بعد نتائج الحركة في المحليات
شباب حمس يطالبون أبوجرة بالاستقالة
كمال زايت
طالب شباب حركة مجتمع السلم، في بيان صدر عنهم، رئيس الحركة أبو جرة سلطاني، بالاستقالة من منصبه، على خلفية ما أسموه انتكاسة جديدة، مشيرين إلى أنها حلقة جديدة في سلسلة الانتكاسات المسجلة منذ تولي سلطاني رئاسة الحركة، مطالبين إيّاه بتحمّل مسؤوليّاته وعدم الاختباء وراء مبررات واهية.
أشار أصحاب البيان، أنهم يدركون أن رئيس الحركة الحالي لا يتقبّل النقد كثيرا، وأنه غالبا ما يتّهم الناقدين بسوء النيّة وفساد الطويّة، وخلل الإخلاص، وغبش الفهم، متسائلين: متى نرى قيادة جديدة للحركة و طورا جديدا ، و مؤسسة بعد التأسيس ؟؟
وشددوا على أن القيادة الحالية يجب أن تتحمّل مسؤولياتها، وخاصة أبوجرة سلطاني الذي طالبوه بالاستقالة، لأنّ في عهده وقع انقسامان، وعدة نكسات، مع استمرار سياسة الهروب إلى الأمام.
من جهة أخرى، بدأت أصوات داخل قواعد الحركة ترتفع منتقدة الخيارات السياسية التي اتبعتها حمس، وخاصة فيما يتعلق بقرار مغادرة الحكومة والذهاب إلى المعارضة. علما وأن أصحاب هذا الخيار كانوا يؤكدون للمتردّدين، أن المواطنين سيلتفّون حول هذا القرار وحول الحركة، لكن لا شيء من ذلك حدث، ونتائج الحركة في الانتخابات المحلية تؤكد مرة أخرى تراجع حمس في الخارطة السياسية، رغم أن قيادة حركة مجتمع السلم حاولت التقليل من حجم الهزيمة. كما أن إصرار أبوجرة الإبقاء على الارتباط بحركتي الإصلاح والنهضة يزيد في حجم الغضب على سلطاني، فأغلبية قوائم تكتل الجزائر الخضراء، هي قوائم حركة مجتمع السلم، التي منحت على طبق من ذهب لشريكيها في التكتل الأخضر. وستكون الأشهر القليلة القادمة حاسمة بالنسبة لـ أبوجرة سلطاني ، تحسّبا للمؤتمر القادم، خاصة في ظل تزايد حالة الغضب على طريقة أدائه وتسييره للحركة التي فقدت الكثير من مكاسبها ومواقعها، وحتى لما أرادت أن تخرج إلى المعارضة، أقدمت على ذلك بطريقة متسرّعة وبنفس الوجوه التي ارتمت في حضن السلطة بلا حدود.
شباب حمس يطالبون أبوجرة بالاستقالة
كمال زايت
طالب شباب حركة مجتمع السلم، في بيان صدر عنهم، رئيس الحركة أبو جرة سلطاني، بالاستقالة من منصبه، على خلفية ما أسموه انتكاسة جديدة، مشيرين إلى أنها حلقة جديدة في سلسلة الانتكاسات المسجلة منذ تولي سلطاني رئاسة الحركة، مطالبين إيّاه بتحمّل مسؤوليّاته وعدم الاختباء وراء مبررات واهية.
أشار أصحاب البيان، أنهم يدركون أن رئيس الحركة الحالي لا يتقبّل النقد كثيرا، وأنه غالبا ما يتّهم الناقدين بسوء النيّة وفساد الطويّة، وخلل الإخلاص، وغبش الفهم، متسائلين: متى نرى قيادة جديدة للحركة و طورا جديدا ، و مؤسسة بعد التأسيس ؟؟
وشددوا على أن القيادة الحالية يجب أن تتحمّل مسؤولياتها، وخاصة أبوجرة سلطاني الذي طالبوه بالاستقالة، لأنّ في عهده وقع انقسامان، وعدة نكسات، مع استمرار سياسة الهروب إلى الأمام.
من جهة أخرى، بدأت أصوات داخل قواعد الحركة ترتفع منتقدة الخيارات السياسية التي اتبعتها حمس، وخاصة فيما يتعلق بقرار مغادرة الحكومة والذهاب إلى المعارضة. علما وأن أصحاب هذا الخيار كانوا يؤكدون للمتردّدين، أن المواطنين سيلتفّون حول هذا القرار وحول الحركة، لكن لا شيء من ذلك حدث، ونتائج الحركة في الانتخابات المحلية تؤكد مرة أخرى تراجع حمس في الخارطة السياسية، رغم أن قيادة حركة مجتمع السلم حاولت التقليل من حجم الهزيمة. كما أن إصرار أبوجرة الإبقاء على الارتباط بحركتي الإصلاح والنهضة يزيد في حجم الغضب على سلطاني، فأغلبية قوائم تكتل الجزائر الخضراء، هي قوائم حركة مجتمع السلم، التي منحت على طبق من ذهب لشريكيها في التكتل الأخضر. وستكون الأشهر القليلة القادمة حاسمة بالنسبة لـ أبوجرة سلطاني ، تحسّبا للمؤتمر القادم، خاصة في ظل تزايد حالة الغضب على طريقة أدائه وتسييره للحركة التي فقدت الكثير من مكاسبها ومواقعها، وحتى لما أرادت أن تخرج إلى المعارضة، أقدمت على ذلك بطريقة متسرّعة وبنفس الوجوه التي ارتمت في حضن السلطة بلا حدود.