hmsain.ahlamontada.com

نشكرك على التسجيل فى هدا المنتدى زرنا باستمرار و شاركنا رايك فاليد الواحدة لا تصفق ورايك يهمنا كما ان حضورك الدائم يحفزنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

hmsain.ahlamontada.com

نشكرك على التسجيل فى هدا المنتدى زرنا باستمرار و شاركنا رايك فاليد الواحدة لا تصفق ورايك يهمنا كما ان حضورك الدائم يحفزنا

hmsain.ahlamontada.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
hmsain.ahlamontada.com

منتدى يهتم بنشاطات حركة مجتمع السلم بلدية عين بوزيان


    دخول الفرنسيين إلى سكيكدة تاريخ المطقة

    alhdhd45
    alhdhd45


    عدد المساهمات : 1337
    تاريخ التسجيل : 03/03/2011
    الموقع : hmsain.ahlamontada.com

    دخول الفرنسيين إلى سكيكدة     تاريخ المطقة Empty دخول الفرنسيين إلى سكيكدة تاريخ المطقة

    مُساهمة  alhdhd45 الإثنين 7 مارس 2011 - 16:19

    في يوم 13 أكتوبر 1837 احتل الجيش الفرنسي مدينة قسنطينة بعد قتال عنيف ومقاومة بطولية ومن ثم بدأت السلطات الاستعمارية البحث عن منفذ نحو البحر أقرب إلى قسنطينة من ميناء القل ذو المسالك الوعرة والخطيرة بالنسبة للغزاة، فأرسلت الجنرال نيقرتي للتعرف على سكيكدة وميناء ستورا وهكذا ثم الاحتلال الفوري للمنطقة.
    وانطلق الجنرال نيقرتي يوم 7 أفريل 1838 من قسنطينة على رأس جيشه ووصل في 9 أفريل إلى حوض رمضان جمال بتراب قبيلة بني مهنة وفي نفس اليوم وعلى الساعة الثانية بعد الزوال وقف نيقرتي أمام أطلال روسيكا دا بالربوة التي أطلق عليها اسمه (Le mamelon Negerier والمعروفة باسم دار بن حورية واستقبل هناك القائد السعودي الذي اختار أن يكون عميلا يخدم مصالح الاستعمار بعدما خدم العثمانيين.
    وفي الوقت الذي تقابل فيه القائد السعودي مع الجنرال نيفرتي أطلقت النيران من الربوات المجاورة على الجيش الاستعماري وأجبرته على الرحيل في الصباح، وهكذا اتجه نيقرتي إلى ستورا التي كانت تكسو قممها غابات الفلين الكثيفة وفي هذه المرتفعات وبوادي زرزور بالضبط اعترض العدو ومقاومون مشاة مع بعض الفرسان 3000 مقاوم وأطلقت النيران بشدة وخلفت العديد من القتلى والجرحى.
    ابتداءا من شهر أوت من نفس السنة تولى الجنرال فالى (Valée) الحكم العام للجزائر وأمر باحتلال سكيكدة التي وصل إليها يوم 7 أكتوبر 1838، وأسس بها مركزا عسكريا دائما وأقيمت القيادة العامة بمكان معبد بيلون : القلعة الرومانية أي المكان الذي شيد فيه فندق السلام في السبعينات الأخيرة.
    وفي نفس الوقت الذي وصل فيه وجد فالي بخليج سطورة سفينة لوسفينكس
    (le sphinx) القادمة من ميناء عنابة والتي كانت تحمل عتادا حربيا ومواد غذائية وفي ليلة 7 إلى 8 أكتوبر أطلقت النيران على مواقف الجيش الاستعماري ومع اشتداد المقاومة اختير واد الزرامنة لبناء المدينة الاستعمارية على أطلال روسيكاد، وقرر تهديم السيرك العتيق لتطويقها بجدار ذو أربعة أبواب : باب البحر شمالا (مكان النزل البلدي) وباب قسنطينة جنوبا (مكان النصب التذكاري لعشرين أوت 1955) وباب الأوراس غربا في مرتفع سكيكدة، ورغم وجود الجدار استطاع المقاومون الدخول إلى وسط المدينة لتنفيذ عملياتهم.
    استمرت المقاومة ضد الاحتلال بمنطقة سكيكدة حتى سنة 1860 وتزعمها بعد سي زغدود سيدي محمد بودالي وبوسبع وسيدي محمد ولد رسول الله. ومحمد بن عبد الله، وفي نفس الفترة شيد مسجد سيدي علي الديب 1844/1846 وبلدية سكيكدة 1848 الكائنة بنهج بوجمعة لباردي وشيد أيضا المسرح البلدي الجميل.
