18جانفي 1955قوات العدو تحاصر منطقة التوميات مشتى الصوادقية حيث كان يوجد فوج من المجاهدين مع قادة المنطقة الثانية وجرت المعركة واد بوكركر التي استشهد فيها القائد والبطل ديدوش مراد،
المنطقة الثانية تواصل تحت قيادة زيغود يوسف تواصل نشاطها الثوري والعمليات الفدائية تخريب المنشات الاقتصادية للعدو الى جانب العمل التنظيمي.
هجومات 20/أوت /1955
على الشمال القسنطيني
يوم السبت 20اوت 1955 على الساعة 12 باظبط فاجأ جيش التحرير الوطني قوات العدو بهجومات شاملة في مركزه عبر مدن وقرى الشمال القسنطيني وكان تراب ولاية سكيكدة الحالية ميدانا لهذه الهجومات بكل مدنها وقراها ،فقد استهدفت الهجومات مدينة سكيكدة ،فلفلة ،الحدائق ،رمضان جمال ،الحروش ،مزاج الدشيش ،سيدي مزغيش ،القل ،عزابة ،جندل،
صالح بوشعور،عين بوزيان ،ودم البقرات هذا الى جانب المدن والقرى خارج ولاية سكيكدة حاليا ،السمندو،قسنطينة ،عين عبيد، واد زناتي ،قالمة ،بوعاتي،والميلية وغيرها،
وكانت مدينة سكيكدة قد استهدفها الهجوم على عدة نقاط :المطار ،الزفزاف ،القبية ،ثكنة الجندارم ،محافظة الشرطة ،الدائرة الثانية ،ثكنة مانجا ،مركز الشرطة القضائية ووسط المدينة كانت الهجومات شاملة ومنظمة تنظيما محكما تحت البطل زيغود يوسف الذي اجتمع بنوابه ومساعديه في لقاء تحضيري لهذه العملية التاريخية في شهر جويلية 1955المكان المسمى الزمان بلدية و بوشطاطة حاليا وتم خلاله ضبط المخطط النهائي للهجومات وتوزيع المهام والشروع في التحضيرات في سرية تامة وفي هذه الفترة التحضيرية في شهر جويلية 1955استشهد المجاهد محمود نافير في ضواحي سيدي مزغيش ،
إن الآثار الذي أحدثته هذه الهجومات على مسار الثورة كبير جدا بل اعتبرت المنعرج الحاسم في تاريخ الثورة حيث كانت عاملا حاسما في توسيع مسارها بسرعة ووضعت هذا فاصلا للتردد كما ساهمت في ذلك الحصار في منطقة الاوراس هذا على المستوى الداخلي وعلى المستوى الخارجي فكان صداها واسعا وكان رد فعل العدو على ضربات جيش التحرير الوطني هو الإنتقام من الشعب فارتكب مجازر رهيبة و إبادة جماعية في مختلف الأماكن التي جرت فيها الهجومات و أبرزها مجازر ملعب 20أوت 1955 كانت عملية عملية عسكرية ثورية محكمة التنظيم ذات فعاليةفي التنفيذ باهضة الثمن في الأرواح إثني عشرة ألف ( 12000 ) شهيد و لكن نتائجها عظيمة جدا على مسار الثورة بصفة عامة داخليا و خارجيا،
و من ثمة استحقت ولاية سكيكدة تسمية 20 أوت 1955
بعد هجومات 20أوت 1955 شهدت أواخر هذه السنة تعزيزات عسكرية رهيبة بسكيكدة و ضواحيها و كان ميناء المدينة لا تنقطع به الحركة ، إنزال الجيوش الإستعمارية و العتاد العسكري المتطور القادم من وراء البحر و توسعت عمليات التمشيط و الاعتقالات و القتل دون محاكمات في كل مكان هذا من جهة قوات العدو أما جيش التحرير الوطني فقد أصبح يتحكم في زمام المبادرة أكثر فأكثر و يستقبل أفواج المتطوعين من الشباب للإلتحاق بصفوف الثورة و يعززمنا نشاط التنظيم و في 22 نوفمبر 1955 استشهد المجاهد بشير بوقادوم بضواحي سيدي مزغيش.
