نجحت مصالح الدرك الوطني بالحروش في ولاية سكيكدة ليلة أمس الأول، في تفكيك أخطر عصابة إجرامية اختصت، في المدة الأخيرة، في ارتكاب شتى السرقات بأقنعة ملثمة والتهديد بالسلاح الأبيض وتحطيم أملاك الغير وتجريد المواطنين من أموالهم.
كان أفراد العصابة ينشطون على محور الطريق الوطني رقم 3 الرابط ين ولايتي قسنطينة وعنابة، وحسب مصادر ''الخبر''، فإن العصابة تتكون من خمسة أفراد تتراوح أعمارهم بين 20 و35 سنة، زرعت أجواء الرعب والخوف في أوساط مستعملي الطريق، حيث تحينت فرصة دخول المصالح الأمنية في خط المواجهة مع الشباب الغاضب، خلال الأحداث التي كانت بلدية الحروش مسرحا لها على مدار يومين كاملين، على خلفية الاحتجاجات الاجتماعية، وهو ما استغله الموقوفون لتكثيف نشاطهم في حق المارة، حيث جردوا الضحايا من هواتفهم النقالة وأموالهم. كما عثـرت مصالح الدرك بحوزة الموقوفين على مجموعة من السكاكين والسواطير وكمية مهمة من الهواتف النقالة غالية الثمن ومبالغ مالية، إلى جانب حجز سيارة كانوا يستعملونها في التنقل لتنفيذ اعتداءاتهم عبر هذا المحور. ومن المنتظر إحالة المعتدين على قاضي التحقيق اليوم أمام محكمة الحروش للنظر في ملفهم، في انتظار إخضاعهم من طرف مصالح الأمن للمعاينة والتعرف من طرف ضحايا آخرين كانوا عرضة للاعتداء من طرف عناصر العصابة الذين تمكنوا من سلب حاجيات العديد من السالكين لهذا الطريق الذي يربط ولايات الشرق ببعضها البعض. سكيكدة: عبد العزيز مطاطلة
13-02-2011