الرئيسية
رئيس الحركة يقود وفدا قياديا إلى تونس
زار يومي الأربعاء و الخميس 26 و 27 أكتوبر 2011 وفد قيادي من الحركة يقوده الشيخ أبوجرة سلطاني، يرافقه كل من د. عبد الرزاق مقري، زين الدين طبال و أحمد لطيفي و الوزير السابق الهاشمي جعبوب. للقاء الأحزاب و القوى السياسية التونسية لتهنئتها بعد نجاح الانتخابات الأخيرة و تتويج حركة النهضة بالريادة.
و قد التقى الوفد بداية بقيادة حركة النهضة بمقرها المركزي بتونس، بحضور رئيسها الشيخ راشد الغنوشي و تناول اللقاء نجاح التجربة الديمقراطية في تونس و انتخابات 23 أكتوبر معتبرا إياها بداية مرحلة جديدة للمغرب العربي و كل الوطن العربي، و قد ثمنت الحركة هذا النجاح معتبرة إياه نجاحا للشعب التونسي و للحرية. و بعد أن نظمت حركة النهضة مأدبة عشاء على شرف الوفد الجزائري الذي كان أول حزب يزور تونس لتهنئة الأحزاب الفائزة في الانتخابات شارك الوفد في افتتاح لقاء المجلس الوطني التأسيسي لحركة النهضة، أين تناول الكلمة الشيخ أبوجرة سلطاني و د. مقري.
و قد التقى الوفد أيضا بمقر حزب التكتل من أجل العمل والحريات برئيس الحزب الأستاذ مصطفى بن جعفر و مدير الحملة الانتخابية للحزب، ودار الحديث حول آفاق الحكومة المقبلة و العلاقات الجزائرية التونسية. و التحديات الجديدة التي تواجه السلطات في تونس و أهمية دور الجزائر لمرافقتها خاصة في مجال التنمية. إذ لا نجاح للديمقراطية بدون تنمية اجتماعية و اقتصادية, و هذا هو أكبر تحدي.
كما عبر رئيس حزب التكتل عن ضرورة العمل لبناء المغرب العربي المنشود، على أسس جديدة. تتضمن التكامل السياسي و الاقتصادي.
ثم كان الموعد مع لقاء حزب المؤتمر من أجل الجمهورية الذي يترأسه منصف المرزوقي، حيث كان اللقاء مع أعضاء قيادة الحزب. و تبادل الطرفان وجهات النظر حول مستقبل تونس و التحالفات المحتملة و التعاون بين البلدين باعتبار الجزائر الشقيقة الكبرى و الداعمة الطبيعية لتونس اقتصاديا و سياسيا.
و عبرت قيادة المؤتمر عن أن الانتخابات الأخيرة أرسلت عدة رسائل مفادها أن الشعب التونسي صوت لصالح الهوية و للقوى الحقيقية التي ناضلت خلال العقود الأخيرة من أجل الحرية في تونس.
كما كانت القضية الليبية حاضرة في كل هذه النقاشات، كونها واحدة من الانشغالات المشتركة في طريق بناء الوحدة المغاربية المنشودة. وقد دعت الحركة إلى الإنفتاح على الجميع وحماية إرادة الشعب بتجاوز الخطاب الإيديولوجي إلى العمل الميداني.
و كانت لرئيس الحركة تصريحات و حوارات لبعض وسائل الاعلام التونسية
و تعتبر الحركة نجاح التجربة التونسية مقدمة لدخول دول المغرب العربي في مسار الديمقراطية و الحرية و التداول السلمي على السلطة، إذا احترمت إرادة الشعوب في الحرية والديمقراطية والتنمية.
و اختتمت الزيارة مساء الخميس بلقاء مع سعادة سفير الجزائر بتونس السيد بن حسين، في مقر سفارة الجزائر بتونس. تمحورت حول المستجدات الأخيرة و أهمية العلاقات الاستراتيجية مع الأشقاء في تونس وأهمية دعم المسار الجديد سياسيا و اقتصاديا. و شكر السيد السفير وفد الحركة على هذه الزيارة في هذا الوقت بالذات، و التي تؤكد على أواصر الأخوة و التقارب بين الشعبين.