1956
استشهادالقائدالبطل زيغود يوسف
مع مطلع سنة 1956 استمرهذا الوضع من جانب الإستعمار مواصلة عمليات التمشيط بقوات هائلة تدخلت الأسلحة و عمليات الإبادة الجماعية سواء لمشتى أو دوار بكامله أو عائلة مقصودة بداتها كما حدث في ماي 1956 في مشتى عين حلوف الكاف بمجاز الدشيش ومن جانب جيش التحريرالوطني تنظيم فعال لعمليات عسكرية فعالة كما حدث في معركة الحمري الشهيرة بقيادة القائد زيغود يوسف شخصيا يوم 12 ماي 1956 و كانت معركة مظفرة انتصر فيها المجاهدون انتصارا باهرا خلفت عدد كبير من القتلى في صفوف العدو ومكنت المجاهدين من كسب كمية معتبرة من الأسلحة .
19 ماي 1956 ( إضراب الطلبة )
يوم 19 ماي 1956 كان طلبة و تلاميذ ثانوية العربي التبسي و مدرسة الإرشاد على موعد مع الحدث و سجلوا إضراب عن الدراسة و التحق العديد منهم بالثورة على رأسهم الشهيد عبد الحميد العمراني
جوان 1956 مجموعة من الفدائيين تهاجم مدينة سكيكدة و تضع (9) تسع قنابل في أماكن مختلفة
انفجرت منها (7 ) في آن واحد أحدثت خسائر كبيرة في أماكن تواجد العدو في الأرواح و الممتلكات واستشهد المجاهد الفدائي بوثلجة المدعو ديلانجار بعد اشتباك عنيف مع قوات العدو وسط المدينة .
و تضاعفت العمليات الفدائية إلى جانب عمليات تخريب منشآت العدو و تطورت الأحداث بسرعة فائقة في الميدان العسكري الثوري إذ أصبحت وحدات جيش التحرير الوطني تهاجم بسرعة و فعالية و في الميدان التنظيمي شرعت المنطقة الثانية في التحضير لعقد مؤتمر الصومام
المؤتمر التمهيدي في بو الزعرور
في آخر شهر جوان بداية شهر جويلية 1956 أشرف قائد المنطقة الثانية زيغود يوسف على اجتماع كبير في المكان المسمى بوالزعرور بجبال القل تحضيرا لمؤتمر الصومام 20 أوت 1956.
23 سبتمبر 1956
استشهاد القائد البطل زيغود يوسف .
عاد القائد زيغود يوسف من مؤتمر الصومام الذي شارك فيه على رأس وفد هام وهو في طريقه وفي المكان المسمى الحمري بالقرب من سيدي مزغيش حاصرته قوات العدو و كان معه عدد قليل من المجاهدين فاشتبك المجاهدون مع قوات العدو في معركة غير متكافئة العدة و العدد استشهد خلالها القائد البطل زيغود يوسف بعد أن أدى واجبه المقدس كاملا إلى جانب أربعة من رفقائه المجاهدين استشهدوا في ميدان الشرف.
بعد استشهاد القائد البطل زيغود يوسف تواصلت العمليات الثورية بضراوة في المنطقة الثانية الولاية الثانية الآن بعدمؤتمر الصومام تحت قيادة العقيد لخضر بن طوبال وبدأ التنظيم الجديد المنبطق عن مؤتمر الصومام تأخد مكانها سياسيا و عسكريا فأنشأت المناطق ( مفهوم المنطقة تغير ) و النواحي والأقسام فأصبحت ولاية سكيكدة الحالية ضمن المنطقة الولائية الثانية وتعاقبت عليها تغيرات تنظيمية متتالية حتى الاستقلال كما هو مبين في خريطة التقسيم الإداري الثوري لاحقا واشتد لهيب الثورة في هذه المنطقة و سجلت في الميدان العسكري معارك واشتباكات عديدة كان يبادر بها المجاهدون كرد فعل على الدعاية الاستعمارية المروجة لفكرة الفشل الذي أصاب الثورة بعد استشهاد البطل زيغود يوسف وهكذا سجلت معارك مظفرة في كل أنحاء الولاية :
ـ معركة عين الكرمة ( بين الويدان ) أكتوبر 1956
ـ معركة بوغلام (أم الطوب ) أكتوبر 1956
