الأحزاب أعدّت قوائمها للمحليات خارج الايديولوجيا
العروشية و"الشكارة" تقلل من حظّ الكفاءات
الملف الذي ننشره اليوم حول ضبط قوائم المترشحين للانتخابات المحلية المقررة ليوم 29 نوفمبر القادم من طرف مختلف الأحزاب في كل ولايات الشرق الجزائري (اضافة إلى نموذجين من الوسط والغرب)، يبرز لنا عدة معطيات مختلفة عن المألوف، بل تستدعينا إلى التوقف والاستنباط. أول الملاحظات أن كثيرا من الأحزاب استفادت من صدماتها وانتكاساتها السابقة (كالتشريعيات الأخيرة) ولا نقول من أخطائها فغيّرت ما بأنفسها (ولو نسبيا) وأدركت أنها إذا لم تتجدّد فهي مرشحة للتبدّد. لذلك عمدت إلى تجديد قوائمها وادخال وجوه وكفاءات شابة. وسبّبت لها عمليات التشبيب و"النّسونة" انتفاضات وصراعات وغضب داخلي أدّى بالمبعدين إلى الترشح في أحزاب أخرى أو الدخول بقوائم حرّة.
بل وانطلاقا من نفس الملف الذي ننشره اليوم، فإن الحدود ألغيت بين التوجّهات والايديولوجيا. فإن كان حزب غول (ليس مشاركا) قد فتح أبوابه أمام العلمانيين والديمقراطيين تحت شعار "الوطنية والكفاءة، أوّلا وأخيرا" وهو حزب اسلامي، فإن جبهة القوى الاشتراكية المصّنفة في خانة الديمقراطيين واللائكيين فتحت قوائمها في البرج للأئمة والاسلاميين..
وعليه، يمكننا القول بأن مرحلة سياسية جديدة بدأت تتشكل في الساحة الحزبية الجزائرية، لم تعد الايديولوجيا معيارها الأول، وإنمّا الرهان بات على "اصطياد" الكفاءات والأوزان الشعبية التي تحظى بمصداقية وقبول عند الترشح للانتخابات، وليس مهّما بعد ذلك الانتماء الايديولوجي. ما يعني نهاية عهد الايديولوجيا وبداية ربما عهد الكفاءات والبرامج.
تفاؤل مشروع، لكن مازال يتطلب ترسيخا وتجذيرا أكثر في الأذهان والممارسة ميدانيا وفي سلوكات المواطن نفسه. لكنه تفاؤل تعزّزه انتفاضة النساء في الطارف، هذه الولاية المحافظة، التي ظلّت على الدّوام ولاية في قبضة الرجال وتحت سلطتهم في كل استحقاق انتخابي. القوائم الأخيرة تضم 190 امرأة، هذا يعني أن "طابو" آخر يسقط في الولايات المحافظة، وأن النساء عازمات ومصمّمات على دخول السياسة بقوة ولو من أبوابها المحلية، وبقطع النظر عن المراتب والتصنيف الذي تحتّله في تلك القوائم.
الملاحظة الثالثة التي نستخلصها من هذا الرصد هو سقوط المنطق المسلّم به: "أحزاب كبيرة" ! ؟ كان الرئيس بوتفليقة نفسه عشية التشريعيات الماضية صرّح بأن الانتخابات "والصندوق" وحده سيكشف الأحزاب الكبيرة والأحزاب الصغيرة أو غير الفاعلة. وفعلا، عجزت عدّة أحزاب رشحّت نفسها، أو رشحّها المحللون والاعلاميون لحصد مقاعد البرلمان، عن الفوز ب "حلمها" الكبير واكتفت بفتات أدخلها في أزمات داخلية وصدمة أدّت إلى فتن وانقسامات جارفة بغطاء التقويم والتصحيح، ارتداداته مازالت مستمرة إلى اليوم.
حيث عجزت حمس والأرندي والأفافاس وحزب العمال، عن تقديم مترشحين للمحليات القادمة في عدة بلديات وحتى لمجالس ولائية بالنسبة لبعضها.
