للمعونة الإنمائيةOuda بتوفير تلك الخدمة أيضاً.
وتأخذ هذه المكاتب نسبة من المرتب بعد الحصول على الوظيفة وغالباً ما يكون ذلك من الشركات الطالبة وليس من الشخص الباحث عن الوظيفة.
3- البحث باستخدام الإنترنت
إن للكمبيوتر أيضاً دور كبير حالياً في البحث عن وظيفة وذلك ( سواء في مصر أو خارجها) باستخدام الإنترنت وصفحات الشركات ( Web Page ) بمواقع الشركات على الإنترنت ( Web Site ) حيث تعلن كثير من الهيئات والمنظمات والشركات على صفحا مواقعها على الإنترنت عن وظائفها الشاغرة, وتتيح أيضاً للباحث أن يسجل بياناته أو سيرته الذاتية على بعض هذه المواقع مثل :
http:// www.careeregypt.com
http:// www.skill-link.com
http:// www.egyrec.com
ويستطيع الباحث أيضاً باستخدام المواقع التالية للبحث عن وظائف معلنة:
www.google.com http://
www.yahoo.com http://
http://www.maktoob.com
وتقوم الشركات بالبحث على مواقع هذه عن العاملين أو طلب ترشيحات لها. وفى كثير من الأحيان تقوم الجهات الطالبة بالاتصال بك مباشرة .
4- الاتصال المباشر بالشركات المعروفة
وأحياناً يبادر الشخص الباحث بالتقدم مباشرة إلى الشركات المعروفة التي قد تحتاج خدماته. وذلك عن طريق تقديم أوراقه وسيرته الذاتية عبر الفاكس أو البريد الإلكتروني لتلك الشركات موجهه لشخص معين معنى بالتعيينات. وقد يتابع ذلك بمكالمة هاتفية للسؤال بأسلوب مهذب عن احتمالات توظيفه مع تفادى أن يكون ذلك في وقت الذروة وتفادى التكرار. ويستحسن أيضا عمل شبكة من الاتصالات عن طريق أصحابه وأقرانه وزملاؤه ليخطرهم بأنه يبحث عن وظيفة ويطلب معاونتهم بإخطاره بذلك.
كما يمكن التقدم إلى المسئولين لدى الشركات مباشرة ومقابلتهم بمعارض العمل والوظائف التي تقيمها بعض الجهات والنوادي ويستضيفون فيها شركات وبنوك ومؤسسات مختلفة تبحث عن عاملين جدد. وهذه فرصة كبرى لتوافق الباحث مع صاحب العمل, وليترك سيرته الذاتية لمسئولي الشركة, ويعرب عن اهتمامه بالوظائف المعلن عنها أثناء المعرض واستعداده لحضور المقابلة الشخصية عند دعوته لذلك.
(تدريــــب)
أذكر الطريقة التي سوف تتبعها عند بحثك عن وظيفة وتكون الطريقة مبتكرة و مختلفة عن الطرق التي تم سردها سابقا في الشرح ؟
اليوم التدريبي الثالث
الجزء الأول
بعض الوظائف وخصائصها والاتجاهات والسمات التي يتطلبها صاحب العمل في العاملين بها والمتقدمين لها
أمثلة لبعض الوظائف التي يتم التقدم لها وبعض الأشياء المرجوة والتي يجب أن يتحلى بها من يتقدم لها:
أولاً : الوظائف المالية:-
الوظيفة المالية التي تحتاج التعامل مع الجمهور مباشرةً., مثل البنكية , أوفى شركات السمسرة في الأوراق المالية والعقار. ومن المفترض في هذه الوظيفة ألا يكون المتقدم لها إنفعالى أو ذو مزاج نفسي متقلب فتلك الوظيفة لا تحتمل التقلبات المزاجية والانفعالات العصبية حيث أن شعار المؤسسات المالية دائماًَ هو أن العميل دائماً على حق, لذا يجب أن يتسم بالموضوعية والدبلوماسية في التعامل مع المواقف والقدرة على تحمل انفعالات الجمهور وامتصاص غضبهم.
يجب أن يتحلى شاغل هذه الوظيفة بالآتي : -
1. الاهتمام بالمظهر بالدرجة الأولى.
2. التمكن من الإجابة على أي سؤال يسأله العميل فوراً دون تردد.
3. الحفاظ على سرية العمل و المكان.