ـ معركة جبل القلعة ( الغدير ) أكتوبر 1956
ـ معركة واد القصب ( صالح بوالشعور ) نوفمبر 1956
ـ معركة زكرانة (بني والبان )
ـ معركة التوميات ( عيون بوزيان ) 25 ديسمبر 1956
ـ معركة واد سلسلة ( بوشطاطة )
ـ معركة تانقوت ( السبت ) ديسمبر 1956
معركة الدوير ( الزيتونة ) ديسمبر 1956
لما لاحظ العدو هذا التصاعد المتزايد في قوة الثورة شرع في تطبيق اسلوب
اْْخر إضافة إلى العمليات العسكرية و هو ترحيل سكان الأرياف و جمعهم في محتشدات تحيط بالمدن و القرى و معسكراته و شهدت أواخر سنة 1956 بداية هذا الأسلوب الجديد في مواجهة الثورة 0
ولاية سكيكدة في التنظيم الإدارى للثورة
تنفيد لمقررات مؤتمر الصومام (20 أوت 1956 ) الهياكل الجديدة للتنظبم الإداري و السياسي و العسكري للثورة و تحول مفهوم المنطقة الثانية الولاية الثانية و أعطى مفهوم جديد لمصطلح المنطقة و بموجب ذلك أصبحت ولاية سكيكدة الحالية ضمن المنطقة الثانية و الثالثة و الرابعة للولاية التارخية الثانية تماشيا مع التغيرات و التطور المتنامي من سنة 56 إلى 1962 و كما هو معروف قسمت المناطق إلى نواحي إلى أقسام و أنشأت المجالس ووحدات الفدا و شبكات التمويل و النظام الصحي للثورة عبر الولاية ( أنظر الخريطة المرفقة )
التنظيم الصحي للثورة
مع تصاعد الثورة و تطوراتها الإيجابية في الميدان العسكري لجيش التحرير الوطني و التنظيم الإداري السياسي لجبهة التحرير الوطني كان لابد من التفكير في وضع نظام صحي يتماشى وهذا التطور و تم تكليف المجاهد الدكتور محمد تومي بتنظيم هذا الجهاز ووضعه في المستوى اللائق حسب الإمكان .
و فعلا هذا ما حصل إذ أصبح للولاية الثانية مستشفى منظم حسب ظروف الثورة في مكان المسمى جراح بالقرب من مقر الولاية الثانية في حجر مفروش
المنطقة الثانية تواصل تحت قيادة زيغود يوسف تواصل نشاطها الثوري والعمليات الفدائية تخريب المنشات الاقتصادية للعدو الى جانب العمل التنظيمي.
هجومات 20/أوت /1955
على الشمال القسنطيني
يوم السبت 20اوت 1955 على الساعة 12 باظبط فاجأ جيش التحرير الوطني قوات العدو بهجومات شاملة في مركزه عبر مدن وقرى الشمال القسنطيني وكان تراب ولاية سكيكدة الحالية ميدانا لهذه الهجومات بكل مدنها وقراها ،فقد استهدفت الهجومات مدينة سكيكدة ،فلفلة ،الحدائق ،رمضان جمال ،الحروش ،مزاج الدشيش ،سيدي مزغيش ،القل ،عزابة ،جندل،
صالح بوشعور،عين بوزيان ،ودم البقرات هذا الى جانب المدن والقرى خارج ولاية سكيكدة حاليا ،السمندو،قسنطينة ،عين عبيد، واد زناتي ،قالمة ،بوعاتي،والميلية وغيرها،
وكانت مدينة سكيكدة قد استهدفها الهجوم على عدة نقاط :المطار ،الزفزاف ،القبية ،ثكنة الجندارم ،محافظة الشرطة ،الدائرة الثانية ،ثكنة مانجا ،مركز الشرطة القضائية ووسط المدينة كانت الهجومات شاملة ومنظمة تنظيما محكما تحت البطل زيغود يوسف الذي اجتمع بنوابه ومساعديه في لقاء تحضيري لهذه العملية التاريخية في شهر جويلية 1955المكان المسمى الزمان بلدية و بوشطاطة حاليا وتم خلاله ضبط المخطط النهائي للهجومات وتوزيع المهام والشروع في التحضيرات في سرية تامة وفي هذه الفترة التحضيرية في شهر جويلية 1955استشهد المجاهد محمود نافير في ضواحي سيدي مزغيش ،