قلنا في مقدمة الموضوع، أن بعض الأحزاب غيّرت ما بأنفسها، وأن تفاؤلنا بالتجديد السياسي مشروع لكنه سيبقى تفاؤلا نسبيا، لأن ممارسات مألوفة لم تسقط من الأذهان والملموس عند ضبط القوائم الانتخابية، فالرهان على العروشية والقبلية والفئوية و"أصحاب الشكارة" مازال مرجعية الكثيرين، رغم تنديد الجميع به في الظاهر ؟! ومازال المجتمع "رجوليا" و " شيخيًا" يتعامل مع ترشيح المرأة من باب الواجب القانوني وأحيانا "الديكور" للإغراء، وفي ذهننا حادثة قديمة روج لها الاعلام عن "نائبة جميلة"... ولم يذكروا كفاءتها، أي يذكرونها بحسنها وينسون كفاءتها" ونفس المعيار المطبق على الشباب المطالب بفرض وجوده السياسي ميدانيا، وليس انتظار ما يجود به عليه الذين ورثوا الأحزاب وحولوها الى ملكية خاصة وكأنها مؤسسة أو إدارة مهنية تُفضي الى التقاعد، لكن بعد 70 سنة؟! بالمختصر المفيد، نعتقد بأن الانتخابات القادمة تحمل في طياتها تجديدا ولو نسبيا ، لكن أصعب الأمور بداياتها سيما في النشاط الحزبي الذي ظل يمارس بالاحتكار والإقصاء ورفض التجديد وقبول الآخر، لأنه في ذهن الكثيرين مهنة ومصدر انتفاع وليس أداة ووسيلة للتغيير والتداول وخدمة المواطن والوطن. ع / ونوغى
تحويل قوائم حمس إلى التكتل في آخر لحظة بالبرج
أئمة يتصدّرون قوائم الأفافاس و الأفلان و الأرندي في جميع البلديات
حسمت الأحزاب و التشكيلات السياسية بولاية برج بوعريريج موقفها من الانتخابات المحلية المقبلة و اتضحت الصورة بشكل جلي حول الأحزاب التي ستتنافس على عضوية أكبر عدد من المجالس الشعبية البلدية و كذا المجلس الشعبي الولائي . الآفلان و الأرندي استثمرا في جميع البلديات فيما حل الأفافاس في المرتبة الثالثة ب 19 قائمة في المجالس البلدية من أصل 34 بلدية عبر اقليم الولاية .. و تعد هذه المشاركة الأكثر قوة في وقت كانت تنحصر مشاركة الأفافاس سابقا في البلديات التقليدية الواقعة في الجهة الشمالية .. و لعل ما يجذب الانتباه في قائمة المجلس الشعبي الولائي للأفافاس هو المراهنة على وجوه تميل إلى التيار الاسلامي في سابقة تعد الأولى من نوعها ، و ذلك لتصدر امام مسجد و اطار في مديرية الشؤون الدينية رأس القائمة ، و إن كانت هذه الخرجة تحمل في طياتها عديد الرسائل المشفرة خصوصا حول كل ما قيل عن حصول الحزب على مقعدين في البرلمان خلال التشريعيات الفارطة.. أو تكون نابعة من تفتح حزب "آيت أحمد " على مختلف التيارات ، و الاستثمار في تململ الأحزاب ذات التوجه الاسلامي التي يعد حضورها في هذه الانتخابات محتشما بعاصمة البيبان . أكدت مصادرنا على دخول التكتل الأخضر في آخر لحظة بقوائم أودعت في أول الأمر باسم حركة مجتمع السلم و تشمل 05 بلديات فقط و قائمة للمجلس الشعبي الولائي .. حضور حزب العمال تعزز في هذه الانتخابات ب 14 بلدية و نفس الأمر بالنسبة لحزب الافانا الذي عرف انشقاقات و صراعات طاحنة في المكتب الولائي بالاضافة إلى حزب بن يونس الذي دخل الانتخابات المحلية ب 14 قائمة فيما لم يتجاوز عدد قوائم الأحزاب المتبقية 06 قوائم بالبلديات .
هذا وأعلنت مديرية التنطيم و الشؤون العامة بالولاية عن الفصل في قوائم المترشحين بعد عملية سحب الاستمارات و ايداع الملفات ، التي أسفرت عن قبول 14 قائمة في انتخابات المجلس الشعبي الولائي و 177 قائمة في المجالس الشعبية البلدية . بلدية البرج نالت حصة الأسد من القوائم المشاركة التي بلغ عددها 09 قوائم ، كما سجلت مشاركة قوية للأحزاب ببلدية أولاد دحمان ب 09 قوائم من بينها قائمة حرة و تليها بلدية بن داود ب 08 قوائم .
و لعل ما يميز هذه الانتخابات هو عودة الوجوه القديمة و رؤوساء بلديات حاليين ، خصوصا في حزبي الآفلان و الأرندي في محاولة لتعزيز التمركز بالبلديات ، كما استحوذ نواب سابقون في البرلمان على رؤوس قوائم المجلس الشعبي الولائي من بينهم متصدر قائمة الآفلان نور الدين بوعلام جعفر محاط الآفلان بالولاية و نائب سابق بالبرلمان ، إلى جانب الأمين الولائي لحزب الأرندي" عبد الله بن تومي " عضو بمجلس الأمة الذي ترشح على رأس قائمة الحزب في المجلس الشعبي الولائي بعد اقتراب نهاية العهدة في مجلس الأمة. أما باقي الأحزاب فقد عرفت دخول رجال أعمال و مقاولين على غرار " الحسين ضامن " الذي سيقود قائمة حزب " بن يونس " ، فيما غلب على قائمة التكتل الأخضر أسماء حركة مجتمع السلم.
الأفالانيون يحضرون للانتخابات بشعار الاكتساح
يطمح الآفلان في الظفر باكبر عدد من المجالس الشعبية البلدية في الانتخابات المقبلة منتشيا بالفوز المحقق في الانتخابات التشريعية الفارطة و القاعدة الشعبية التي يحوز عليها في معظم بلديات الولاية ، في وقت لا تخلو خطابات القيادة الافلانية عن الاشادة بما حققه من انتصارات ، و كذا اشراك العنصر النسوي و الشباب في الاستحقاقات الانتخابية و تنظيمه لندوات جهوية لذات الغرض من بينها ندوة الشباب و الطلبة التي أقيمت بولاية البرج قبل شهرين .. الأسماء المرشحة تبين أن القيادة المحلية لازالت تحن إلى الأسماء القديمة و المراهنة على عامل التجربة و الحنكة السياسية..هي الأولوية التي وضعها الحزب في ترتيب الأسماء المرشحة حيث حل محافظ الحزب و النائب البرلماني السابق على رأس قائمة المجلس الشعبي الولائي ، يتبعه عدالة من قسمة بلدية رأس الوادي و هي ثاني أكبر تجمع سكاني بعد عاصمة الولاية فيما حل الرئيس السابق لبلدية البرج " حسان بوبعاية " في المرتبة الثالثة.. أما قائمة المجلس الشعبي البلدي بالبرج فقد تصدرها " سليم حناشي " وهو صيدلي و رئيس سابق لبلدية البرج عن حزب الأرندي ، و فريد امباركية و سليم عياضات ثالثا و هو أمين قسمة البرج و رئيس نادي رياضي ، فيما زحزح الشباب و العنصر النسوي إلى مراتب متأخرة .