4. التحلي بالصوت الهادئ والابتسامة العريضة والدبلوماسية في الخروج من المأزق.
5. التوقع بأن التعامل سيتم بين عينات من البشر متباينة الثقافات والمستويات الاقتصادية والنفسية والاجتماعية.
ثانياً : وظائف متعلقة بالسياحة والفندقة والطيران : -
هذه الوظائف أصبحت لها معاهدها المتخصصة التي تعطى شهادة عليا في هذا المجال ولكن هناك شتان في الفرق بين العلم والممارسة. لذلك فالمحك الرئيسي لهذه الوظيفة هي الممارسة الفعلية، حيث أنها تحتاج إلى شخص موهوب في الإقناع ذو شخصية قوية، خاصةً في مجال التسويق والمبيعات الخاص بالسياحة والطيران والفنادق.
المرجو من المتقدم لهذه الوظيفة :
1. أن يكون ملماً ومتمكناً من اللغة العربية ولغة أجنبية ويستحسن أن تكون الإنجليزية على أقل تقدير إن لم يكن بجانب لغة أخرى أيضاَ.
2. أن يكون ملماً بأعمال الكمبيوتر.
3. أن يكون لديه خبرة متراكمة من قبل في أعمال المبيعات والتسويق Sales & Marketing
4. كذلك يتسم بالمظهر الأنيق الذي يوحى بالثقة.
5. أن يتحلى بالقدرة على الإقناع وعلى امتصاص غضب وانفعالات الزبائن بالإضافة إلى تفهم طبيعة العمل.
ثالثاً : وظائف تدريسية أي تعليمية :-
يجب أن تتميز وتتحلى من تريد أن تمتهن هذه المهنة بالصبر والموهبة في نقل المعلومات، حيث أن هناك من لديه المعلومة ولا يوجد لدية القدرة على نقلها. كما يجب أن تتسم شخصيته بالعطاء كى يتمكن من أداء هذه الرسالة السامية.
تحتاج هذه الوظائف إلى الصفات التالية:
1. الموهبة في التعامل مع مراحل عمرية متفاوتة من الإناث والذكور
2. التعامل بحكمة مع التعددية في الأنماط والأشكال والشخصيات من الدارسين القادمون من بيوت مختلفة المستويات الثقافية والعائلية والإجتماعية والاقتصادية.
هذا بالإضافة إلى المستويات الذهنية الخاصة بالذكاء وتقبل التعليم والإقبال عليه, واختلاف مدى قدرة التركيز عند كل دارس ومدى جديته والرغبة في التعليم.
3. القدرة على التعامل مع أسر الدارسين.
4. القدرة على نقل المعلومات.
5. الإيمان بالرسالة التعليمية.
6. أن تتسم في التعامل بالصبر والإصرار.
7. أن يكون لديه القدرة على التواصل وزرع أواصر الثقة والحب المتبادل بينها وبين المتلقي برغم أن هذه المهنة لا تأتى بمكسب مادي ضخم ولكن قد تأتى بمكسب معنوي كبير إذا اتخذها صاحبها كرسالة يؤديها بأمانة واقتناع .
8. هذا إلى جانب الكياسة والمظهر اللائق والحديث الواعي والقدرة على إشاعة جو الحب والراحة النفسية بين المتلقين، حيث أنه مثل أعلى يحتذي به
رابعاً: العمل في مجال نظم المعلومات )الكمبيوتر):-
هذا المجال هو المجال المكتسح هذه الأيام وهذا المجال أصبح مثل الملح في الطعام وقد أصبح متواجد ومنتشر في جميع الوزارات والهيئات والمؤسسات سواء الحكومية أو التجارية أو الخاصة حيث أصبح لا غنى عنه في أي مؤسسة، وأصبح له تخصص في الجامعات والكليات والمعاهد والأكاديميات والمدارس.
إذا لم تكن قد حصلت على شهادة علمية أو أكاديمية عليا في نظم الكمبيوتر فالوقت لم يتنهى بعد . فهناك الآن معاهد خاصة بتدريس نظم الكمبيوتر لمن يريد أن يعمل به وهى تعطى عدد ساعات محددة لكل شعبة من شعب تخصصات الكمبيوتر مع شهادات تبين المستوى الذي وصل إليه، ولكن يجب أن يكون لدى الراغب في دراسة الكمبيوتر الميل الفطري والعقلي والإرادة القوية لدراسته، ويفضل أن يكون لديه كمبيوتر بالمنزل لعمل التطبيقات العملية عليه والتمكن منه سريعا.ً
ويمكن أن يتحلى الراغب في شغل وظيفة في هذا التخصص بالتالي :
1. القدرة على التركيز لعدد ساعات طويلة.