إن الآثار الذي أحدثته هذه الهجومات على مسار الثورة كبير جدا بل اعتبرت المنعرج الحاسم في تاريخ الثورة حيث كانت عاملا حاسما في توسيع مسارها بسرعة ووضعت هذا فاصلا للتردد كما ساهمت في ذلك الحصار في منطقة الاوراس هذا على المستوى الداخلي وعلى المستوى الخارجي فكان صداها واسعا وكان رد فعل العدو على ضربات جيش التحرير الوطني هو الإنتقام من الشعب فارتكب مجازر رهيبة و إبادة جماعية في مختلف الأماكن التي جرت فيها الهجومات و أبرزها مجازر ملعب 20أوت 1955 كانت عملية عملية عسكرية ثورية محكمة التنظيم ذات فعاليةفي التنفيذ باهضة الثمن في الأرواح إثني عشرة ألف ( 12000 ) شهيد و لكن نتائجها عظيمة جدا على مسار الثورة بصفة عامة داخليا و خارجيا،
و من ثمة استحقت ولاية سكيكدة تسمية 20 أوت 1955
بعد هجومات 20أوت 1955 شهدت أواخر هذه السنة تعزيزات عسكرية رهيبة بسكيكدة و ضواحيها و كان ميناء المدينة لا تنقطع به الحركة ، إنزال الجيوش الإستعمارية و العتاد العسكري المتطور القادم من وراء البحر و توسعت عمليات التمشيط و الاعتقالات و القتل دون محاكمات في كل مكان هذا من جهة قوات العدو أما جيش التحرير الوطني فقد أصبح يتحكم في زمام المبادرة أكثر فأكثر و يستقبل أفواج المتطوعين من الشباب للإلتحاق بصفوف الثورة و يعززمنا نشاط التنظيم و في 22 نوفمبر 1955 استشهد المجاهد بشير بوقادوم بضواحي سيدي مزغيش.
1956
استشهادالقائدالبطل زيغود يوسف
مع مطلع سنة 1956 استمرهذا الوضع من جانب الإستعمار مواصلة عمليات التمشيط بقوات هائلة تدخلت الأسلحة و عمليات الإبادة الجماعية سواء لمشتى أو دوار بكامله أو عائلة مقصودة بداتها كما حدث في ماي 1956 في مشتى عين حلوف الكاف بمجاز الدشيش ومن جانب جيش التحريرالوطني تنظيم فعال لعمليات عسكرية فعالة كما حدث في معركة الحمري الشهيرة بقيادة القائد زيغود يوسف شخصيا يوم 12 ماي 1956 و كانت معركة مظفرة انتصر فيها المجاهدون انتصارا باهرا خلفت عدد كبير من القتلى في صفوف العدو ومكنت المجاهدين من كسب كمية معتبرة من الأسلحة .
19 ماي 1956 ( إضراب الطلبة )
يوم 19 ماي 1956 كان طلبة و تلاميذ ثانوية العربي التبسي و مدرسة الإرشاد على موعد مع الحدث و سجلوا إضراب عن الدراسة و التحق العديد منهم بالثورة على رأسهم الشهيد عبد الحميد العمراني
جوان 1956 مجموعة من الفدائيين تهاجم مدينة سكيكدة و تضع (9) تسع قنابل في أماكن مختلفة
انفجرت منها (7 ) في آن واحد أحدثت خسائر كبيرة في أماكن تواجد العدو في الأرواح و الممتلكات واستشهد المجاهد الفدائي بوثلجة المدعو ديلانجار بعد اشتباك عنيف مع قوات العدو وسط المدينة .
و تضاعفت العمليات الفدائية إلى جانب عمليات تخريب منشآت العدو و تطورت الأحداث بسرعة فائقة في الميدان العسكري الثوري إذ أصبحت وحدات جيش التحرير الوطني تهاجم بسرعة و فعالية و في الميدان التنظيمي شرعت المنطقة الثانية في التحضير لعقد مؤتمر الصومام
المؤتمر التمهيدي في بو الزعرور
في آخر شهر جوان بداية شهر جويلية 1956 أشرف قائد المنطقة الثانية زيغود يوسف على اجتماع كبير في المكان المسمى بوالزعرور بجبال القل تحضيرا لمؤتمر الصومام 20 أوت 1956.