ترشح الأمين الولائي على رأس قائمة الأرندي سنة متبعة
حزب الأرندي الذي عرف هزات قوية بعد الانتخابات التشريعية ، أدت بالقيادة إلى تغيير الأمين الولائي " ناصر بوداش" و استبداله بعضو مجلس الأمة " عبد الله بن تومي " لازال محافظا على تقاليده بترشح الأمين الولائي على رأس قائمة الحزب بعاصمة البيبان بعد تراجع نتائجه في الاستحقاقات الفارطة.. حيث فضل الأمين الولائي الاستقالة من عضوية مجلس الأمة و الترشح على رأس قائمة المجلس الشعبي الولائي ، أملا في تعزيز حظوظ الحزب و استعادة مكانته .. و حل في المرتبة الثانية " امبارك امباركية " و هو واحد من المخططين للاطاحة بالأمين الولائي السابق ، فيما حل في المركز الثالث " عبد السلام بوقطاية " و هو عضو بالمجلس الشعبي البلدي لبلدية البرج حاليا .. أما في انتخابات المجلس الشعبي البلدي بعاصمة الولاية فقد راهن الحزب على " سليم عريبي " نائب رئيس البلدية حاليا و أمين منظمة أبناء المجاهدين فيما حل ثانيا " يوسف بن يوسف "الذي يشغل رئيس مصلحة في اتصالات الجزائر. الأرندي هو الآخر لم يراهن على العنصر النسوي و الشباب و اكتفي بادراجهم في مراتب متأخرة ، فيما فضل اعطاء الفرصة لمناضلين قدامى .
أفافاس البرج تحت عباءة الائمة تبركا بمقعدي البرلمان
في سابقة أولى من نوعها جنح حزب الآفافاس ببرج بوعريريج إلى اختيار أشخاص لهم ميولات دينية وضعهم على رأس قائمة المجلس الشعبي الولائي ، و أوضح الأمين الولائي " عباس عبد الحميد " في هذا الصدد إلى أن هذا الاختيار يحمل الكثير من الرسائل من أبرزها أن الحزب يفتح أبوابه لجميع المناضلين دون اقصاء ، مشيرا كذلك إلى اعطاء الحرية لاختيار قوائم الترشيح للمجالس البلدية في جميع البلديات التي ضمن فيها الآفافاس تواجده بها للمناضلين المحليين ما عدا قائمة بلدية البرج التي مرت على لجنة الترشيحات.. الحزب سيدخل 19 بلدية عبر 10 دوائر و لم يستطع الوصول إلى بلديات دوائر برج اغدير و عين تاغروت ، في حين كان تواجده مقتصرا في الاستحقاقات الفارطة على البلديات التقليدية المعروفة بولائها لحزب " آيت أحمد " ، و هي بلديات دائرة جعافرة الواقعة في منطقة القبائل على الحدود مع ولاية بجاية ، و سيدخلها الحزب في الانتخابات المقبلة بقائمة تضم بلعيالي عبد المجيد و هو اطار في مديرة الشؤون الدينية بالولاية و حل ثانيا " شريف سليم " و هو امام مسجد و" بن شناف عبد الخالق " ثالثا و هو مقتصد ..أما المجلس الشعبي البلدي بالبرج فقد اختار الحزب " بزي أحمد " لتصدر القائمة و هو أستاذ يليه " خميسي زيتوني " اطار بالصحة و طبوش عبد الحكيم صاحب وكالة عقارية .
التكتل الأخضر يدخل الانتخابات في آخر لحظة بقوائم حمس
يدخل التكتل الأخضر في الانتخابات المحلية بولاية برج بوعريريج بشكل محتشم غير معهود بعد التردد الذي اكتنف قرار القيادة من المشاركة في الانتخابات من عدمه .. و حسب مصادرنا فإن التكتل قد استعان بقوائم حزب حمس التي أودعت على مستوى مديرية التنظيم و الشؤون العامة ، و تم في آخر لحظة تحويل هذه القوائم من حزب حمس إلى التكتل الأخضر بعد الحصول على تعليمات من طرف قيادة التكتل في آخر يوم لايداع الملفات .. عرفت مشاركة التيار الاسلامي تململا في عاصمة البيبان بعد مقاطعة حزب " جاب الله " للمحليات المقبلة ، في حين اقتصر تواجد قوائم التكتل الأخضر على 05 بلديات فقط و قائمة للمجلس الشعبي الولائي تصدرها المقاول " زهير موساوي " و الأستاذ الجامعي " بشير بن يحي". و ضمن التكتل مكانة للمرأة في مرتبة متقدمة خلافا لباقي الأحزاب الأخرى حيث حلت " منصوري فازية " ثالثة في قائمة التكتل ..أما قائمة المجلس البلدي للبرج فقد تصدرها " كمال سليني " رئيس جمعية كافل اليتيم وحل ثانيا" جبراني سليمان " عضو حالي بالمجلس الشعبي الولائي و رئيس جمعية الارشاد و الاصلاح . المرتبة الثالثة من نصيب الأستاذة " بودرواز آسيا " .