2. الدقة المتناهية فالخطأ الصغير قد يؤدى إلى عواقب وخيمة في النتائج النهائية .
3. أن يتمتع بذهن منظم ومرتب في تنظيم الأمور.
4. يجب أن يكون لديه الاستعداد والقدرة على المتابعة المستمرة للتطورات التي تدخل في نظم المعلومات والتي تتزايد بشكل مطرد وسرعة مطردة مما يجعله يحتاج بصفة مستمرة إلى دراسة تطبيقات جديدة وتحديثات مستمرة.
اليوم التدريبي الثالث
الجزء الثاني
النظر في المتوقع من شاغل الوظيفة أو المتقدم لها ومراجعة معلومات الوظيفة من أعمال وانطباقها لشخصية المتقدم والتوقعات بالنسبة للمرتب:
غالبا ما يكون تركيز الباحث عن وظيفة فيما يبتغيه منها ( مثل الدخل – المزايا – المكان – المنصب – المسئوليات – المسمى الوظيفي – المكانة – بعد المسافة عن مقر السكن – نوع المهنة – جو العمل )، أما المسئولين عن الاختيار والتعيين أو أصحاب العمل فلهم متطلبات ومقاييس أخرى يبحثون عنها فيمن يشغل الوظيفة .
لذا يجب عليك كطالب للوظيفة أن تأخذ هذا بعين الاعتبار . عليك أن تفكر فيما يجول في ذهن صاحب القرار في التعيين وتركز على هذه العوامل التي يتوقعها, فتتفوق على منافسيك :
المقدرة على القيام بالعمل :-
وقد يبدو هذا شيء بسيط وبديهي ، ولكن ستندهش حين تعلم أن الكثيرين يتقدمون لأعمال دون أن يكون لديهم المؤهلات الخاصة لها، فقبل قرار دعوة المتقدم للمقابلة الشخصية تحاول جهة العمل التأكد من هذه المقاييس الأساسية عن طريق الفحص الدقيق في خلفية طالب الوظيفة وملاءمتها للوظيفة. فاثبت مقدرتك من خلال سيرتك الذاتية أو " المختصر " بتأكيد إنجازاتك وإمكانياتك وما حققته من نتائج في عملك السابق.
المبادرة والتطابق مع الوظيفة:-
فأغلبية مقرري التعيينات يبحثون عمن تطابق خبرته ومهاراته مع متطلبات الوظيفة ولا يتعثر, ولا يحتاج إلى كثير من الوقت والتدريب ليتعلم كيف يقوم بمهام الوظيفة, ويفضلون أن يأتي الموظف الجديد بنتائج سريعة.
التطور الوظيفي : -
يتوقع من المتقدم ما يفوق ما ينص عليه " الوصف الوظيفي " الـ "job description ". فأبدي انك على استعداد للتكيف مع ما قد يستجد من متطلبات العمل وانك مستعد لتحمل المزيد من المسئولية في سبيل تحقيق النجاح – ليس نجاحك أنت فقط بل نجاح المؤسسة. أسعى أن يكون الانطباع عنك ايجابيا وليس كشخص يريد أن يظل مرتاحا ومستمرا فيما يفعله دون بذل مجهود زائد حرصا على راحته.
الثقة بالنفس :-
يبحث صاحب العمل عمن ينال ثقته الكلية، وترسخ عنده الثقة حين يراها ويلمسها في ثقة طالب الوظيفة في نفسه.
الشخصية القيادية :-
هذه ليست مقصورة فقط على المديرين والمناصب القيادية، فهي تظهر فيمن يبحث عن طريقة أفضل للقيام بعمله أيا كان مستواه على السلم الوظيفي وتتمثل أيضا فيمن يكون نموذج ممتاز بين أقرانه، أو بمن يقوم بدور فعال في إيجاد وسائل لتخفيض المصروفات وإيجاد بدائل أقل تكلفة، فيقوم بدور قيادي لم يطلب منه القيام به لأنه ذو شخصية قيادية تفكر وتبحث وتجود.