23 سبتمبر 1956
استشهاد القائد البطل زيغود يوسف .
عاد القائد زيغود يوسف من مؤتمر الصومام الذي شارك فيه على رأس وفد هام وهو في طريقه وفي المكان المسمى الحمري بالقرب من سيدي مزغيش حاصرته قوات العدو و كان معه عدد قليل من المجاهدين فاشتبك المجاهدون مع قوات العدو في معركة غير متكافئة العدة و العدد استشهد خلالها القائد البطل زيغود يوسف بعد أن أدى واجبه المقدس كاملا إلى جانب أربعة من رفقائه المجاهدين استشهدوا في ميدان الشرف.
بعد استشهاد القائد البطل زيغود يوسف تواصلت العمليات الثورية بضراوة في المنطقة الثانية الولاية الثانية الآن بعدمؤتمر الصومام تحت قيادة العقيد لخضر بن طوبال وبدأ التنظيم الجديد المنبطق عن مؤتمر الصومام تأخد مكانها سياسيا و عسكريا فأنشأت المناطق ( مفهوم المنطقة تغير ) و النواحي والأقسام فأصبحت ولاية سكيكدة الحالية ضمن المنطقة الولائية الثانية وتعاقبت عليها تغيرات تنظيمية متتالية حتى الاستقلال كما هو مبين في خريطة التقسيم الإداري الثوري لاحقا واشتد لهيب الثورة في هذه المنطقة و سجلت في الميدان العسكري معارك واشتباكات عديدة كان يبادر بها المجاهدون كرد فعل على الدعاية الاستعمارية المروجة لفكرة الفشل الذي أصاب الثورة بعد استشهاد البطل زيغود يوسف وهكذا سجلت معارك مظفرة في كل أنحاء الولاية :
ـ معركة عين الكرمة ( بين الويدان ) أكتوبر 1956
ـ معركة بوغلام (أم الطوب ) أكتوبر 1956
ـ معركة جبل القلعة ( الغدير ) أكتوبر 1956
ـ معركة واد القصب ( صالح بوالشعور ) نوفمبر 1956
ـ معركة زكرانة (بني والبان )
ـ معركة التوميات ( عيون بوزيان ) 25 ديسمبر 1956
ـ معركة واد سلسلة ( بوشطاطة )
ـ معركة تانقوت ( السبت ) ديسمبر 1956
معركة الدوير ( الزيتونة ) ديسمبر 1956
لما لاحظ العدو هذا التصاعد المتزايد في قوة الثورة شرع في تطبيق اسلوب
اْْخر إضافة إلى العمليات العسكرية و هو ترحيل سكان الأرياف و جمعهم في محتشدات تحيط بالمدن و القرى و معسكراته و شهدت أواخر سنة 1956 بداية هذا الأسلوب الجديد في مواجهة الثورة 0
ولاية سكيكدة في التنظيم الإدارى للثورة
تنفيد لمقررات مؤتمر الصومام (20 أوت 1956 ) الهياكل الجديدة للتنظبم الإداري و السياسي و العسكري للثورة و تحول مفهوم المنطقة الثانية الولاية الثانية و أعطى مفهوم جديد لمصطلح المنطقة و بموجب ذلك أصبحت ولاية سكيكدة الحالية ضمن المنطقة الثانية و الثالثة و الرابعة للولاية التارخية الثانية تماشيا مع التغيرات و التطور المتنامي من سنة 56 إلى 1962 و كما هو معروف قسمت المناطق إلى نواحي إلى أقسام و أنشأت المجالس ووحدات الفدا و شبكات التمويل و النظام الصحي للثورة عبر الولاية ( أنظر الخريطة المرفقة )
التنظيم الصحي للثورة
مع تصاعد الثورة و تطوراتها الإيجابية في الميدان العسكري لجيش التحرير الوطني و التنظيم الإداري السياسي لجبهة التحرير الوطني كان لابد من التفكير في وضع نظام صحي يتماشى وهذا التطور و تم تكليف المجاهد الدكتور محمد تومي بتنظيم هذا الجهاز ووضعه في المستوى اللائق حسب الإمكان .
و فعلا هذا ما حصل إذ أصبح للولاية الثانية مستشفى منظم حسب ظروف الثورة في مكان المسمى جراح بالقرب من مقر الولاية الثانية في حجر مفروش