[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أعلن "جمال بن عبد السلام" الأمين العام السابق لـ "حركة الإصلاح الوطني" (حزب إسلامي معارض) المستقيل مؤخرا من صفوف الحركة، عن ميلاد حزب سياسي جديد يحمل اسم "جبهة الجزائر الجديدة" رافضا أن يصنف هذا المولود السياسي الجديد في خانة الأحزاب الإسلامية، ومؤكدا على أنه سيكون حزبا وطنيا يستمد مرجعيته من بيان أول ثورة أول نوفمبر .
وأوضح " جمال بن عبد السلام " في مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت بالعاصمة الجزائرية، أنه " لم ينشق عن حركة الإصلاح الوطني، وإنما فضل الاستقالة عن قناعة " مضيفا أنه " لا توجد بينه و بين قيادات الإصلاح أية خلافات، وعلاقته بهم لازالت وطيدة".
قوى سياسية جديدة
وقال عبد السلام في حديثه أمام الصحفيين أن اختيار هذا التوقيت للإعلان عن تأسيس حزب جديد يعود إلى " فتح الساحة السياسية من قبل السلطة بعد غلقها لسنوات عديدة " في إشارة منه إلى رفض مصالح الداخلية اعتماد أي حزب جديد خلال السنوات الأخيرة .
و أكد الأمين العام السابق لـ " حركة الإصلاح الوطني أن الساحة السياسية الجزائرية بحاجة إلى "بروز قوى سياسية جديدة بإمكانها تغيير الوضع القائم و بناء دولة قوية " ومنتقدا، في الوقت ذاته، الأحزاب السياسية الموجودة حاليا على الساحة ، لأنها حسب قوله " إما تصفق للوضع القائم أو تتبنى معارضة راديكالية " لذلك استوجب في اعتقاده " ظهور خطاب سياسي جديد وبوجوه جديدة أيضا".
ومن هذا المنطلق يرى " جمال بن عبد السلام " أن " جبهة الجزائر الجديدة " جاءت لتتجاوز في خطها السياسي نظرة ما وصفها بـ " الأحزاب التقليدية " وهذا نتيجة تبنيها لـ " الديمقراطية التشاركية " ، حيث أنها " لا تدعو إلى القطيعة مع 50 سنة الماضية ، أي منذ استرجاع البلاد لحريتها ، كما أنها لا ترى كل ما أنجز أبيض " على حد تعبيره .
بعيدا عن خندق المعارضة
وأكد عبد السلام أن " جبهة الجزائر الجديدة ستعارض كل ما له انعكاس سلبي على المواطن، لكنها في المقابل مع كل مجهود إيجابي وكل مشروع يبني الجزائر، ولو جاء من عند السلطة " وهذا يدل أن على الحزب الجديد يرفض التخندق في صف المعارضة منذ الوهلة الأولى .
وعلى عكس القيادات الإسلامية التي أعلنت مؤخرا إنشاء أحزاب جديدة ، فضل " جمال بن عبد السلام " المعروف بنضاله القديم في صفوف الحركة الإسلامية أن تكون " جبهة الجزائر الجديدة " خارج معسكر " الأحزاب الإسلامية " ، حين قال أنها " ليست حزبا إيديولوجيا " وأنها " تستمد مرجعيتها من بيان أول نوفمبر الذي نص على "إقامة دولة جزائرية مستقلة ديمقراطية واجتماعية في إطار المبادئ الإسلامية" مؤكدا على أن " الإسلام الذي يتخذه مرجعية هو إسلام الشيخ عبد الحميد بن باديس والطرق الصوفية".
ووعد مؤسس " جبهة الجزائر الجديدة " بالمشاركة في الانتخابات التشريعية لعام 2012، في حال تحصل على الاعتماد من مصالح وزارة الداخلية أم لم يتحصل، ففي الحالة الثانية، أكد "جمال بن عبد السلام " أن حزبه سيشارك بقوائم حرة تحمل اسم "جبهة الجزائر الجديدة" مبقيا الباب مفتوحا على التحالفات، دون ذكر القوى السياسية التي بإمكانه التحالف معها .
وتعتزم "جبهة الجزائر الجديدة" تنظيم تجمع شعبي تأسيسي خلال الأيام المقبلة، بعد أن أصبحت ممثلة في كامل القطر الجزائري، بحسب تصريحات "جمال بن عبد السلام".
وتولى " جمال بن عبد السلام " شؤون الأمانة العامة لـ "حركة الإصلاح الوطني" في الفترة الممتدة ما بين مايو 2009 ومايو 2011، قبل أن يعلن انسحابه من صفوفها شهر سبتمبر الماضي، نتيجة خلافات مع القيادة الجديدة للحركة ، بحسب وسائل إعلام جزائرية .
وكان " جمال بن عبد السلام " أحد أبرز الوجوه الفاعلة خلال الحملة الانتخابية للدكتور " جهيد يونسي " مرشح "حركة الإصلاح الوطني" لانتخابات الرئاسة عام 2009 .
