الشروق اليومى ليوم 20جويلية2011
بلدية ام الطوب
الظاهرة بدات تعود الى الواجهة من جديد بسكيكدة
40 حراقا جديدا من قرية واحدة فى اقل من شهر
سجلت قرية القلعة ببلدية ام الطوب فى الجنوب الغربى لسكيكدة مؤخرا رقما قياسيا فى تصدير الحراقة حو اروبا حيث تاكد رسما وفى اقل من شهر وصول قرابة 40 حراقا جديدا من ابناء القرية الى اليونان التى تحولت الى محطة عبور نحو ايطاليا و بقية الدول الاربية وبدلك اصبح عدد ابناء القرية الحراقة يتجاوز 150 من مجموع سكان القرية الدى لا يتجاوز 1000 نسمة - الشروق – زارت القرية لمعرفة الاسباب الحقيقية للهجرة نحو اوروبا و فى حديثهم معنا ارجع بعض اقاريب الحراقة الدين تحدثوا الينا اسباب لجوء ابنائهم لركوب البحر رغم المخاطر الى الفقر المدقع الدى يعيشه سكان القرية و البطالة الخانقة التى يعانيها الشباب اضافة لكون القرية لا تتوفر على ادنى المرافق الضرورية للحياة و خاصة منها المرافق الترفيه فيما ارجع احد قدماء الحراقة بالقرية سبب الهجرة الجماعية لشباب القرية نحو اوروبا الى فشل سياسة التشغيل ببلادنا لكون معطم عقود التشغيل مؤقتة لا تتجاوز مدتها 36 شهرا فى احسن الاحوال و يعد شباب قرية القلعة بولاية سكيكدة من السباقين للحرقة ببلادنا و رغم ما عاشه بعض اوائل الحراقين من كوابيس رعب و ترهيب على ايادى عناصر الموساد الاسرائيلى بعد ان توجهوا الى اليونان فوجدوا انفسهم فى سجن الرميلة الاسرائيلى الا ان دلك لم ينقص من ارادة شباب القلعة فى الهجزة الى ما وراء البحار للبحث عن مصادر رزق ليعيشوا حياة كريمة خاصة و ان الكثير ممن وفقوا فى الهجرة عادوا الى القرية فى ضرف قياسى وهم معاليم بمفهوم الشباب حيث تمكوا فى ظرف قياسى من بناء مساكن فخمة و اقتناء سيارات فاخرة تسيل لعاب الشباب وبحسب مصادر من القرية فان تكلفة الحرقة كانت فى بداية الامر 10 ملايين بينما نزلت فى الايام الاخيرة الى اقل من 5 ملايين وتمر رحلة الحراق بمرحلتين اساسيتين الاولى من الجزائر الى تركيا وهناك يجد الحراق من يتولى نقله الى اليونان و لكون هده الاخيرة عضو من دول الاتحاد الاوروبى فان عملية تنقله الة اى دولة اوروبية اخرى اسهل بكثير من التنقل من الجزائر الى اليونان
ا الياس