مدونة نفزاوة-رأي شخصي-بغض النظر عن المكاسب اللتي حققتها العريضة الشعبية للعدالة و التنمية في صفوف الشعب التونسي و الشعبية اللتي حظيت بها و كانت بحق مفاجأة غير متوقعة لكن ما هي العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية؟
الجواب: هي مبادرة وطنية مستقلة وبرنامج سياسي تقدم به الدكتور محمد الهاشمي الحامدي يوم 3 مارس 2011 للرأي العام التونسي. يذكر أنه بعد الثورة، طلب عدد كبير من التونسيين من الدكتور الهاشمي العودة الى تونس والترشح لرئاسة الجمهورية. أعرب الدكتور الهاشمي عن امتنانه لهذه الثقة، وبعد فترة من التفكير والنقاش، اقترح على أنصاره وعلى الشعب التونسي العريضة الشعبية كبرنامج سياسي يمكن أن يسهم في تحقيق أهداف الثورة التونسية وأن يكون أساسا وبرنامجا ومنهج عمل لتيار سياسي جديد في الساحة التونسية.
تتضمن العريضة الشعبية والبرنامج الإنتخابي المنبثق عنها أهدافا كبرى للمرحلة المقبلة في تونس، مرحلة ما بعد الثورة. أنصار العريضة تبنوا في برنامجهم الإنتخابي ترشيح الدكتور محمد الهاشمي الحامدي لرئاسة الجمهورية وتكليفة بتشكيل حكومة تنفذ برنامج العريضة إذا فازوا بالأغلبية في انتخابات المجلس التأسيسي.
أهم الأهداف التي تبنتها العريضة والبرنامج الإنتخابي المنبثق عنها هي:
1 ـ الدستور الديمقراطي.
2 ـ نظام العلاج المجاني لجميع المواطنين على نفقة الدولة.
3 ـ منحة بطالة قدرها 200 دينار شهريا لـ 500 ألف عاطل عن العمل.
4 ـ تمكين من تجاوزوا الخامسة والستين من العمر من التنقل مجانا في الحافلات والقطارات داخل الجمهورية.
5 ـ إنشاء ديوان للمظالم يبت خلال عام واحد في شكاوى المواطنين اتجاه الدولة.
6 ـ إنشاء وزارة للعمال التونسيين في الخارج ترعى مصالحهم داخل تونس وخارجها.
بطبيعة الحال، يتضمن البرنامج أيضا أمورا حيوية أخرى مثل الدعوة لتعزيز حقوق المرأة والإهتمام بالتعليم والفلاحة والإستثمار والسياحة والبيئة والثقافة.
وكان الدكتور الهاشني الحامدي اثار الكثير من الجدل بسبب مواقفه فلنتعرف عليه هو محمد بن يوسف بن علي الحامدي
يعرف أيضًا باسم محمد الهاشمي بن يوسف بن علي الحامدي. الاسم الحقيقي لمحمد الهاشمي الحامدي غير معروف وهناك خلاف إذا كانت عباراة الهاشمي حقيقية أم أضافها هو. هو كاتب واعلامي تونسي من مواليد سيدي بوزيد في تونس ومعارض تونسي سابق مقرب من زين العابدين بن علي و حزب التجمع الدستوري المنحل. وأحد وأول مرشحي الرئاسة التونسية لعام 2011 بصفته رئيس تيار العريضة الشعبية للعدالة والحرية والتنمية. كما كان أحد أعضاء حركة النهضة الإسلامية التونسية قبل أن يخرج منها بسبب خلافه مع زعيمها راشد الغنوشي ويتحول إلى سياسي مستقل. مقيم بالعاصمة البريطانية لندن ومالك قناة المستقلة الفضائية التي انطلقت عام 1999. وقناة الديمقراطية التي انطلقت عام 2005. في 2011, وبعد الثورة التونسية, أعلن محمد الهاشمي الحامدي عن رغبته في الترشح لمنصب رئاسة تونس.