    في سنة 1945 فتحت مطبعة في المدينة ونشرت أول صحيفة محلية اسمها le (courrier de philippe vill) أي بريد فليب فيل، ويجدر الذكر أن المدينة اتخذت تسمية فليب فيل يوم 17 نوفمبر 1838 )بعدما أخذت مدة شهر اسم (fort de france) أي حصن فرنسا) تمجيدا للملك الفرنسي لويس فيلب
    ولاية سكيكدة في الحركة الوطنية
    في العهد الاستعماري كادت ولاية سكيكدة الحلية إحدى الدوائر الكبرى لعمالة قسنطينة تتوسط الجزء الشمالي منها ، وبسبب موقعها الجغرافي المتميز استقر بها عدد معتبر من المعمرين واقامو المنشات التي تخدم استيطانهم موزعة بشكل يؤطر ويحاصر الأهالي ثم أستو لو على أجواد الأراضي الزراعية وانتزعوها من ماليكيها واستوطنوها ،وأهم مدنها سكيكدة ،القل الحروش عزابة وغيرهم هم من القرى ،
    و قد كان التركيز على مدينة سكيكدة فيليب فيل ملفتا للانتباه،
    لقد كان دخول الاستعمار الفرنسي الى مدينة سكيكدة يوم 9، أفريل 1938 ،و اصطدم بمقاومات عنيفة و متتالية من السكان الأهالي في مختلف القرى و الدواوير و المشاتي و إن كانت غير منظمة إلا إن المقاومة كانت واستمرت و برز فيها مقاومون عنيدون سجلوا بطولات أمثال بوبقرة و زغدود،
    ومع مطلع القرن العشرين سنة1904 عمال ميناء مدينة سكيكدة يخرجون في مظاهرة احتجاجية
    و يرفعون العلم الوطني ( في شكل تقريبي للعلم الوطني الحالي) لأول مرة ،
    1914ـ 1920 احتاج و تمرد بعض الشباب ضد التجنيد الاجباري للحرب العالمية الأولى و ظهور ما يسمى بالخارجين عن القانون ـ في نظر الاستعمار ـ المدافعين عن الشرف و حركة الأمير خالد تسجل نشاطها في سكيكدة ،
    أما الحركة الوطنية بمفهومها السياسي التاريخي المتعارف عليه فإن ولاية سكيكدة كانت مسرحا نشطا لها ، فعلى امتداد سنوات الثلاثينات و الأربعينات و بداية الخمسينات حتى اندلاع ثورة نوفمبر 1954 كانت الساحة السياسية الوطنية نشطة جدا في هذه المنطقة ، وكل التشكيلات السياسية المعروفة آنذاك سجلت حضورها بدرجات متفاوتة ، بالإضافة إلى جمعية العلماء المسلمين الجزائريين التي نشطت في مجالها الإصلاحي المعروف ،كمحاربة الطرقية و فتح المدارس الحرة لتعليم اللغة العربية مثل مدرسة الإرشاد بسكيكدة،
    أما الساحة السياسية للحركة الوطنية في سكيكدة فقد كان يحتلها بشكل واسع و يؤطرها تأطيرا محكما و دون منافس ، ح- الشعب الجزائري ـ حركة الانتصار للحريات الديمقراطية ـ منذ انطلاقته بنجم الشمال الإفريقي و كل التطورات و الإحداث التي تعاقبت عليه حتى تأسيس المنظمة السرية ، ثم اكتشافها الى الأزمة التي تعرض لها وانقسامها حتى التحضير لثورة نوفمبر 1954 ،
    كل الأحداث التي عاشها هذا الح-كانت سكيكدة ميدان حيويا لها،
    ـ منذ الثلاثينات كان من سكيكدة ثلاثة أعضاء قياديين في ح-الشعب و هم مسعود بوقدوم و موسى بوالكروة عضوان في اللجنة المركزية و حسين لحول عضو اللجنة المركزية و أمين عام الح- ،
    ـ دائرة سكيكدة ( الدائرة السياسية في تنظيم الح-) بأقسامها الأربعة سكيكدة ، القل عزابة الحروش كانت تعد من الدوائر الكبرى على المستوى الوطني لهذا الح-،
    8 ماي 1945
    نظمت حركة الانتصار للحريات الديمقراطية في سكيكدة مسيرة كبرى يوم 8 ماي 1945 رفع خلالها العلم الوطني
    ( في شكله الحالي ) وانطلقت عبر شارع بشير بوقدوم حاليا واجتازت ساحة الشهداء حتى تصدت لها وفرقتها قوات الأمن الاستعماري و أعقبتها ملاحقات واعتقالات في صفوف المناضلين،
    1947
    ـ انتخابات المجالس و تأسيس المنظمة السرية
    عن دخول حركة الانتصار للحريات الديمقراطية بمرشحها في مختلف انتخابات المجالس البلدية والجهوية والمجلس الجزائري والفوز الذي حققته فيها رغم مضايقات الإدارة الاستعمارية دليل يؤكد مدى انتشار هذه الحركة و قوة تأطيرها للشعب الجزائري في هذه المنطقة ،

