- الرد على الإشاعات - لوم الصحافة على التدليس - التجاوب الشعبي - الصورة أكبر دليل
عقد أقطاب تكتل الجزائر الخضراء اليوم بالجزائر العاصمة ندوة صحفية لتسليط الضوء أكثر على مجريات الحملة الانتخابية منذ يومها الأول وإلى اليوم حيث جالت القافلة الوطنية ولايات الوطن شرقها و غربها شمالها و جنوبها
افتتح الجلسة رئيس حمس السيد أبوجرة سلطاني الذي قدم أرقام كبيرة عن مجريات الحملة أين عقد أقطاب التكتل قرابة 300 تجمع شعبي وعمل جواري ناجح وهو ما عجزت عنه كل التشكيلات السياسية المتواجدة على الساحة
ولم يفوت قادة التكتل الفرصة للوم الصحافة الوطنية المكتوبة التي تعاملت بنوع من البرودة والتدليس إزاء عمل التكتل متسائلين هل هناك جهات تفرض خطا افتتاحيا معينا على العناوين الوطنية؟؟ وقال رئيس حمس الذي فضّل المجيئ إلى الندوة بنفس البذلة التي قيل عنها أنه اضطر لتغييرها بسبب رشقها بالبيض في المسيلة في ردّ على إشاعات مغرضة ومنظمة تريد النيل من التكتل ورموزه
وعاتب قادة التكتل التركيز على المساحة الفارغة من الكأس وإغفال التجمعات الضخمة التي نظمها التكتل في 36 ولاية داعين إلى الاطلاع على الصور ومقاطع الفيديو التي يتادولها الشباب في الأنترنيت
وانتقد التكتل من جهة أخرى الأخلاق السياسية الرديئة التي ميزت بعض التشكيلات السياسية التي لم يكن لها من خطاب سوى التخويف من الزحف الإسلامي والربيع الأخضر مطالبين إياهم بعرض بضاعتهم الانتخابية وبرامجهم السياسية وحلول المشاكل الواقعية
وقال الأمين العام لحركة النهضة فاتح ربيعي أن التكتل لم يلغ أي نشاط مثلما فعلت التشكيلات الأخرى التي أجبرت على عدم دخول المدن والقرى في إشارة إلى أحزاب حرمتها الجماهير حتى من التجمع داخل القاعات، متسائلا : "أين كانت الصحافة الوطنية حينها؟؟"
وأضاف حملاوي عكوشي رئيس حركة الإصلاح الوطني أن تجمعات التكتل انتقلت من الأتباع والمناضلين إلى عموم التيار الإسلامي لتعم قطاعا واسعا من المواطنين
دوليا، قال رئيس حمس أننا استبشرنا بهزيمة ساركوزي الذي لم يدع أي مجال للجزائريين والعرب والمسلمين للتصويت لصالحه، فعداوته المقيتة للإسلام جعلتنا نبارك هذه الهزيمة ونتطلع لعمل ديبلوماسي قوي مع فرنسا، دون أن ننسى نضالاتنا المستمرة لحمل فرنسا الرسمية للاعتراف بجرائم فرنسا التاريخية