بعد الثورة التونسية أعلن نيته الترشح رسميًا في مارس 2011 لإنتخابات الرئاسة في تونس بصفته رئيسًا لتيار العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية. حيث حلت العريضة في المركز الثالث بعد حركة النهضة وحزب الؤتمر من أجل الجمهورية في النتائج الجزئية لإنتخابات المجلس التأسيسي الوطني عندما حصلت على 20 مقعد. وبعد إعلان النتائج الجزئية, خرجت مظاهرات في سيدي بوزيد مسقط رأس الحامدي تحتج على النتيجة وتدعي أن الحامدي قد دفع رشاوى للناخبين من أجل أن يصوتوا له.
الحامدي هو مالك قناة المستقلة الفضائية التي انطلقت عام 1999. وقناة الديمقراطية التي انطلقت عام 2005. وقبيل إطلاقه لقناتي المستقلة والديقراطية, عمل في صحيفة الرأي, وصحيفة المغرب العربي, وصحيفة االصباح التونسية. كما عمل سابقا في صحيفة الشرق الأوسط كمحرر لصفحة الدين والتراث اليومية. بعدها أسس صحيفة المستقلة ومجلة الديبلوماسي. ألف محمد الهاشمي الحامدي عدة كتب منها كتاب السيرة النبوية للقرية العالمية, وكتاب مودة أهل البيت عند أهل السنة بالتعاون مع الشيخ عائض القرني.
الحامدي متزوج من زبيدة بنت عمار قمادي وهي جزائرية. ابنه سامي الحامدي يعمل أحيانًا كمذيع في قناة والده, ِقناة المستقلة وقناة الديمقراطية.
وقد اثار النجاح النسبي للعريضة التساؤلات ففي حين يرى الكثير من الملاحظين ان الدكتور الحامدي تحالف مع بقايا التجمع الدستوري المنحل و لعب على الوتر الحساس بالوعود اللتي قطعها في حملته الانتخابية و اللتي تقرب الى الخيال يرى البعض الاخرين ان نجاح العرضة انما هو نتيجة لنفاذ صبر فئاة كثيرة من المجتمع التونسي ائ فئة الفقراء و سكان المناطق الداخلية منبع الثورات الشعبية و النظال و اللتي همشت طويلا و اقصيت من طرف الفئة المسمات النخبة و اللتي تتخذ من العاصمة و الساحل رمزا لها…….
فهل سنشهد في المستقبل تنامي ظاهرة الجهويات و صراع المهمشين مع من تمتعو طويلا بالنفوذ و السلطة؟؟؟
الجواب: هي مبادرة وطنية مستقلة وبرنامج سياسي تقدم به الدكتور محمد الهاشمي الحامدي يوم 3 مارس 2011 للرأي العام التونسي. يذكر أنه بعد الثورة، طلب عدد كبير من التونسيين من الدكتور الهاشمي العودة الى تونس والترشح لرئاسة الجمهورية. أعرب الدكتور الهاشمي عن امتنانه لهذه الثقة، وبعد فترة من التفكير والنقاش، اقترح على أنصاره وعلى الشعب التونسي العريضة الشعبية كبرنامج سياسي يمكن أن يسهم في تحقيق أهداف الثورة التونسية وأن يكون أساسا وبرنامجا ومنهج عمل لتيار سياسي جديد في الساحة التونسية.
تتضمن العريضة الشعبية والبرنامج الإنتخابي المنبثق عنها أهدافا كبرى للمرحلة المقبلة في تونس، مرحلة ما بعد الثورة. أنصار العريضة تبنوا في برنامجهم الإنتخابي ترشيح الدكتور محمد الهاشمي الحامدي لرئاسة الجمهورية وتكليفة بتشكيل حكومة تنفذ برنامج العريضة إذا فازوا بالأغلبية في انتخابات المجلس التأسيسي.
أهم الأهداف التي تبنتها العريضة والبرنامج الإنتخابي المنبثق عنها هي:
1 ـ الدستور الديمقراطي.
2 ـ نظام العلاج المجاني لجميع المواطنين على نفقة الدولة.
3 ـ منحة بطالة قدرها 200 دينار شهريا لـ 500 ألف عاطل عن العمل.
4 ـ تمكين من تجاوزوا الخامسة والستين من العمر من التنقل مجانا في الحافلات والقطارات داخل الجمهورية.
5 ـ إنشاء ديوان للمظالم يبت خلال عام واحد في شكاوى المواطنين اتجاه الدولة.
