الرئيسية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الجزائر ( اسلام تايمز ) - دعت أحزاب سياسية جزائرية اليوم بالمزيد من الاصلاحات السياسية في الجزائر في انتظار اجراء الانتخابات المحلية و التشريعية في مايو المقبل .
وسجلت الأمين العام لحزب العمال السيدة لويزة حنون أن الجزائر تعرف منذ مطلع هذه السنة "ديناميكية اجتماعية مطلبية منقطعة النظير ,
وقالت حنون في تصريح صحفي اليوم أن تلك الديناميكية تعتمد على الوسائل السلمية الديمقراطية" مضيفة أن بعض القضايا الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية هي في طور المعالجة منها الاصلاح السياسي".
وأوضحت حنون ان الاصلاح السياسي كفيل بتمكين الشعب من اختيار المؤسسات التي تمكنه من ممارسة سيادته و من ثمة ارساء الديمقراطية الحقة لاستكمال مسار استرجاع السلم .
وقال رئيس حركة مجتمع السلم ( كبرى الأحزاب الاسلامية في الجزائر ) أبو جرة سلطاني أن رؤية جزبه للاصلاحات السياسية هي أن تبدأ هذه الاصلاحات بتعديل الدستور ثم "القوانين العضوية" فيما بعد و"ذلك للوصول الى قاعدة سياسية سوية تمكن من تحديد طبيعة الحكم".
واعتبر سلطاني أن البرلمان الذي ستفرزه الانتخابات التشريعية القادمة في 2012 لن يكون عاديا" بل سيكون برلمانا "تأسيسيا" لأن أول ما سيتداول هذا البرلمان يتعلق ب"مراجعة الدستور" الذي سيشرع لمرحلة "لن تقل عن عشر سنوات" .
وأضاف أن البرلمان الجديد "سيضع ورقة تأسيسية لنظرة مستقبلية للجزائر" وأنه "لذلك ينبغي أن تعطى لهذه المؤسسة التشريعية أولوية كبيرة".
/ انتهى الخبر /
كما جدد دعوة حركته "لعرض" قوانين الاصلاحات السياسية التي صادق عليها البرلمان مؤخرا "للاستفتاء الشعبي".
ومن جهة أخرى يرى سلطاني أن الاستحقاقات القادمة سيميزها "من عزوف انتخابي كبير لدى المواطنين " مبررا ذلك ب"عدم استشارة المواطن في مشاريع الاصلاحات السياسية الجاري تجسيدها حاليا".
و من جهته دعا الامين العام لحركة النهضة الجزائرية فاتح ربيعي اليوم الى ضرورة التوجه نحو تشكيل حكومة "محايدة"تسهر على تنظيم انتخابات تشريعية ومحلية "نزيهة و شفافة".
وأكد ربيعي في تصريح على أهمية تشكيل هيئة وطنية لمراقبة هذه الانتخابات المزمع تنظيمها السنة القادمة.
وأعتبر الأمين العام للحركة هذا المسعى السبيل الوحيد لتحقيق اصلاحات حقيقية " داعيا في نفس الوقت الى ضرورة حشد كل طاقات الحركة لتعبئة الشعب الجزائري بكل فئاته لاسيما الشباب منه للمشاركة بكثافة في الانتخابات المقبلة.
وبخصوص مشروع قانون الانتخابات يرى السيد ربيعي ان هذا المشروع "لا يستجيب
لتطلعات وطموحات الشعب في تنظيم الانتخابات التي يطمح اليها لاختيار ممثليه بكلحرية و ديمقراطية ".
وفيما يتعلق بتحالف الحركة مع الأحزاب "الاسلامية" الأخرى اكد ربيعي أن حركته "تتعاون مع أي طرف كان من شانه أن يعيد الأمور الى نصابها ويجعل الجزائر في مصف الدول التي تتمتع بحرية وعدالة وتقضي على الفساد المالي والاداري ".