و جدير بالتذكير أن حزب النهضة الإسلامي فاز في انتخابات المجلس التأسيسي التاريخية التي جرت في تونس يوم الأحد 23/10/2011 بحصوله على 90 مقعدا (47.41 بالمئة)، بحسب النتائج النهائية الموقنة التي أعلنها مساء الخميس رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات كمال الجندوبي منهم 42 سيدة (48%)
والمجلس التأسيسي مكون من 217 عضوا. وحل حزب المؤتمر من اجل الجمهورية (يسار قومي) بزعامة المنصف المرزوقي ثانيا وحصل على 30 مقعدا (13.82 بالمائة) ثم التكتل الديمقراطي من اجل العمل والحريات (يسار) بزعامة مصطفى بن جعفر ثالثا ب21 مقعدا (9.68 بالمئة)
وحلت "مفاجأة" الاقتراع، قائمة "العريضة الشعبية" بزعامة الهاشمي الحامدي، في المرتبة الرابعة وحصلت على 19 مقعدا (8.76 بالمائة). وحل الحزب الديمقراطي التقدمي بزعامة نجيب الشابي خامسا ب 17 مقعدا (7.83 بالمائة).
المتحالفون الثلاثة حصدو 141 مقعدا من أجل 217 بما يساوي 65% ، وبقية الاصوات توزعت ديمقراطيا على أكثر من 21 قائمة فائزة بمقعد واحد غلى 05 مقاعد.
هنيئا للديمقراطية والحريات، وهنيئا للشفافية والنظافة والنزاهة، وقد كانت الحركة أول حزب إسلامي يقدم تهانيه للاشقاء في تونس.
الصور:
http://www.hmsalgeria.net/ar/modules...ticle&sid=2781
زار يومي الأربعاء و الخميس 26 و 27 أكتوبر 2011 وفد قيادي من الحركة يقوده الشيخ أبوجرة سلطاني، يرافقه كل من د. عبد الرزاق مقري، زين الدين طبال و أحمد لطيفي و الوزير السابق الهاشمي جعبوب. للقاء الأحزاب و القوى السياسية التونسية لتهنئتها بعد نجاح الانتخابات الأخيرة و تتويج حركة النهضة بالريادة.
و قد التقى الوفد بداية بقيادة حركة النهضة بمقرها المركزي بتونس، بحضور رئيسها الشيخ راشد الغنوشي و تناول اللقاء نجاح التجربة الديمقراطية في تونس و انتخابات 23 أكتوبر معتبرا إياها بداية مرحلة جديدة للمغرب العربي و كل الوطن العربي، و قد ثمنت الحركة هذا النجاح معتبرة إياه نجاحا للشعب التونسي و للحرية. و بعد أن نظمت حركة النهضة مأدبة عشاء على شرف الوفد الجزائري الذي كان أول حزب يزور تونس لتهنئة الأحزاب الفائزة في الانتخابات شارك الوفد في افتتاح لقاء المجلس الوطني التأسيسي لحركة النهضة، أين تناول الكلمة الشيخ أبوجرة سلطاني و د. مقري.
و قد التقى الوفد أيضا بمقر حزب التكتل من أجل العمل والحريات برئيس الحزب الأستاذ مصطفى بن جعفر و مدير الحملة الانتخابية للحزب، ودار الحديث حول آفاق الحكومة المقبلة و العلاقات الجزائرية التونسية. و التحديات الجديدة التي تواجه السلطات في تونس و أهمية دور الجزائر لمرافقتها خاصة في مجال التنمية. إذ لا نجاح للديمقراطية بدون تنمية اجتماعية و اقتصادية, و هذا هو أكبر تحدي.