حزب العمال يمنح مكانة للعنصر النسوي في البرج
رشح حزب العمال 16 إمراة في قائمة المجلس الشعبي الولائي التي يتصدرها العضو الحالي " بن بتيش أحمد " تليه الطبيبة " بن شيخ نجمة " و مزهود عكاشة المرشح للتشريعيات الفارطة في المركز الثالث ، و أوضح الأمين الولائي للحزب على الاعتماد على التجديد في القوائم و العنصر النسوي و الشباب مراهنا على تعزيز مكانة الحزب التي أصبحت تمثل بحسبه قوة لا يستهان بها في الساحة السياسية على مستوى ولاية برج بوعريريج ، مشيرا إلى ترشيح 14 قائمة للمجالس البلدية عبر اقليم الولاية من أصل 34 بلدية من بينها قائمة بلدية البرج التي يتصدرها " " حرشة عامر " و " غازي يزيد " و محامية في المركز الثالث .
رجل أعمال يقود حزب بن يونس و الآفانا تضمن تواجدها في 14 بلدية
ضمن حزب الحركة الشعبية الجزائرية تواجده في الانتخابات المحلية المقبلة في 14 بلدية بالبرج ، و اختار رجل الأعمال " حسين ضامن " الذي حل رابعا في الانتخابات التشريعية الفارطة بعدد أصوات فاق الستة آلاف لتصدر قائمة المجلس الشعبي الولائي ، ما يرشحه لضمان عدد من المقاعد و يراهن الحزب في قوائمة على عنصر الشباب و الكفاءات في محاولة لاثبات نفسه على الخريطة السياسية بولاية البرج .
من جهته حزب الآفانا ضمن تواجده في 14 بلدية في وقت يشهد هذا الحزب صراعات كبيرة بالولاية .. و لعل أبرز النقاط التي يراهن عليها الحزب في هذه الانتخابات هو ترشيحه للمندوب التنفيذي لبلدية البرج في سنوات العشرية الحمراء " الحاج زواوي " على رأس قائمة المجلس الشعبي الولائي آملا في الاستثمار في شعبيته حيث بقي عضو بالمجلس الشعبي البلدي منذ سنوات التسعينات . ع/بوعبدالله
الطارف
190 إمرأة تقررن اقتحام ولاية ظلت حكرا على الرجال
دخلت الأحزاب السياسية والقوائم الحرة المشاركة في محليات 2012 بولاية الطارف مرحلة الحسم بعد أن تمكنت قوائم مرشحيها للانتخابات القادة من اجتياز عتبة الإجراءات الإدارية بسلام لدى المصالح المختصةإثر إيداع الملفات حسب الشروط المحددة . وقد سجلت مديرية التنظيم إيداع 130 قائمة للمشاركة في الانتخابات البلدية تمثل 19 تشكيلة سياسية بالإضافة إلى 7 قوائم للأحرار في حين تم تسجيل مشاركة 9 أحزاب سياسية للترشح للمجلس الشعبي الولائي للتنافس على 39 مقعدا ويتعلق الأمر بالأرندي والآفلان وحزب العمال والآفانا والحركة الشعبية الجزائرية وحمس والحزب الوطني للتضامن والتنمية والحزب الجزائري الأخضر للتنمية وجبهة المستقبل . الآفلان والأرندي يدخلان كامل البلديات ال24 متبوعين بحزب العمال في 20 بلدية ،والحركة الشعبية الجزائرية في 17 بلدية وحزب الآفانا في 10 بلديات ، وجبهة المستقبل في 9 بلديات ،وحركة حمس في 5 بلديات وحزب الحرية والعدالة عبر 4 بلديات والفجر الجديد ببلديتان و8 أحزاب أخرى تتواجد في بلدية واحدة فقط . في حين ارتفع عدد القوائم الحرة بالنسبة للانتخابات البلدية هذه المرة خلافا للسنوات الفارطة أين سجل إيداع 7 قوائم لملفاتها للترشح للبلديات وتتعلق بأميار سابقين رفضت أحزابهم إعادة ترشحيهم مرة أخرى إلى جانب فئة الشباب من الإطارات والوجود الجديدة الذين فضلوا دخول معترك المحليات بقوائم حرة عوض القوائم الحزبية للحفاظ على عدم ميولهم السياسي بغية كسب ود المواطنين واستمالة أصوات الناخبين .
الآفلان يجدد بنسبة 90 % وأميار سابقون يعودون عبر بوابة الأحرار
وبخصوص المترشحين للانتخابات المجلس الشعبي الولائي اختار حزب الافلان الوجه الشباب الأستاذ تريدي طارق 35 سنة مدير الاقامة الجامعية والذي ترشح للانتخابات التشريعية القادمة لتصدر قائمتها متبوعا بالسيدة صوفي حدي مفتشة وأمينة الاتحاد الولائي للنساء الجزائريات وعضوة المجلس الشعبي الولائي للعهدة السابقة والتي كانت هي الأخرى ضمن قائمة المترشحين في الحزب العتيد في التشريعيات فيما عادت المرتبة الثالثة إلى الطبيب زويزي نبيل من بلدية ابن مهيدي وهو يعد كذلك من الوجوه الشابة الجديدة التي أعطيت لها الفرصة في إطار التشبيب . والملاحظ على قائمة الافلان أن 70 بالمائة من المترشحين للمحليات القادمة يمثلون عنصر الشباب وان الذين تم تجديد الثقة فيهم مرة أخرى للترشح لم تتعد نسبتهم 10 بالمائة مع تسجيل خروج الحرس القديم .