تحمل المسئولية:-
أن يكون طالب العمل على درجة عالية من الالتزام والامتثال لقوانين وأنظمة المؤسسة، مقترنة برغبة واضحة في تحمل المسئولية. لا تكن كثير الشكوى أو تلقى اللوم على الآخرين في أي خطأ قد يحدث.
الايجابية في المواقف :-
كن على درجة عالية من النشاط والحماس للعمل والإصرار على أن تكون الأفضل في كل ما تقوم به، فالحماس سريع الانتقال، يحفز الآخرين لمستويات أعلى من الإنتاج والنجاح. اظهر حماسك في كل فرصة تأتيك وستزيد بدرجة كبيرة فرصك في الحصول على الوظيفة والترقي فيها.
المهارات الاجتماعية / الاهتمامات
في عالم اليوم قلما يلجأ الناس للذوقيات والسلوكيات الحميدة، فتذكر أن تقول "من فضلك" و"شكرا" ولا تنسى أن تولي الحق لصاحبه وتمتدح غيرك حين يستحق ذلك. اهتم بروح الفريق والتعاون في العمل. حاول الاندماج في نشاطات المؤسسة على الصعيدين الاجتماعي والعملي.
الأمانة : -
مع الأسف هناك بعض المواقف المؤسفة لإساءة استخدام السلطة ولعدم الأمانة. إن صاحب العمل يبحث عمن يتوسم فيه الأمانة والأخلاقيات وحسن السلوك سواء في العمل أو الحياة الخاصة.
مهارات الاتصال :
السلاسة في الحديث والأسلوب الفعال المقنع هما من المميزات التي تبحث عنها الشركات، فنمي مواهبك في ذلك بالتدريب.
كيف تناقش المرتب:-
أحيانا يسألونك في جهة العمل عما تتوقعه من مرتب للوظيفة. وقد تجد نفسك في حيرة، فكيف تجيب على هذا السؤال؟
قد لا تستطيع الإجابة عن السؤال فكيف تربط بين المسئوليات ومتطلبات الوظيفة والمزايا الأخرى وما هو المرتب المعقول في هذه الحالة ؟ ... قد تحدد رقم أعلى بكثير من استعداد صاحب العمل، فينتج عن ذلك استبعادك ورفض طلبك. أو قد تحدد مرتب أقل مما يتوقعه فتظلم نفسك، والأسوأ من ذلك، أنه قد يتصور أنك تشعر أن مهاراتك لا تساوي الكثير وأنك غير واثق من كفاءتك.
• حاول أن تعرف ما هي الوظيفة ومسئولياتها، ومتطلباتها من مؤهلات وخبرة ومهارات قبل المقابلة الشخصية، وموقعها في الشركة من حيث مستوى المسئولية.
• حاول بحث مرتبات السوق بالنسبة لنفس نوع الوظيفة ومثيلاتها.
• أن كنت تعرف أحد العاملين بنفس المؤسسة، فسله عن المعتاد في مرتب نظراء هذه الوظيفة ومداه، وما هي المزايا الأخرى لها.
• إن كنت مرشح لها من قبل إحدى وكالات أو مكاتب التوظيف فقد يستطيعون مساعدتك في معرفة المبلغ التقريبي (بين المدى الأقل والأعلى) المتوقع كمرتب لهذه الوظيفة.
• إذا سئلت عما تتوقعه كمرتب، فجاوب بالسؤال عن متوسط المرتب لمثل هذا العمل، وركز على التصرفات وطريقة الرد وحاول أن تستنبط أن كان ردا نهائيا أم قابل للمناقشة.
• تستطيع أيضا أن تذكر انك ترى أن المرتب يمكن التفاوض عليه في مدى يتراوح بين كذا وكذا، واعتمادا على المتوقع من شاغل الوظيفة من حيث المسئوليات والمزايا المادية والعينية الأخرى والمكافآت. وهذا سيزيد من فرصك للفوز بالوظيفة نتيجة معرفة صاحب العمل باستعدادك للتفاوض ومرونتك.
• في حالة عدم رضاك عن المرتب فلا بأس من طلب بعض الوقت للتفكير والرد إن لم تستطع الموافقة في الحال .
• تستطيع أيضا مناقشة المرتب المعروض عليك، على أن يكون التفاوض في هدوء وذوق، وتظهر إمكانياتك والمهارات التي تتميز بها لتقنع الآخر بوجهة نظرك.
(تدريــــب) :-
إذا لم تملك المهارات الأساسية لشغل وظيفة ما ترغب في الالتحاق بها ماذا تفعل؟