لد قابلية يؤكد على تنصيب أكثر من 1300 مجلس بلدي و العملية تنتهي غدا الجمعة رابط الموضوع :

أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية اليوم الخميس بالجزائر، أنه تم تنصيب أكثر من 1300 مجلس شعبي بلدي لحد الآن مشيرا إلى أن عملية تنصيب كل المجالس البلدية متواصلة في "ظروف عادية" وسيتم الانتهاء منها غدا الجمعة. و أوضح في تصريح للصحافة على هامش جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني خصصت للرد على الأسئلة الشفوية أنه "ليس هناك أي لبس بالنسبة لتطبيق القانون وكل ما هو حاصل هي نزاعات مبنية على طموحات منتخبين لترؤس البلديات".و طمأن الوزير أنه "لن يكون هناك إنسداد لأن الحلول القانونية متوفرة و موجودة".و ذكر ولد قابلية أن المادة 65 من قانون البلدية أصبحت في حكم الملغاة بموجب المادة 237 من القانون العضوي الجديد المتعلق بنظام الانتخابات التي تنص على أن أحكام القوانين القديمة التي تتعارض مع أحكام القانون الجديد تصبح ملغاة مضيفا أن المادة 65 من قانون البلدية عوضتها المادة 80 من قانون الإنتخابات الجديد.و كانت وزارة الداخلية و الجماعات المحلية قد ذكرت مؤخرا في بيان لها أن الإجراءات الوحيدة لانتخاب رئيس المجلس الشعبي البلدي هي تلك المنصوص عليها في المادة 80 من القانون العضوي رقم 12-01 المؤرخ في 12 جانفي 2012 المتعلق بنظام الإنتخابات.و أكدت الوزارة أن "جميع الأحكام المخالفة بما فيها تلك المنصوص عليها في المادة 65 من القانون رقم 11-10 المؤرخ في 22 جوان 2011 المتعلق بالبلدية الصادر قبل القانون العضوي الجديد المذكور أعلاه و الخاصة بنفس الموضوع فهي ملغاة و ذلك وفقا للمادة 237 من القانون العضوي المؤرخ في 12 جانفي 2012 المذكور أعلاه".

الجزائر- النهار أون لاين

أبوجرة يؤكد أن 700 بلدية فقط من بين 1050 تمت تسويتها لغاية نهار أمس PDF طباعة إرسال إلى صديق
الأربعاء, 12 ديسمبر 2012 19:17

قال رئيس حركة مجتمع السلم أبوجرة سلطاني إنه لا يمكن إعطاء أرقام عن عدد البلديات التي عادت للحركة، لأن العملية متواصلة وبصعوبة بسبب التحالفات التي أفرزتها قوانين الإصلاحات لأول مرة، خاصة وأن الحركة شاركت في الإنتخابات المحلية في 695 بلدية فقط.

ويفترض بحسب أبو جرة أن تنتهي الآجال القانونية لتسوية وضعية رئاسة البلديات اليوم، فيما تتخذ في نفس اليوم إجراءات عقابية ضد الجهات المعرقلة للعملية بحسب المادة 80 من قانون العقوبات والمحددة بـ 15 يوما ابتداءا من يوم الاقتراع.

وأكد أبو جرة سلطاني أن 700 بلدية فقط من مجموع البلديات التي حصل فيها الإنسداد والمقدرة بـ 1050 بلدية تمت تسويتها، فيما لا يزال الباقي محل انسداد، مشيرا إلى أن السلطات حتى تتفادى تطبيق أحكام المادة 80 من قانون العقوبات ستعمل على حل الإشكال إداريا، حيث عمل بعض رؤساء الدوائر على تسريع العملية شكليا، وهو ما يجعلنا نتوقع حل الإشكال اليوم، ولكن الأحد المقبل، الأميار الجدد سيصطدمون باحتجاجات المواطنين في ظل اتساع ظاهرة محاصرة المواطنين للبلديات في سابقة الأولى من نوعها على الأميار الجدد لأنهم ليسوا من اختاروهم .

وبالنسبة للتحالفات السياسية، أكد أن حمس أجرت بعضا منها مع أحزاب جديدة كما كان لها تحالفات مع كل من الأفلان والأرندي.

ح. ع

الأرندي يؤكد فوزه بأكثر من مائتي بلدية PDF طباعة إرسال إلى صديق
الأربعاء, 12 ديسمبر 2012 19:16

أكد الناطق الرسمي باسم التجمع الوطني الديمقراطي ميلود شرفي أن الأرندي قد فاز بـ 138 بلدية بالأغلبية المطلقة وبالتساوي مع بعض الأحزاب في 259 بلدية بنسبة 35 بالمائة من المنتخبين، والتي قد ترجع بنسبة 80٪ منها للحزب، وبقيت نسبة 20 إلى 30 بالمائة من الأحزاب حصلت فيها تحالفات غير طبيعية تسببت في فقدان الأرندي لأغلبها.

وأضاف الناطق الرسمي للأرندي أن هذا الأخير يتقاسم مع أحزاب أخرى أكثر من 120 بلدية، مشددا على التوضيح أن هناك بلديات كنا نتوقع أن نفوز بها إلا أننا خسرنا والعكس صحيح، والأمر يرجع -حسبه- إلى ظهور تحالفات جديدة في الجزائر لم تعرفها الساحة الوطنية منذ مدة مردها قانونا البلدية والإنتخابات التي أراد المشروع من خلالها إشراك كل الأحزاب في تسيير أمور البلدية.

واعترف ميلود شرفي بأن نتائج الإنتخابات المحلية أخلطت حسابات المشروع الجزائري، لذلك كان لزاما على السلطات التدخل من أجل تصحيح هذا الخطأ عن طريق الوزارة الوصية والمختصين، منوها بأنه لا يمكن أن ننكر أن الإدارة لديها من الخبرة ما يؤهلها لتدارك هذه الثغرات بإصدار قرارات.

وأشار مسؤول الأرندي إلى أن العملية متواصلة وأن الأرقام المقدمة سابقا مؤقتة في انتظار اكتمال العملية اليوم باعتباره آخر أجل للفصل في وضعية البلديات على أن يبدأ “الأميار” الجدد مهامهم ابتداءا من الأحد المقبل ونحن نتفاءل خيرا بالنتائج رغم صعوبات التحالفات الراجعة لخصوصية كل بلدية من جهة وإلى أمور محلية لا يمكن لقيادة كل حزب التحكم فيها من جهة أخرى، ويمكن في غضون الساعات المقبلة للأرندي ـ يضيف محدثنا ـ أن يصل عدد البلديات التي يمكن أن ترجع مهمة تسييرها للأرندي إلى أكثرمن مائة بلدية، يضاف إليها ما سيفوز به الأرندي في البلديات الـ 120 التي تساوى فيها الحزب مع أحزاب أخرى.

وبالنسبة للبلديات التي مازالت تعاني الإنسداد، قال المتحدث “أظن أن العدد بدأ ينقص ويمكن بقاء عدد قليل من البلديات من دون تسوية، خاصة وأن اليوم تنتهي عملية التسوية النهائية”، مضيفا أنه يمكن أن تمدد الآجال القانونية بشأنها من أجل الذهاب إلى دورة ثانية للترشحات.

حورية عياري