العروشية و"الشكارة" تقلل من حظّ الكفاءات
الملف الذي ننشره اليوم حول ضبط قوائم المترشحين للانتخابات المحلية المقررة ليوم 29 نوفمبر القادم من طرف مختلف الأحزاب في كل ولايات الشرق الجزائري (اضافة إلى نموذجين من الوسط والغرب)، يبرز لنا عدة معطيات مختلفة عن المألوف، بل تستدعينا إلى التوقف والاستنباط. أول الملاحظات أن كثيرا من الأحزاب استفادت من صدماتها وانتكاساتها السابقة (كالتشريعيات الأخيرة) ولا نقول من أخطائها فغيّرت ما بأنفسها (ولو نسبيا) وأدركت أنها إذا لم تتجدّد فهي مرشحة للتبدّد. لذلك عمدت إلى تجديد قوائمها وادخال وجوه وكفاءات شابة. وسبّبت لها عمليات التشبيب و"النّسونة" انتفاضات وصراعات وغضب داخلي أدّى بالمبعدين إلى الترشح في أحزاب أخرى أو الدخول بقوائم حرّة.
بل وانطلاقا من نفس الملف الذي ننشره اليوم، فإن الحدود ألغيت بين التوجّهات والايديولوجيا. فإن كان حزب غول (ليس مشاركا) قد فتح أبوابه أمام العلمانيين والديمقراطيين تحت شعار "الوطنية والكفاءة، أوّلا وأخيرا" وهو حزب اسلامي، فإن جبهة القوى الاشتراكية المصّنفة في خانة الديمقراطيين واللائكيين فتحت قوائمها في البرج للأئمة والاسلاميين..
وعليه، يمكننا القول بأن مرحلة سياسية جديدة بدأت تتشكل في الساحة الحزبية الجزائرية، لم تعد الايديولوجيا معيارها الأول، وإنمّا الرهان بات على "اصطياد" الكفاءات والأوزان الشعبية التي تحظى بمصداقية وقبول عند الترشح للانتخابات، وليس مهّما بعد ذلك الانتماء الايديولوجي. ما يعني نهاية عهد الايديولوجيا وبداية ربما عهد الكفاءات والبرامج.
تفاؤل مشروع، لكن مازال يتطلب ترسيخا وتجذيرا أكثر في الأذهان والممارسة ميدانيا وفي سلوكات المواطن نفسه. لكنه تفاؤل تعزّزه انتفاضة النساء في الطارف، هذه الولاية المحافظة، التي ظلّت على الدّوام ولاية في قبضة الرجال وتحت سلطتهم في كل استحقاق انتخابي. القوائم الأخيرة تضم 190 امرأة، هذا يعني أن "طابو" آخر يسقط في الولايات المحافظة، وأن النساء عازمات ومصمّمات على دخول السياسة بقوة ولو من أبوابها المحلية، وبقطع النظر عن المراتب والتصنيف الذي تحتّله في تلك القوائم.
الملاحظة الثالثة التي نستخلصها من هذا الرصد هو سقوط المنطق المسلّم به: "أحزاب كبيرة" ! ؟ كان الرئيس بوتفليقة نفسه عشية التشريعيات الماضية صرّح بأن الانتخابات "والصندوق" وحده سيكشف الأحزاب الكبيرة والأحزاب الصغيرة أو غير الفاعلة. وفعلا، عجزت عدّة أحزاب رشحّت نفسها، أو رشحّها المحللون والاعلاميون لحصد مقاعد البرلمان، عن الفوز ب "حلمها" الكبير واكتفت بفتات أدخلها في أزمات داخلية وصدمة أدّت إلى فتن وانقسامات جارفة بغطاء التقويم والتصحيح، ارتداداته مازالت مستمرة إلى اليوم.
حيث عجزت حمس والأرندي والأفافاس وحزب العمال، عن تقديم مترشحين للمحليات القادمة في عدة بلديات وحتى لمجالس ولائية بالنسبة لبعضها.