كما عبر رئيس حزب التكتل عن ضرورة العمل لبناء المغرب العربي المنشود، على أسس جديدة. تتضمن التكامل السياسي و الاقتصادي.
ثم كان الموعد مع لقاء حزب المؤتمر من أجل الجمهورية الذي يترأسه منصف المرزوقي، حيث كان اللقاء مع أعضاء قيادة الحزب. و تبادل الطرفان وجهات النظر حول مستقبل تونس و التحالفات المحتملة و التعاون بين البلدين باعتبار الجزائر الشقيقة الكبرى و الداعمة الطبيعية لتونس اقتصاديا و سياسيا.
و عبرت قيادة المؤتمر عن أن الانتخابات الأخيرة أرسلت عدة رسائل مفادها أن الشعب التونسي صوت لصالح الهوية و للقوى الحقيقية التي ناضلت خلال العقود الأخيرة من أجل الحرية في تونس.
كما كانت القضية الليبية حاضرة في كل هذه النقاشات، كونها واحدة من الانشغالات المشتركة في طريق بناء الوحدة المغاربية المنشودة. وقد دعت الحركة إلى الإنفتاح على الجميع وحماية إرادة الشعب بتجاوز الخطاب الإيديولوجي إلى العمل الميداني.
و كانت لرئيس الحركة تصريحات و حوارات لبعض وسائل الاعلام التونسية
و تعتبر الحركة نجاح التجربة التونسية مقدمة لدخول دول المغرب العربي في مسار الديمقراطية و الحرية و التداول السلمي على السلطة، إذا احترمت إرادة الشعوب في الحرية والديمقراطية والتنمية.
و اختتمت الزيارة مساء الخميس بلقاء مع سعادة سفير الجزائر بتونس السيد بن حسين، في مقر سفارة الجزائر بتونس. تمحورت حول المستجدات الأخيرة و أهمية العلاقات الاستراتيجية مع الأشقاء في تونس وأهمية دعم المسار الجديد سياسيا و اقتصاديا. و شكر السيد السفير وفد الحركة على هذه الزيارة في هذا الوقت بالذات، و التي تؤكد على أواصر الأخوة و التقارب بين الشعبين.
و جدير بالتذكير أن حزب النهضة الإسلامي فاز في انتخابات المجلس التأسيسي التاريخية التي جرت في تونس يوم الأحد 23/10/2011 بحصوله على 90 مقعدا (47.41 بالمئة)، بحسب النتائج النهائية الموقنة التي أعلنها مساء الخميس رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات كمال الجندوبي منهم 42 سيدة (48%)
والمجلس التأسيسي مكون من 217 عضوا. وحل حزب المؤتمر من اجل الجمهورية (يسار قومي) بزعامة المنصف المرزوقي ثانيا وحصل على 30 مقعدا (13.82 بالمائة) ثم التكتل الديمقراطي من اجل العمل والحريات (يسار) بزعامة مصطفى بن جعفر ثالثا ب21 مقعدا (9.68 بالمئة)
وحلت "مفاجأة" الاقتراع، قائمة "العريضة الشعبية" بزعامة الهاشمي الحامدي، في المرتبة الرابعة وحصلت على 19 مقعدا (8.76 بالمائة). وحل الحزب الديمقراطي التقدمي بزعامة نجيب الشابي خامسا ب 17 مقعدا (7.83 بالمائة).
المتحالفون الثلاثة حصدو 141 مقعدا من أجل 217 بما يساوي 65% ، وبقية الاصوات توزعت ديمقراطيا على أكثر من 21 قائمة فائزة بمقعد واحد غلى 05 مقاعد.
هنيئا للديمقراطية والحريات، وهنيئا للشفافية والنظافة والنزاهة، وقد كانت الحركة أول حزب إسلامي يقدم تهانيه للاشقاء في تونس.
الصور:
http://www.hmsalgeria.net/ar/modules...ticle&sid=2781