أعلن "جمال بن عبد السلام" الأمين العام السابق لـ "حركة الإصلاح الوطني" (حزب إسلامي معارض) المستقيل مؤخرا من صفوف الحركة، عن ميلاد حزب سياسي جديد يحمل اسم "جبهة الجزائر الجديدة" رافضا أن يصنف هذا المولود السياسي الجديد في خانة الأحزاب الإسلامية، ومؤكدا على أنه سيكون حزبا وطنيا يستمد مرجعيته من بيان أول ثورة أول نوفمبر .
وأوضح " جمال بن عبد السلام " في مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت بالعاصمة الجزائرية، أنه " لم ينشق عن حركة الإصلاح الوطني، وإنما فضل الاستقالة عن قناعة " مضيفا أنه " لا توجد بينه و بين قيادات الإصلاح أية خلافات، وعلاقته بهم لازالت وطيدة".
قوى سياسية جديدة
وقال عبد السلام في حديثه أمام الصحفيين أن اختيار هذا التوقيت للإعلان عن تأسيس حزب جديد يعود إلى " فتح الساحة السياسية من قبل السلطة بعد غلقها لسنوات عديدة " في إشارة منه إلى رفض مصالح الداخلية اعتماد أي حزب جديد خلال السنوات الأخيرة .
و أكد الأمين العام السابق لـ " حركة الإصلاح الوطني أن الساحة السياسية الجزائرية بحاجة إلى "بروز قوى سياسية جديدة بإمكانها تغيير الوضع القائم و بناء دولة قوية " ومنتقدا، في الوقت ذاته، الأحزاب السياسية الموجودة حاليا على الساحة ، لأنها حسب قوله " إما تصفق للوضع القائم أو تتبنى معارضة راديكالية " لذلك استوجب في اعتقاده " ظهور خطاب سياسي جديد وبوجوه جديدة أيضا".
ومن هذا المنطلق يرى " جمال بن عبد السلام " أن " جبهة الجزائر الجديدة " جاءت لتتجاوز في خطها السياسي نظرة ما وصفها بـ " الأحزاب التقليدية " وهذا نتيجة تبنيها لـ " الديمقراطية التشاركية " ، حيث أنها " لا تدعو إلى القطيعة مع 50 سنة الماضية ، أي منذ استرجاع البلاد لحريتها ، كما أنها لا ترى كل ما أنجز أبيض " على حد تعبيره .
بعيدا عن خندق المعارضة
وأكد عبد السلام أن " جبهة الجزائر الجديدة ستعارض كل ما له انعكاس سلبي على المواطن، لكنها في المقابل مع كل مجهود إيجابي وكل مشروع يبني الجزائر، ولو جاء من عند السلطة " وهذا يدل أن على الحزب الجديد يرفض التخندق في صف المعارضة منذ الوهلة الأولى .
وعلى عكس القيادات الإسلامية التي أعلنت مؤخرا إنشاء أحزاب جديدة ، فضل " جمال بن عبد السلام " المعروف بنضاله القديم في صفوف الحركة الإسلامية أن تكون " جبهة الجزائر الجديدة " خارج معسكر " الأحزاب الإسلامية " ، حين قال أنها " ليست حزبا إيديولوجيا " وأنها " تستمد مرجعيتها من بيان أول نوفمبر الذي نص على "إقامة دولة جزائرية مستقلة ديمقراطية واجتماعية في إطار المبادئ الإسلامية" مؤكدا على أن " الإسلام الذي يتخذه مرجعية هو إسلام الشيخ عبد الحميد بن باديس والطرق الصوفية".
ووعد مؤسس " جبهة الجزائر الجديدة " بالمشاركة في الانتخابات التشريعية لعام 2012، في حال تحصل على الاعتماد من مصالح وزارة الداخلية أم لم يتحصل، ففي الحالة الثانية، أكد "جمال بن عبد السلام " أن حزبه سيشارك بقوائم حرة تحمل اسم "جبهة الجزائر الجديدة" مبقيا الباب مفتوحا على التحالفات، دون ذكر القوى السياسية التي بإمكانه التحالف معها .
وتعتزم "جبهة الجزائر الجديدة" تنظيم تجمع شعبي تأسيسي خلال الأيام المقبلة، بعد أن أصبحت ممثلة في كامل القطر الجزائري، بحسب تصريحات "جمال بن عبد السلام".
وتولى " جمال بن عبد السلام " شؤون الأمانة العامة لـ "حركة الإصلاح الوطني" في الفترة الممتدة ما بين مايو 2009 ومايو 2011، قبل أن يعلن انسحابه من صفوفها شهر سبتمبر الماضي، نتيجة خلافات مع القيادة الجديدة للحركة ، بحسب وسائل إعلام جزائرية .
وكان " جمال بن عبد السلام " أحد أبرز الوجوه الفاعلة خلال الحملة الانتخابية للدكتور " جهيد يونسي " مرشح "حركة الإصلاح الوطني" لانتخابات الرئاسة عام 2009 .