قلنا في مقدمة الموضوع، أن بعض الأحزاب غيّرت ما بأنفسها، وأن تفاؤلنا بالتجديد السياسي مشروع لكنه سيبقى تفاؤلا نسبيا، لأن ممارسات مألوفة لم تسقط من الأذهان والملموس عند ضبط القوائم الانتخابية، فالرهان على العروشية والقبلية والفئوية و"أصحاب الشكارة" مازال مرجعية الكثيرين، رغم تنديد الجميع به في الظاهر ؟! ومازال المجتمع "رجوليا" و " شيخيًا" يتعامل مع ترشيح المرأة من باب الواجب القانوني وأحيانا "الديكور" للإغراء، وفي ذهننا حادثة قديمة روج لها الاعلام عن "نائبة جميلة"... ولم يذكروا كفاءتها، أي يذكرونها بحسنها وينسون كفاءتها" ونفس المعيار المطبق على الشباب المطالب بفرض وجوده السياسي ميدانيا، وليس انتظار ما يجود به عليه الذين ورثوا الأحزاب وحولوها الى ملكية خاصة وكأنها مؤسسة أو إدارة مهنية تُفضي الى التقاعد، لكن بعد 70 سنة؟! بالمختصر المفيد، نعتقد بأن الانتخابات القادمة تحمل في طياتها تجديدا ولو نسبيا ، لكن أصعب الأمور بداياتها سيما في النشاط الحزبي الذي ظل يمارس بالاحتكار والإقصاء ورفض التجديد وقبول الآخر، لأنه في ذهن الكثيرين مهنة ومصدر انتفاع وليس أداة ووسيلة للتغيير والتداول وخدمة المواطن والوطن. ع / ونوغى
تحويل قوائم حمس إلى التكتل في آخر لحظة بالبرج
أئمة يتصدّرون قوائم الأفافاس و الأفلان و الأرندي في جميع البلديات
حسمت الأحزاب و التشكيلات السياسية بولاية برج بوعريريج موقفها من الانتخابات المحلية المقبلة و اتضحت الصورة بشكل جلي حول الأحزاب التي ستتنافس على عضوية أكبر عدد من المجالس الشعبية البلدية و كذا المجلس الشعبي الولائي . الآفلان و الأرندي استثمرا في جميع البلديات فيما حل الأفافاس في المرتبة الثالثة ب 19 قائمة في المجالس البلدية من أصل 34 بلدية عبر اقليم الولاية .. و تعد هذه المشاركة الأكثر قوة في وقت كانت تنحصر مشاركة الأفافاس سابقا في البلديات التقليدية الواقعة في الجهة الشمالية .. و لعل ما يجذب الانتباه في قائمة المجلس الشعبي الولائي للأفافاس هو المراهنة على وجوه تميل إلى التيار الاسلامي في سابقة تعد الأولى من نوعها ، و ذلك لتصدر امام مسجد و اطار في مديرية الشؤون الدينية رأس القائمة ، و إن كانت هذه الخرجة تحمل في طياتها عديد الرسائل المشفرة خصوصا حول كل ما قيل عن حصول الحزب على مقعدين في البرلمان خلال التشريعيات الفارطة.. أو تكون نابعة من تفتح حزب "آيت أحمد " على مختلف التيارات ، و الاستثمار في تململ الأحزاب ذات التوجه الاسلامي التي يعد حضورها في هذه الانتخابات محتشما بعاصمة البيبان . أكدت مصادرنا على دخول التكتل الأخضر في آخر لحظة بقوائم أودعت في أول الأمر باسم حركة مجتمع السلم و تشمل 05 بلديات فقط و قائمة للمجلس الشعبي الولائي .. حضور حزب العمال تعزز في هذه الانتخابات ب 14 بلدية و نفس الأمر بالنسبة لحزب الافانا الذي عرف انشقاقات و صراعات طاحنة في المكتب الولائي بالاضافة إلى حزب بن يونس الذي دخل الانتخابات المحلية ب 14 قائمة فيما لم يتجاوز عدد قوائم الأحزاب المتبقية 06 قوائم بالبلديات .
هذا وأعلنت مديرية التنطيم و الشؤون العامة بالولاية عن الفصل في قوائم المترشحين بعد عملية سحب الاستمارات و ايداع الملفات ، التي أسفرت عن قبول 14 قائمة في انتخابات المجلس الشعبي الولائي و 177 قائمة في المجالس الشعبية البلدية . بلدية البرج نالت حصة الأسد من القوائم المشاركة التي بلغ عددها 09 قوائم ، كما سجلت مشاركة قوية للأحزاب ببلدية أولاد دحمان ب 09 قوائم من بينها قائمة حرة و تليها بلدية بن داود ب 08 قوائم .
و لعل ما يميز هذه الانتخابات هو عودة الوجوه القديمة و رؤوساء بلديات حاليين ، خصوصا في حزبي الآفلان و الأرندي في محاولة لتعزيز التمركز بالبلديات ، كما استحوذ نواب سابقون في البرلمان على رؤوس قوائم المجلس الشعبي الولائي من بينهم متصدر قائمة الآفلان نور الدين بوعلام جعفر محاط الآفلان بالولاية و نائب سابق بالبرلمان ، إلى جانب الأمين الولائي لحزب الأرندي" عبد الله بن تومي " عضو بمجلس الأمة الذي ترشح على رأس قائمة الحزب في المجلس الشعبي الولائي بعد اقتراب نهاية العهدة في مجلس الأمة. أما باقي الأحزاب فقد عرفت دخول رجال أعمال و مقاولين على غرار " الحسين ضامن " الذي سيقود قائمة حزب " بن يونس " ، فيما غلب على قائمة التكتل الأخضر أسماء حركة مجتمع السلم.
الأفالانيون يحضرون للانتخابات بشعار الاكتساح
يطمح الآفلان في الظفر باكبر عدد من المجالس الشعبية البلدية في الانتخابات المقبلة منتشيا بالفوز المحقق في الانتخابات التشريعية الفارطة و القاعدة الشعبية التي يحوز عليها في معظم بلديات الولاية ، في وقت لا تخلو خطابات القيادة الافلانية عن الاشادة بما حققه من انتصارات ، و كذا اشراك العنصر النسوي و الشباب في الاستحقاقات الانتخابية و تنظيمه لندوات جهوية لذات الغرض من بينها ندوة الشباب و الطلبة التي أقيمت بولاية البرج قبل شهرين .. الأسماء المرشحة تبين أن القيادة المحلية لازالت تحن إلى الأسماء القديمة و المراهنة على عامل التجربة و الحنكة السياسية..هي الأولوية التي وضعها الحزب في ترتيب الأسماء المرشحة حيث حل محافظ الحزب و النائب البرلماني السابق على رأس قائمة المجلس الشعبي الولائي ، يتبعه عدالة من قسمة بلدية رأس الوادي و هي ثاني أكبر تجمع سكاني بعد عاصمة الولاية فيما حل الرئيس السابق لبلدية البرج " حسان بوبعاية " في المرتبة الثالثة.. أما قائمة المجلس الشعبي البلدي بالبرج فقد تصدرها " سليم حناشي " وهو صيدلي و رئيس سابق لبلدية البرج عن حزب الأرندي ، و فريد امباركية و سليم عياضات ثالثا و هو أمين قسمة البرج و رئيس نادي رياضي ، فيما زحزح الشباب و العنصر النسوي إلى مراتب متأخرة .