انتهى /
الجزائر ( اسلام تايمز ) - دعت أحزاب سياسية جزائرية اليوم بالمزيد من الاصلاحات السياسية في الجزائر في انتظار اجراء الانتخابات المحلية و التشريعية في مايو المقبل .
وسجلت الأمين العام لحزب العمال السيدة لويزة حنون أن الجزائر تعرف منذ مطلع هذه السنة "ديناميكية اجتماعية مطلبية منقطعة النظير ,
وقالت حنون في تصريح صحفي اليوم أن تلك الديناميكية تعتمد على الوسائل السلمية الديمقراطية" مضيفة أن بعض القضايا الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية هي في طور المعالجة منها الاصلاح السياسي".
وأوضحت حنون ان الاصلاح السياسي كفيل بتمكين الشعب من اختيار المؤسسات التي تمكنه من ممارسة سيادته و من ثمة ارساء الديمقراطية الحقة لاستكمال مسار استرجاع السلم .
وقال رئيس حركة مجتمع السلم ( كبرى الأحزاب الاسلامية في الجزائر ) أبو جرة سلطاني أن رؤية جزبه للاصلاحات السياسية هي أن تبدأ هذه الاصلاحات بتعديل الدستور ثم "القوانين العضوية" فيما بعد و"ذلك للوصول الى قاعدة سياسية سوية تمكن من تحديد طبيعة الحكم".
واعتبر سلطاني أن البرلمان الذي ستفرزه الانتخابات التشريعية القادمة في 2012 لن يكون عاديا" بل سيكون برلمانا "تأسيسيا" لأن أول ما سيتداول هذا البرلمان يتعلق ب"مراجعة الدستور" الذي سيشرع لمرحلة "لن تقل عن عشر سنوات" .
وأضاف أن البرلمان الجديد "سيضع ورقة تأسيسية لنظرة مستقبلية للجزائر" وأنه "لذلك ينبغي أن تعطى لهذه المؤسسة التشريعية أولوية كبيرة".
/ انتهى الخبر /
كما جدد دعوة حركته "لعرض" قوانين الاصلاحات السياسية التي صادق عليها البرلمان مؤخرا "للاستفتاء الشعبي".
ومن جهة أخرى يرى سلطاني أن الاستحقاقات القادمة سيميزها "من عزوف انتخابي كبير لدى المواطنين " مبررا ذلك ب"عدم استشارة المواطن في مشاريع الاصلاحات السياسية الجاري تجسيدها حاليا".
و من جهته دعا الامين العام لحركة النهضة الجزائرية فاتح ربيعي اليوم الى ضرورة التوجه نحو تشكيل حكومة "محايدة"تسهر على تنظيم انتخابات تشريعية ومحلية "نزيهة و شفافة".
وأكد ربيعي في تصريح على أهمية تشكيل هيئة وطنية لمراقبة هذه الانتخابات المزمع تنظيمها السنة القادمة.
وأعتبر الأمين العام للحركة هذا المسعى السبيل الوحيد لتحقيق اصلاحات حقيقية " داعيا في نفس الوقت الى ضرورة حشد كل طاقات الحركة لتعبئة الشعب الجزائري بكل فئاته لاسيما الشباب منه للمشاركة بكثافة في الانتخابات المقبلة.
وبخصوص مشروع قانون الانتخابات يرى السيد ربيعي ان هذا المشروع "لا يستجيب
لتطلعات وطموحات الشعب في تنظيم الانتخابات التي يطمح اليها لاختيار ممثليه بكلحرية و ديمقراطية ".
وفيما يتعلق بتحالف الحركة مع الأحزاب "الاسلامية" الأخرى اكد ربيعي أن حركته "تتعاون مع أي طرف كان من شانه أن يعيد الأمور الى نصابها ويجعل الجزائر في مصف الدول التي تتمتع بحرية وعدالة وتقضي على الفساد المالي والاداري ".
انتهى /
