قررت أحزاب التكتل، عبر مجالس الشورى للحركات الثلاث: حركة مجتمع السلم، حركة النهضة، وحركة الإصلاح الوطني، المشاركة في الانتخابات المحلية الـمقررة ليوم 29 نوفمبر 2012 ووعيا منها بحساسية المرحلة التي مازالت تعيش تداعيات انتخابات 10 ماي 2012، وما عرفته من تجاوزات وتشويه للخريطة السياسية بمعطيات بعيدة عن الواقع بهدف مقاومة حملات التيئيس من العمل السياسي السلمي ومواجهة إرادة تغييب المعارضة من الساحة.
قررت مجالس الشورى الوطنية للحركات الثلاث الدخول سياسيا لأهداف واضحة.
إن مرحلة الترشيحات قد تأثرت بعزوف نخب المجتمع ومثقفيه وإطاراته عن تحمل المسؤولية في أوضاع يغلب عليها تدخل الإدارة في العملية الانتخابية وتعقيد إجراءات الترشح بمزيد من البيروقراطية. وفرض سياسة الأمر الواقع.
إن أحزاب التكتل التي قررت المشاركة السياسية في الانتخابات كأداة سلمية للعمل، في انتظار التغيير والإصلاح السياسي المفقود، تذكر بغياب الضمانات الكافية لنزاهة الانتخابات، والإصرار على ترك الوضع كما هو وذلك بعدم تسوية القوائم الانتخابية ممن تم تسجيلهم باسم الأسلاك المشتركة خارج الآجال القانونية مما سيحسم لا ما حالة النتائج لصالح أحزاب بذاتها.
إيمانا منها بالديمقراطية المحلية، أعطت أحزاب تكتل الجزائر الخضراء، مكاتبها الولائية صلاحية اختيار الدخول بصفة فردية أو باسم التكتل، أو باسم حزبين حسب الظروف التنظيمية والسياسية وخصوصية كل ولاية، وبالرغم من الظروف الصعبة المحيطة بعملية الترشيحات، وأخذا بمبدإ الترشح السياسي القائم على المساهمة في مقاومة سياسة التيئيس، فقد سجلت أحزاب التكتل حضورها السياسي كالآتي :
- تغطية 47 مجلسا شعبيا ولائيا بنسبة 98 بالمئة.
- تغطية نسبة منتقاة سياسيا شملت 712 مجلسا شعبيا بلديا بنسبة 46 بالمئة.
و بهذا الخصوص فإن أحزاب التكتل تسجل الملاحظات التالية :
- التركيز على المجالس البلدية التي تمكنها من التسيير بكفاءة واقتدار عبر الكفاءات محليا.
- تعزيز التكتل بترشيح نسبة عالية من النساء والشباب في قوائمه الولائية والبلدية.
- تعتبر الانتخابات المحلية فرصة للشعب ليختار أيادي نظيفة وكفاءات ذات تجربة لتسيير المجالس المحلية.
- تؤكد مرة أخرى على أن التغيير الحقيقي يتم عبر الانتخابات الحرة والشفافة وذات المصداقية.
- تؤكد أن أحزاب الإدارة لا تزال أداة بيروقراطية فعالة لغلق الساحة السياسية وتهميش الكفاءات والخبرات من كل التيارات .
إن تكتل الجزائر الخضراء يتوجه بالشكر الخالص لقواعده النضالية الذين تفهموا قرارات مجالسهم الشورية ومارسوا حقهم في الديموقراطية المحلية وضبطوا قوائم الترشيحات وفقا لخصوصيات كل دائرة انتخابية بما يسجل الحضور السياسي.
- أبو جرة سلطاني
- فاتح ربيعي
- حملاوي عكوشي
قررت مجالس الشورى الوطنية للحركات الثلاث الدخول سياسيا لأهداف واضحة.
إن مرحلة الترشيحات قد تأثرت بعزوف نخب المجتمع ومثقفيه وإطاراته عن تحمل المسؤولية في أوضاع يغلب عليها تدخل الإدارة في العملية الانتخابية وتعقيد إجراءات الترشح بمزيد من البيروقراطية. وفرض سياسة الأمر الواقع.
إن أحزاب التكتل التي قررت المشاركة السياسية في الانتخابات كأداة سلمية للعمل، في انتظار التغيير والإصلاح السياسي المفقود، تذكر بغياب الضمانات الكافية لنزاهة الانتخابات، والإصرار على ترك الوضع كما هو وذلك بعدم تسوية القوائم الانتخابية ممن تم تسجيلهم باسم الأسلاك المشتركة خارج الآجال القانونية مما سيحسم لا ما حالة النتائج لصالح أحزاب بذاتها.
إيمانا منها بالديمقراطية المحلية، أعطت أحزاب تكتل الجزائر الخضراء، مكاتبها الولائية صلاحية اختيار الدخول بصفة فردية أو باسم التكتل، أو باسم حزبين حسب الظروف التنظيمية والسياسية وخصوصية كل ولاية، وبالرغم من الظروف الصعبة المحيطة بعملية الترشيحات، وأخذا بمبدإ الترشح السياسي القائم على المساهمة في مقاومة سياسة التيئيس، فقد سجلت أحزاب التكتل حضورها السياسي كالآتي :
- تغطية 47 مجلسا شعبيا ولائيا بنسبة 98 بالمئة.
- تغطية نسبة منتقاة سياسيا شملت 712 مجلسا شعبيا بلديا بنسبة 46 بالمئة.
و بهذا الخصوص فإن أحزاب التكتل تسجل الملاحظات التالية :
- التركيز على المجالس البلدية التي تمكنها من التسيير بكفاءة واقتدار عبر الكفاءات محليا.
- تعزيز التكتل بترشيح نسبة عالية من النساء والشباب في قوائمه الولائية والبلدية.
- تعتبر الانتخابات المحلية فرصة للشعب ليختار أيادي نظيفة وكفاءات ذات تجربة لتسيير المجالس المحلية.
- تؤكد مرة أخرى على أن التغيير الحقيقي يتم عبر الانتخابات الحرة والشفافة وذات المصداقية.
- تؤكد أن أحزاب الإدارة لا تزال أداة بيروقراطية فعالة لغلق الساحة السياسية وتهميش الكفاءات والخبرات من كل التيارات .
إن تكتل الجزائر الخضراء يتوجه بالشكر الخالص لقواعده النضالية الذين تفهموا قرارات مجالسهم الشورية ومارسوا حقهم في الديموقراطية المحلية وضبطوا قوائم الترشيحات وفقا لخصوصيات كل دائرة انتخابية بما يسجل الحضور السياسي.
- أبو جرة سلطاني
- فاتح ربيعي
- حملاوي عكوشي