ترشح الأمين الولائي على رأس قائمة الأرندي سنة متبعة
حزب الأرندي الذي عرف هزات قوية بعد الانتخابات التشريعية ، أدت بالقيادة إلى تغيير الأمين الولائي " ناصر بوداش" و استبداله بعضو مجلس الأمة " عبد الله بن تومي " لازال محافظا على تقاليده بترشح الأمين الولائي على رأس قائمة الحزب بعاصمة البيبان بعد تراجع نتائجه في الاستحقاقات الفارطة.. حيث فضل الأمين الولائي الاستقالة من عضوية مجلس الأمة و الترشح على رأس قائمة المجلس الشعبي الولائي ، أملا في تعزيز حظوظ الحزب و استعادة مكانته .. و حل في المرتبة الثانية " امبارك امباركية " و هو واحد من المخططين للاطاحة بالأمين الولائي السابق ، فيما حل في المركز الثالث " عبد السلام بوقطاية " و هو عضو بالمجلس الشعبي البلدي لبلدية البرج حاليا .. أما في انتخابات المجلس الشعبي البلدي بعاصمة الولاية فقد راهن الحزب على " سليم عريبي " نائب رئيس البلدية حاليا و أمين منظمة أبناء المجاهدين فيما حل ثانيا " يوسف بن يوسف "الذي يشغل رئيس مصلحة في اتصالات الجزائر. الأرندي هو الآخر لم يراهن على العنصر النسوي و الشباب و اكتفي بادراجهم في مراتب متأخرة ، فيما فضل اعطاء الفرصة لمناضلين قدامى .
أفافاس البرج تحت عباءة الائمة تبركا بمقعدي البرلمان
في سابقة أولى من نوعها جنح حزب الآفافاس ببرج بوعريريج إلى اختيار أشخاص لهم ميولات دينية وضعهم على رأس قائمة المجلس الشعبي الولائي ، و أوضح الأمين الولائي " عباس عبد الحميد " في هذا الصدد إلى أن هذا الاختيار يحمل الكثير من الرسائل من أبرزها أن الحزب يفتح أبوابه لجميع المناضلين دون اقصاء ، مشيرا كذلك إلى اعطاء الحرية لاختيار قوائم الترشيح للمجالس البلدية في جميع البلديات التي ضمن فيها الآفافاس تواجده بها للمناضلين المحليين ما عدا قائمة بلدية البرج التي مرت على لجنة الترشيحات.. الحزب سيدخل 19 بلدية عبر 10 دوائر و لم يستطع الوصول إلى بلديات دوائر برج اغدير و عين تاغروت ، في حين كان تواجده مقتصرا في الاستحقاقات الفارطة على البلديات التقليدية المعروفة بولائها لحزب " آيت أحمد " ، و هي بلديات دائرة جعافرة الواقعة في منطقة القبائل على الحدود مع ولاية بجاية ، و سيدخلها الحزب في الانتخابات المقبلة بقائمة تضم بلعيالي عبد المجيد و هو اطار في مديرة الشؤون الدينية بالولاية و حل ثانيا " شريف سليم " و هو امام مسجد و" بن شناف عبد الخالق " ثالثا و هو مقتصد ..أما المجلس الشعبي البلدي بالبرج فقد اختار الحزب " بزي أحمد " لتصدر القائمة و هو أستاذ يليه " خميسي زيتوني " اطار بالصحة و طبوش عبد الحكيم صاحب وكالة عقارية .
التكتل الأخضر يدخل الانتخابات في آخر لحظة بقوائم حمس
يدخل التكتل الأخضر في الانتخابات المحلية بولاية برج بوعريريج بشكل محتشم غير معهود بعد التردد الذي اكتنف قرار القيادة من المشاركة في الانتخابات من عدمه .. و حسب مصادرنا فإن التكتل قد استعان بقوائم حزب حمس التي أودعت على مستوى مديرية التنظيم و الشؤون العامة ، و تم في آخر لحظة تحويل هذه القوائم من حزب حمس إلى التكتل الأخضر بعد الحصول على تعليمات من طرف قيادة التكتل في آخر يوم لايداع الملفات .. عرفت مشاركة التيار الاسلامي تململا في عاصمة البيبان بعد مقاطعة حزب " جاب الله " للمحليات المقبلة ، في حين اقتصر تواجد قوائم التكتل الأخضر على 05 بلديات فقط و قائمة للمجلس الشعبي الولائي تصدرها المقاول " زهير موساوي " و الأستاذ الجامعي " بشير بن يحي". و ضمن التكتل مكانة للمرأة في مرتبة متقدمة خلافا لباقي الأحزاب الأخرى حيث حلت " منصوري فازية " ثالثة في قائمة التكتل ..أما قائمة المجلس البلدي للبرج فقد تصدرها " كمال سليني " رئيس جمعية كافل اليتيم وحل ثانيا" جبراني سليمان " عضو حالي بالمجلس الشعبي الولائي و رئيس جمعية الارشاد و الاصلاح . المرتبة الثالثة من نصيب الأستاذة " بودرواز آسيا " .
