hmsain.ahlamontada.com

نشكرك على التسجيل فى هدا المنتدى زرنا باستمرار و شاركنا رايك فاليد الواحدة لا تصفق ورايك يهمنا كما ان حضورك الدائم يحفزنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

hmsain.ahlamontada.com

نشكرك على التسجيل فى هدا المنتدى زرنا باستمرار و شاركنا رايك فاليد الواحدة لا تصفق ورايك يهمنا كما ان حضورك الدائم يحفزنا

hmsain.ahlamontada.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
hmsain.ahlamontada.com

منتدى يهتم بنشاطات حركة مجتمع السلم بلدية عين بوزيان


    جامع الجزائر يكشف التطرف العلماني

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 2093
    تاريخ التسجيل : 01/03/2010
    الموقع : hmsain.ahlamontada.com

    جامع الجزائر يكشف التطرف العلماني Empty جامع الجزائر يكشف التطرف العلماني

    مُساهمة  Admin الثلاثاء 9 أكتوبر 2012 - 17:07

    جامع الجزائر يكشف التطرف العلماني Thumbnail.php?file=jamiaa_392018899
    تابعنا باستغراب الضجة التي رافقت مشروع بناء المسجد الأعظم، الذي صار يحمل إسم جامع الجزائر منذ بداية ميلاد فكرته رسميا سنة 2005، كما سمع الرأي العام دوي قرع طبول الحرب خوفا من إقامة معْلم إسلامي سيكون رابع أو خامس مسجد فوق الأرض، وقد ركزت هذه الطبول على كلفة بنائه، وأرضيته، وطول منارته، وهندسته، وأخيرا الشركة التي فازت بالمناقصة لإنجازه.

    إن حركة مجتمع السلم، التي تدرك ما للمسجد من قيمة تربوية وإجتماعية وحضارية عبر التاريخ الإسلامي كله، تذكر قارعي طبول الحرب وجامعي العرائض الإلكترونية، والنائحين على رصد مبلغ مليار أورو لبناء ما بدأ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ببنائه على تقوى من الله ورضوان، نذكر هؤلاء جميعا بالمعاني النبيلة التالية :

    1- إن دساتير الجزائر منذ 1963 قد كرست في ديباجتها أن "الجزائر أرض الإسلام" فلا يليق بأي كان أن يشكك في هوية الشعب الجزائري بعد 15 قرنا من الفتح الإسلامي الذي مازالت مساجد الفاتحين وحصونهم وقلاعهم وربُطهم شاهدة على إسلامية هذه الأرض الطاهرة.
    2- إن وضع أي غلاف مالي – مهما كانت قيمته- في بناء مسجد جامع هو استثمار في العنصر البشري الذي أثبتت كل الأحداث التي مرت بها الجزائر بأن المسجد هو اسمنت الوطن المسلح وحجر الزاوية في الوحدة الوطنية من زمن الأمير عبد القادر إلى سنوات المأساة الوطنية.
    3- إن الذي حفظ للشعب الجزائري دينه ولغته وهويته وتماسكه هو المساجد والزوايا ومؤسسات تحفيظ القرآن الكريم، ولم يتخلف المسجد عن مكافحة الجهل والأمية ودعم جهود الحركة الوطنية بين 1830-2012.
    4- إن الإحتجاج بأن الشعب الجزائري ليس بحاجة إلى مزيد من المساجد بقدر ما هو بحاجة إلى المزيد من الجامعات وملاعب كرة القدم والمسابح والمساكن والمجمعَّات التجارية..هو خلط للأوراق الوطنية ومعاداة للإسلام وتسفيه لقطاع حساس بحاجة إلى أن يحظى بالأولوية، دون أن يكون ذلك على حساب قطاعات أخرى، لكل قطاع منها حقه في إحتياطي الصرف.
    5- إن الذين يعتقدون أن بناء هذا المشروع إنما يخدم ألوانا سياسية لا يعرفون معنى : "وأن المساجد لله" ولا يقدرون رمزية أن 36 مليون جزائري هم جميعا شركاء في بيوت الله، وأن بناء مسجد عظيم سيكون مفخرة للجزائر كلها وللشعب الجزائري ولمن كان وراء هذا المشروع التاريخي الضخم.
    وأخيرا نذكر بعض هواة الحروب الإيديولوجية الذين يدقون طبول الحرب، كلما تعلق الأمر برمز إسلامي، أن زكاة النفط وحدها كافية لبناء 10 مساجد بحجم الجامع الأعظم إذا تقرر أن ما تحت الأرض ركاز، فعندئذ لا نتحدث عن غلاف مالي مقداره مليار أورو وإنما سوف نفتح ملف الحديث عن "حق بيوت الله" في ريوع المحروقات وسوف نتحدث كذلك عن الأموال التي لم توجه لإقامة بيوت لله ولا لبناء سكنات للمحتاجين.

    الأمين الوطني للدعوة
    الدكتور طاهري بلخير

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 15 نوفمبر 2024 - 7:28