    ومن المناضلين المرشحين باسم حركة الانتصار الفائزين في مختلف المجالس

    بوقدوم المدعو سي الحواس ، العربي دماغ العتروس، زيغود يوسف ، علي منجلي ، بشير بوقدوم ، لساق عبد الحميد و غيرهم .
    المنظمة السرية :
    مع بداية تشكيل الحركة السرية من طرف حركة الانتصار للحريات الديمقراطية تشكلت الخلايا السرية لهذا التنظيم بولاية سكيكدة ،
    في كل من سكيكدة الحروش ،القل، عزابة
    و كان المشرفون و المراقبون الجهويون كثيرا ما يزورون مدينة سكيكدة في جولات تفقدية تنظيمية سرية أمثال محمد بوضياف ، ديدوش مراد ، زيغود يوسف ، وبرز من المسئولين المحليين للمنظمة السرية سكيكدة بوكرمة بوجمعة المدعو عيسى ،
    1950
    اكتشاف المنظمة السرية (مؤامرة 1950
    على إثر حادثة تبسة ، كشف البوليس الاستعمار حقيقة المنظمة السرية و حجز وثائق تواجدها عبر الوطن،
    تعرض منزل المناضل بوكرمة بوجمعة المدعو عيسى سكيكدة على محاصرة البوليس ببيانات تؤكد تواجد مخزن الأسلحة و فعلا وجده ، فاحتجز كمية معتبرة من الأسلحة و ألقي القبض على بوكرمة بوجمعة وواصلوا ملاحقة مناضلين المنظمة السرية الذي كان عددهم كبير بولاية سكيكدة
    1953ـ1954
    أزمة حركة الانتصار للحريات الديمقراطية
    خلال هذه الفترة كثر نشاط المبعوثين من مختلف الأطراف الثلاثة التي أل إليها الح-بعد انقسامه ،فهذا مبعوث يشرح موقف رئيس الح-ميصالي الحاج وذاك مبعوث يشرح موقف المركزيين والآخر يستمع و يبلغ بحكمة رأي الطرف المحايد للطرفين المتصارعين و مؤيد بإلحاح للعمل الثوري المباشر المسلح و أخيرا استقرت - النضالية في أغلبها عبر ولاية سكيكدة لهذا الطرف الحكيم و بقي المناضلون رهن إشارة ديدوش مراد وزيغود يوسف حتى جاء يوم الفصل ،
    ثورة التحرير الوطني 1 نوفمبر 1954
    على إثر الاجتماع التاريخي لمجموعة 22 و تقرير تفجير الثورة قسمت الجزائر إلى (5) مناطق كما هو معلوم و أصبحت ولاية سكيكدة تابعة لمنطقة الثانية (2) الشمال القسنطيني و تسمى اصطلاحا منطقة السمندو تحت قيادة الشهيد البطل ديدوش مراد و مساعدة زيغود يوسف ، لخضر بن طوبال مصطفى بن عودة ،
    وفي ليلة أول نوفمبر 1954 تشكل فوجان من المجاهدين الأوائل فوج هاجم ثكنة الجند رمة بمدينة السمندو و آخر حرق مستودع الفلين بمدينة الحروش و بذلك سجلت الانطلاقة المسلحة لثورة نوفمبر 1954 في هذه المنطقة و شهد شهر نوفمبر و ديسمبر 54 عملا ثوريا نشيطا بالمنطقة تمثل في العمليات الفدائية و التخريبية للمنشآت الاقتصادية للاستعمار خاصة قطع أعمدة الهاتف و الكهرباء و مهاجمة مزارع المعمرين إلى جانب العمل التنظيمي الثوري عبر الدواوير و المشاتي تمثل في جمع الأسلحة و شرح القضية والتجنيد لها ،
    و مواجهة لذلك قامت السلطات الاستعمارية بملاحقة مناضلين حركة الانتصار للحريات الديمقراطية واعتقالهم
    *

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو 2024 - 22:26