حزب العمال يمنح مكانة للعنصر النسوي في البرج
رشح حزب العمال 16 إمراة في قائمة المجلس الشعبي الولائي التي يتصدرها العضو الحالي " بن بتيش أحمد " تليه الطبيبة " بن شيخ نجمة " و مزهود عكاشة المرشح للتشريعيات الفارطة في المركز الثالث ، و أوضح الأمين الولائي للحزب على الاعتماد على التجديد في القوائم و العنصر النسوي و الشباب مراهنا على تعزيز مكانة الحزب التي أصبحت تمثل بحسبه قوة لا يستهان بها في الساحة السياسية على مستوى ولاية برج بوعريريج ، مشيرا إلى ترشيح 14 قائمة للمجالس البلدية عبر اقليم الولاية من أصل 34 بلدية من بينها قائمة بلدية البرج التي يتصدرها " " حرشة عامر " و " غازي يزيد " و محامية في المركز الثالث .
رجل أعمال يقود حزب بن يونس و الآفانا تضمن تواجدها في 14 بلدية
ضمن حزب الحركة الشعبية الجزائرية تواجده في الانتخابات المحلية المقبلة في 14 بلدية بالبرج ، و اختار رجل الأعمال " حسين ضامن " الذي حل رابعا في الانتخابات التشريعية الفارطة بعدد أصوات فاق الستة آلاف لتصدر قائمة المجلس الشعبي الولائي ، ما يرشحه لضمان عدد من المقاعد و يراهن الحزب في قوائمة على عنصر الشباب و الكفاءات في محاولة لاثبات نفسه على الخريطة السياسية بولاية البرج .
من جهته حزب الآفانا ضمن تواجده في 14 بلدية في وقت يشهد هذا الحزب صراعات كبيرة بالولاية .. و لعل أبرز النقاط التي يراهن عليها الحزب في هذه الانتخابات هو ترشيحه للمندوب التنفيذي لبلدية البرج في سنوات العشرية الحمراء " الحاج زواوي " على رأس قائمة المجلس الشعبي الولائي آملا في الاستثمار في شعبيته حيث بقي عضو بالمجلس الشعبي البلدي منذ سنوات التسعينات . ع/بوعبدالله
الطارف
190 إمرأة تقررن اقتحام ولاية ظلت حكرا على الرجال
دخلت الأحزاب السياسية والقوائم الحرة المشاركة في محليات 2012 بولاية الطارف مرحلة الحسم بعد أن تمكنت قوائم مرشحيها للانتخابات القادة من اجتياز عتبة الإجراءات الإدارية بسلام لدى المصالح المختصةإثر إيداع الملفات حسب الشروط المحددة . وقد سجلت مديرية التنظيم إيداع 130 قائمة للمشاركة في الانتخابات البلدية تمثل 19 تشكيلة سياسية بالإضافة إلى 7 قوائم للأحرار في حين تم تسجيل مشاركة 9 أحزاب سياسية للترشح للمجلس الشعبي الولائي للتنافس على 39 مقعدا ويتعلق الأمر بالأرندي والآفلان وحزب العمال والآفانا والحركة الشعبية الجزائرية وحمس والحزب الوطني للتضامن والتنمية والحزب الجزائري الأخضر للتنمية وجبهة المستقبل . الآفلان والأرندي يدخلان كامل البلديات ال24 متبوعين بحزب العمال في 20 بلدية ،والحركة الشعبية الجزائرية في 17 بلدية وحزب الآفانا في 10 بلديات ، وجبهة المستقبل في 9 بلديات ،وحركة حمس في 5 بلديات وحزب الحرية والعدالة عبر 4 بلديات والفجر الجديد ببلديتان و8 أحزاب أخرى تتواجد في بلدية واحدة فقط . في حين ارتفع عدد القوائم الحرة بالنسبة للانتخابات البلدية هذه المرة خلافا للسنوات الفارطة أين سجل إيداع 7 قوائم لملفاتها للترشح للبلديات وتتعلق بأميار سابقين رفضت أحزابهم إعادة ترشحيهم مرة أخرى إلى جانب فئة الشباب من الإطارات والوجود الجديدة الذين فضلوا دخول معترك المحليات بقوائم حرة عوض القوائم الحزبية للحفاظ على عدم ميولهم السياسي بغية كسب ود المواطنين واستمالة أصوات الناخبين .
الآفلان يجدد بنسبة 90 % وأميار سابقون يعودون عبر بوابة الأحرار
وبخصوص المترشحين للانتخابات المجلس الشعبي الولائي اختار حزب الافلان الوجه الشباب الأستاذ تريدي طارق 35 سنة مدير الاقامة الجامعية والذي ترشح للانتخابات التشريعية القادمة لتصدر قائمتها متبوعا بالسيدة صوفي حدي مفتشة وأمينة الاتحاد الولائي للنساء الجزائريات وعضوة المجلس الشعبي الولائي للعهدة السابقة والتي كانت هي الأخرى ضمن قائمة المترشحين في الحزب العتيد في التشريعيات فيما عادت المرتبة الثالثة إلى الطبيب زويزي نبيل من بلدية ابن مهيدي وهو يعد كذلك من الوجوه الشابة الجديدة التي أعطيت لها الفرصة في إطار التشبيب . والملاحظ على قائمة الافلان أن 70 بالمائة من المترشحين للمحليات القادمة يمثلون عنصر الشباب وان الذين تم تجديد الثقة فيهم مرة أخرى للترشح لم تتعد نسبتهم 10 بالمائة مع تسجيل خروج الحرس القديم .