القل
بوزيد مخبي
النصر : 05 - 03 - 2011
انزلاقات بالطريق 132 يهدد حياة الآلاف من السكان
يعيش العديد من المواطنين من مستعملي الطريق الولائي رقم 132 الرابط بين القل والميلية بولاية جيجل والمار بثماني بلديات بالمصيف القلي هي الشرايع ، الزيتونة ، قنواع ، أولاد عطية ،أختلق مايون ووادي الزهور هذه الأيام على هواجس الخوف والهلع جراء وضعية الطريق التي أفرزتها موجة الأمطار الأخيرة وما خلفته من انزلاق للتربة بحواف الطريق في العديد من النقاط .
فقدعرفت في البعض منها قطع الطريق لساعات فيما تبقى الحجارة والأشجار وأكوام التربة مرشحة للسقوط في أي وقت بعد تشبع التربة بالمياه و وخطر سقوط الحجارة من أعلى حافة الطريق سيما وأن المنطقة تعرف تضاريس جبلية وعرة تهدد حياة مستعملي الطريق من أصحاب المركبات وكذا حياة السكان ،خاصة وأن البعض منهم تقع مساكنهم أسفل الطريق على غرار منطقتي بعابش و الغامش ببلدية الزيتونة.
ويبقى الجزء من الطريق 132 الرابط بين أعالي بلدية الزيتونة إلى حدود بلدية الشرايع على مسافة أكثر من 10 كلم يشكل الخطر الكبير في القوت الذي عجزت فيها مصالح أشغال الطرقات بالنظر لإمكانياتها المحدودة من المحافظة على صلاحية الطريق .
وكشف حديث العديد من المواطنين من سكان المنطقة عن طريقة انجاز مشروع توسيع الطريق إعادة تعبيده والذي لم يمر على نهاية الأشغال بعد أكثر من سنة أين يشهد العيد من الانحرافات وسقوط أجزاء كبيرة من حوافه .
و طالب السكان بهذا الصد د إعادة النظر في طريقة العمل والتي أنجزت دون مراعاة خصوصيات وطبيعة المنقطة التي تعتبر من أكبر المناطق تساقطا في الجزائر و بها الكثير من الأودية والشعاب وطالبوا بحماية الطريق من الانجراف وإنهاء هواجس الخوف من نفوس مستعمليه ومن يوميات سكان المنطقة .
بوزيد مخبي
النصر : 05 - 03 - 2011
انزلاقات بالطريق 132 يهدد حياة الآلاف من السكان
يعيش العديد من المواطنين من مستعملي الطريق الولائي رقم 132 الرابط بين القل والميلية بولاية جيجل والمار بثماني بلديات بالمصيف القلي هي الشرايع ، الزيتونة ، قنواع ، أولاد عطية ،أختلق مايون ووادي الزهور هذه الأيام على هواجس الخوف والهلع جراء وضعية الطريق التي أفرزتها موجة الأمطار الأخيرة وما خلفته من انزلاق للتربة بحواف الطريق في العديد من النقاط .
فقدعرفت في البعض منها قطع الطريق لساعات فيما تبقى الحجارة والأشجار وأكوام التربة مرشحة للسقوط في أي وقت بعد تشبع التربة بالمياه و وخطر سقوط الحجارة من أعلى حافة الطريق سيما وأن المنطقة تعرف تضاريس جبلية وعرة تهدد حياة مستعملي الطريق من أصحاب المركبات وكذا حياة السكان ،خاصة وأن البعض منهم تقع مساكنهم أسفل الطريق على غرار منطقتي بعابش و الغامش ببلدية الزيتونة.
ويبقى الجزء من الطريق 132 الرابط بين أعالي بلدية الزيتونة إلى حدود بلدية الشرايع على مسافة أكثر من 10 كلم يشكل الخطر الكبير في القوت الذي عجزت فيها مصالح أشغال الطرقات بالنظر لإمكانياتها المحدودة من المحافظة على صلاحية الطريق .
وكشف حديث العديد من المواطنين من سكان المنطقة عن طريقة انجاز مشروع توسيع الطريق إعادة تعبيده والذي لم يمر على نهاية الأشغال بعد أكثر من سنة أين يشهد العيد من الانحرافات وسقوط أجزاء كبيرة من حوافه .
و طالب السكان بهذا الصد د إعادة النظر في طريقة العمل والتي أنجزت دون مراعاة خصوصيات وطبيعة المنقطة التي تعتبر من أكبر المناطق تساقطا في الجزائر و بها الكثير من الأودية والشعاب وطالبوا بحماية الطريق من الانجراف وإنهاء هواجس الخوف من نفوس مستعمليه ومن يوميات سكان المنطقة .