6 ـ إنشاء وزارة للعمال التونسيين في الخارج ترعى مصالحهم داخل تونس وخارجها.
بطبيعة الحال، يتضمن البرنامج أيضا أمورا حيوية أخرى مثل الدعوة لتعزيز حقوق المرأة والإهتمام بالتعليم والفلاحة والإستثمار والسياحة والبيئة والثقافة.
وكان الدكتور الهاشني الحامدي اثار الكثير من الجدل بسبب مواقفه فلنتعرف عليه هو محمد بن يوسف بن علي الحامدي
يعرف أيضًا باسم محمد الهاشمي بن يوسف بن علي الحامدي. الاسم الحقيقي لمحمد الهاشمي الحامدي غير معروف وهناك خلاف إذا كانت عباراة الهاشمي حقيقية أم أضافها هو. هو كاتب واعلامي تونسي من مواليد سيدي بوزيد في تونس ومعارض تونسي سابق مقرب من زين العابدين بن علي و حزب التجمع الدستوري المنحل. وأحد وأول مرشحي الرئاسة التونسية لعام 2011 بصفته رئيس تيار العريضة الشعبية للعدالة والحرية والتنمية. كما كان أحد أعضاء حركة النهضة الإسلامية التونسية قبل أن يخرج منها بسبب خلافه مع زعيمها راشد الغنوشي ويتحول إلى سياسي مستقل. مقيم بالعاصمة البريطانية لندن ومالك قناة المستقلة الفضائية التي انطلقت عام 1999. وقناة الديمقراطية التي انطلقت عام 2005. في 2011, وبعد الثورة التونسية, أعلن محمد الهاشمي الحامدي عن رغبته في الترشح لمنصب رئاسة تونس.
بعد الثورة التونسية أعلن نيته الترشح رسميًا في مارس 2011 لإنتخابات الرئاسة في تونس بصفته رئيسًا لتيار العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية. حيث حلت العريضة في المركز الثالث بعد حركة النهضة وحزب الؤتمر من أجل الجمهورية في النتائج الجزئية لإنتخابات المجلس التأسيسي الوطني عندما حصلت على 20 مقعد. وبعد إعلان النتائج الجزئية, خرجت مظاهرات في سيدي بوزيد مسقط رأس الحامدي تحتج على النتيجة وتدعي أن الحامدي قد دفع رشاوى للناخبين من أجل أن يصوتوا له.
الحامدي هو مالك قناة المستقلة الفضائية التي انطلقت عام 1999. وقناة الديمقراطية التي انطلقت عام 2005. وقبيل إطلاقه لقناتي المستقلة والديقراطية, عمل في صحيفة الرأي, وصحيفة المغرب العربي, وصحيفة االصباح التونسية. كما عمل سابقا في صحيفة الشرق الأوسط كمحرر لصفحة الدين والتراث اليومية. بعدها أسس صحيفة المستقلة ومجلة الديبلوماسي. ألف محمد الهاشمي الحامدي عدة كتب منها كتاب السيرة النبوية للقرية العالمية, وكتاب مودة أهل البيت عند أهل السنة بالتعاون مع الشيخ عائض القرني.
الحامدي متزوج من زبيدة بنت عمار قمادي وهي جزائرية. ابنه سامي الحامدي يعمل أحيانًا كمذيع في قناة والده, ِقناة المستقلة وقناة الديمقراطية.
وقد اثار النجاح النسبي للعريضة التساؤلات ففي حين يرى الكثير من الملاحظين ان الدكتور الحامدي تحالف مع بقايا التجمع الدستوري المنحل و لعب على الوتر الحساس بالوعود اللتي قطعها في حملته الانتخابية و اللتي تقرب الى الخيال يرى البعض الاخرين ان نجاح العرضة انما هو نتيجة لنفاذ صبر فئاة كثيرة من المجتمع التونسي ائ فئة الفقراء و سكان المناطق الداخلية منبع الثورات الشعبية و النظال و اللتي همشت طويلا و اقصيت من طرف الفئة المسمات النخبة و اللتي تتخذ من العاصمة و الساحل رمزا لها…….
فهل سنشهد في المستقبل تنامي ظاهرة الجهويات و صراع المهمشين مع من تمتعو طويلا بالنفوذ و السلطة؟؟؟